عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-16-2018, 10:59 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

Size="5"]
🌅 *كونى من أهل القرآن*

🔖 *الجزء الثامن عشر - [ سورة المؤمنون / سورة النور ]*

🔮 *تدبر آية*

1⃣ *( وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)* سورة المؤمنون

🕯 وهو الكلام الذي لا خير فيه ولافائدة. وإذا كانوا معرضين عن اللغو فإعراضهم عن المحرم من باب أولى وأحرى
✏️ تفسير السعدي

🕯 من صفات المؤمنين المفلحين إعراضهم عن اللغو، وأصل اللغو ما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال

✏️/ الشنقيطي

🕯 للسان وإطلاقه بالكلام إغراء ﻻ يقاوم ! والقوي حقا من ملك لسانه ومن ملك لسانه ملك منطقه وملك نفسه
✏️/ مها العنزي

🕯 من أعظم موانع الخشوع: كثرة اللغو والحديث الذي لا منفعة فيه؛ ولذلك ذكر من صفات المؤمنين إعراضهم عن اللغو بعدما ذكر خشوعهم فقال: (قدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣))

✏️ / د. محمد الخضيري
〰〰〰〰〰〰〰〰
💫 *العمل باﻵية*

🌈 ابتعدى عن مجالس اللغو و الكلام الذى لا فائدة منه ؛ و منها وسائل التواصل اﻹجتماعى ، فإن لم تستخدميها فيما ينفعك أندرجت تحت مجالس اللغو و إضاعة الوقت

🌈 كثرة اللغو فيما لا يفيد يشغل القلب و يمنعه من الخشوع فى الصلاة
➖➖➖➖➖➖➖➖

2⃣ *( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)* سورة النور

🕯 (إذ تلقونه بألسنتكم..) وقت الإشاعات والفتن يكون مصدر التلقي اللسان لا السمع والعقل..فلا تثبت ولا روية ... " فتثبتوا "
✏️ / وليد العاصمي

🕯 لا يحكم على الناس إلا عالم خبير بأحوالهم وسرائرهم ! فالكلام في الناس بغير علم جرم عظيم ..
{ وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم }
✏️ / نايف الفيصل

🕯 إن نجاك الله من مباشرة الفتنة بيدك فاحذر أن تقع فيها بلسانك فتهلك ✏️ / ناصر العمر

🕯 الاستخفاف بالذنب أمر عظيم (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم). ✏️/ سلمان العودة

🕯 قال ابن سيرين: والله ﻻ أبكى على ذنب أذنبته ولكن ابكى على ذنب كنت أحسبه هين وهو عند الله عظيم . ✏️ / تأملات قرآنية

🕯 من الناس من يتلقف الكلام دون تمحيص، ويلقيه بلا تفكر في صدقه وكذبه، ودون أن يعرضه على قلبه وعقله، ويحسب الأمر هينا وفي مثلهم نزل قوله تعالى: (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ).

✏️ / د. محمد الخضيري

🕯و فى هذا من اﻷدب اﻷخلاقى أن المرء لا يقول بلسانه إلا ما يعلمه و يتحققه
✏️ ابن عاشور
〰〰〰〰〰〰〰〰
💫 *العمل باﻵية*

🌈 احذرى نشر الشائعات دون تثبت ؛ فليس كل ما يصلك تنشريه
فالله تعالى أمر المؤمنين أن يتبينوا و يتثبتوا
🌈 احذرى الخوض فى أعراض الناس فهو عند الله عظيم
➖➖➖➖➖➖➖➖

3⃣ *( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)* سورة النور

🕯 من تدبر آيات الحجاب في القرآن، وجدها لا تُذكر إلا وبعدها أو قبلها حديث عن المنافقين وخبثهم ومكرهم بالمجتمع المسلم !!
✏️/ د. عمر المقبل

🕯 (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) تمشي بهدوء لكيلا يعلم الرجال بزينتها ، ما أجمل عفاف المسلمة.
✏️ / وليد العاصمي

🕯 ﴿ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يُخفين من زينتهن﴾ إنْ كانت أُمرت بإخفاء زينة الأرجل فما الظن بالوجه مكمن الزينة.
✏️ / إبراهيم العقيل


🕯(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) أيهما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالًا بقدم امرأة لا يدري ما هي؟ وما جمالها؟ ولا يدرى أشوهاء هي أم حسناء؟! أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل، ممتلئ شبابا ونضارة، وحسنا وجمالا وتجميلا بما يجلب الفتنة، ويدعو إلى النظر إليها؟

✏️ / ابن عثيمين، رسالة الحجاب 5

🕯 تأمَّل هذا السر العظيم من أسرار التنزيل وإعجاز القرآن الكريم: ذلك أن الله - تعالى - لما ذكر في فاتحة سورة النور شناعة جريمة الزنى، وتحريمها تحريما غائبا، ذكر سبحانه من فاتحتها إلى تمام الآية 33: أربع عشرة وسيلة وقائية: تحجب هذه الفاحشة، وتقاوم وقوعها في مجتمع الطهر والعفاف جماعة المسلمين، وهذه الوسائل الواقية: فعلية، وقولية، وإرادية.
[/SIZE]

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-16-2018 الساعة 11:00 PM
رد مع اقتباس