♡12♡
💎تابع- آفات اللسان💎
⚠الأقوال الشركيّة⚠
📌إن من الواجبات المحتّمات، ومن أهم المهمات؛ أن يعرف العبد معنى الشرك وخطره وأقسامه حتى يتمّ توحيده، ويسلم إسلامه، ويصحّ إيمانه.
فالشرك: هو اتخاذ الشريك أو الندّ مع الله -جل وعلا- في الربوبية، أو في العبادة، أو في الأسماء والصفات. (والندّ: هو النظير والمثيل).
🔅وقد دلّت نصوص الكتاب والسنة على أنّ الشرك والتنديد تارة يكون مُخرجًا من الملة، وتارةً لا يكون مخرجًا من الملة، ولذا اصطلح العلماء على تقسيمه إلى قسمين: (شرك أكبر، وشرك أصغر).
▪الشرك الأكبر: هو أن يصرف لغير اللهِ ما هو محض حقّ الله من ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
⇦وهذا يكون تارة ظاهرًا، وتارةً خفيًّا،
⇦وقد يكون في الاعتقادات، أو في الأقوال، أو في الأفعال.
▪الشرك الأصغر: هو كل ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر، أو ورد في النصوص أنه شرك، ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر.
⇦وكذلك يكون الشرك الأصغر ظاهرًا أو خفيًّا،
⇦ويكون في الاعتقادات، أو في الأقوال، أو الأفعال.
💡فالواجب على المسلم أن يحذر الشرك صغيره وكبيره، فإن أعظم معصية عُصيَ الله بها هي الشرك به، والتعدّي على خالص حقه؛ وهو عبادته وطاعته وحده لا شريك له.
⚠الشرك الأكبر في الأقوال⚠
▪كمن دعا أو استغاث، أو استعان، أو استعاذ بغير الله؛ فيما لا يقدر عليه إلا الله -عز وجل-؛
⇦سواء كان هذا الغير نبيًّا، أو وليًّا، أو مَلَكًا أو جِنِّيًّا، أو غير ذلك من المخلوقات، فإن هذا من الشرك الأكبر المخرج من الملة.
▪وكمن استهزأ بالدين،
▪أو مثّل اللهَ بخلقه،
▪أو أثبتَ مع الله خالقًا، أو رازقًا، أو مدبرًا،
⇦فهذا كله من الشرك الأكبر والذنب العظيم الذي لا يغفر!
💫الإسلام سؤال وجواب💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|