♡9♡
💎اقتران اسمه "البصير" باسمه -سبحانه- "السميع"💎
📌وقد ورد هذا الاقتران في كتاب الله -عزّ وجلّ- في إحدى عشرة آية؛ من ذلك:
🔅قوله -تعالى-: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11]،
🔅وقوله -سبحانه-: {وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة:1]،
📌وعن وجه هذا الاقتران يمكن أن يقال:
«إن اسمَي (السميع والبصير) يشيران إلى اتصاف الله -سبحانه- بكمال السمع والبصر -وإحاطتهما ونفاذهما،
💡فكلٌ منهما صفة كمال له -عزّ وجلّ- ⇦ويستفاد من اجتماعهما صفة كمال ثالثة كما هو الشأن في الصفات المقترنة.
🔖ويمكن اعتبار هاتين الصفتين مجتمعتين عنوانًا على تنزيهه -تعالى- عن مشابهة المخلوقين، ⇦فإنَّ لهم سمعًا وبصرًا، لا كسمعه وبصره - عزّ وجلّ-.
🔖 فضلاً عما يوحي به اقتران الصفتين من :
🔻إحكام الرقابة على الأقوال والأفعال،
🔻والإحاطة التامّة للمخلوقات كلها،
🔻وأن الله محيطٌ بها لا يفوته شيءٌ منهم،
🔻ولا يَخفى عليه من أمورهم شيء،
🔻بل هم تحت سمعه وبصره.
💫ولله الأسماء الحسنى - د. عبدالعزيز الجليل 💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-01-2019 الساعة 12:49 AM
|