عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-26-2019, 04:39 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂


🍂🍃 6⃣ 🍃🍂


وفي مسند أحمد من حديث أنس قال: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم: «لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل، قالوا: يا رسول الله كيف يستعجل؟ قال: يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي» .

🍃 فصل أوقات الإجابة 🍃

فصل
أوقات الإجابة
وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب، وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة، وهي:
الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة من ذلك اليوم، وآخر ساعة بعد العصر.
وصادف خشوعا في القلب، وانكسارا بين يدي الرب، وذلا له، وتضرعا، ورقة.
واستقبل الداعي القبلة.
وكان على طهارة.
ورفع يديه إلى الله.
وبدأ بحمد الله والثناء عليه.
ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله - صل الله عليه وسلم -.
ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار.
ثم دخل على الله، وألح عليه في المسألة، وتملقه ودعاه رغبة ورهبة.
وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده.
وقدم بين يدي دعائه صدقة، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي - صل الله عليه وسلم - أنها مظنة الإجابة، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم.
أدعية مأثورة
فمنها ما في السنن (وفي) صحيح ابن حبان من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله - صل الله عليه وسلم - «سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال: لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب وفي لفظ: لقد سألت الله باسمه الأعظم.»

🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
رد مع اقتباس