عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-05-2010, 08:34 PM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
خير يوم طلعت عليه الشمس !!! إنه يوم الجمعه عيدنا الأسبوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي في الله


فضل الله علينا كبيييير


يرزقنا طاعته ومواسم خيراته ليزداد قربنا منه سبحانه


فهل من مشمرات للحسنات ومواسم الخيرات


عمل يسير وحسنات لانعلم حصرها كلُ حسب نيته ويضاعف الله لمن يشاء


ويطل علينا كل أسبوع عيد للمسلمين له فضل وساعه أجابه وحسنات وآداب


فهلا تعلمنا آداب عيدنا الأسبوعي


فيجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله


وذلك بالتقرب إلى الله تعالى فيه بأنواع القربات والعبادات،


فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.


ومن تلك الأحكام والآداب:



1- يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما


كان النبي يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة..


ويمكن للمرأه في بيتها ان تصلي بهن


كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر : {


آلم تنزيل } . السجدة ، و { هل أتى على الإنسان } .
ا
لراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1068
خلاصة الدرجة: [صحيح]



2- ويستحب أن يكثر الإنسان في هذا اليوم من الصلاة على النبي ، لحديث عن النبي قال: [


color="darkred"]من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة


وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله وكيف


تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت فقال إن الله عزوجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد


الأنبياء


الراوي: أوس بن أوس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/405
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما

- أنه خير الأيام.فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: {


خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا


تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [مسلم].



4- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن


تركها تهاونا ختم الله على قلبه(للرجل) كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم. (سياتي بعدذلك)



5- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : [في يوم الجمعة


ساعة ، لا يوافقها مسلم ، وهو قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه . وقال بيده ، قلنا : يقللها ،


يزهدها .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -


الصفحة أو الرقم:6400 خلاصة الدرجة: [صحيح قال ابن القيم


بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث


الثابتة:


الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي قال: {[


color="darkred"] هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } [مسلم].


والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين ) [زاد المعاد:1/390،389].

يتبع
رد مع اقتباس