♡6♡
💎تابع - السماع المذموم💎
🔅قال الله -عز وجل- فيما يصف به المؤمنين:* {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} [القصص:55].
💡وهذا من إعجاز القرآن وبلاغته؛ ⇦هذه الكلمة كلمة (اللغو)، تشمل: جميع المحرمات، بل والمكروهات من المسموعات،
▪ولذلك كان من الأمور المحرمة سماع الكذب لأخذه، والتصديق به،
▪ وسماع الغيبة، وسماع النميمة،
▪ومن المسموعات كذلك المذمومة: ما ذمَّ الله -تعالى- في كتابه نفرًا، فقال:* {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة:47].
⇦ومعنى "سمّاعون لهم": مستجيبون لهم،
🔻واليوم كثيرٌ من المسلمين يعيرون آذانهم لأعداء الله -عزّ وجلّ-؛ ليسمعوا منهم الباطل، ويسمعوا منهم ما يُقال عن دُعاة الإسلام، ويسمعوا منهم الشبهات التي تُحاك وتدار حول الدين❗
⚠والله -عز وجل- نهى عن الركون إليهم، وعن الاستماع إليهم.
▪وكذلك من أنواع المسموعات المحرمة المُخرِّبة تخريبًا شديدًا في المجتمع المسلم: سماع الوشاة الذين يريدون أن يفرقوا بين الأخ وأخيه، بين الملتزم بدينه ومَن يلتفُّ حَولَه، الذين يريدون أن يخربوا المجتمع الأخوي المسلم❗
⚠وهذا أمرٌ خطير، يُؤدي إلى اتّهام البريء، وتبرئة المُذنب، وكم من بيوت قد خُرِّبَت وعلاقات قد فُصِمَت وانقطعت بسبب سماع كلام الوشاة❗
▪ومن المسموعات المذمومة كذلك: سماع الصوفية المنحرفين؛ من الغناء والألحان؛ بل إنهم يوهمون غيرهم من السُّذَّج أنهم يُسمِعُون الجماد، وأنهم قد وصلوا إلى مستويات إيمانية عالية!
⇦فينبغي أن يكون المؤمن حذرًا يقظًا وهو يسمع مثل ذلك الكلام.
💫مسؤولية المسلم عن سمعه - الشيخ محمد صالح المنجد (بتصرُّف يسير)💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|