عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 05-30-2012, 03:21 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023
افتراضي

**البخاري ، ومسلم

اشترطا على نفسيهما الصحة
في صححيهما


*.*.*.*


سنن النسائي:

ألف النسائي رحمه الله كتابه "السنن الكبرى" وضمنه

الصحيح، والمعلول، ثم اختصره في كتاب "السنن الصغرى"، وسماه "المجتبى
جمع فيه الصحيح عنده، وهو المقصود بما ينسب

إلى رواية النسائي من حديث.

و"المجتبى" أقل السنن حديثاً ضعيفاً، ورجلاً مجروحاً


ودرجته بعد "الصحيحين"، فهو - من حيث الرجال –


مقدم على:

"سنن أبي داود والترمذي"؛

لشدة تحري مؤلفه في الرجال،

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:


كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب


النسائي إخراج حديثه،

بل تجنب إخراج حديثه جماعة في "الصحيحين". اهـ.
*.*.*.*.

سنن ابن ماجه

أقل رتبة من "السنن": "سنن النسائي وأبي داود والترمذي"،


حتى كان من المشهور أن ما انفرد به يكون ضعيفاً غالباً

إلا أن الحافظ ابن حجر قال:

ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي


الجملة ففيه أحاديث

كثيرة منكرة، والله المستعان.

اهـ،


وقال الذهبي:

فيه مناكير وقليل من الموضوعات. اهـ،


وقال السيوطي:

إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب،


وسرقة الأحاديث، وبعض تلك الأحاديث،


لا تعرف إلا من جهتهم.
*.*.*.*.


موطأ مالك

وَقَدْ اِعْتَنَى النَّاسُ بِكِتَابِهِ (اَلْمُوَطَّأِ) وَعَلَّقُوا عَلَيْهِ كُتُبًا جَمَّةً وَمِنْ


أَجْوَدِ ذَلِكَ كِتَابَا (اَلتَّمْهِيدِ) ، وَ(اَلِاسْتِذْكَارِ) ، لِلشَّيْخِ


أَبِي عُمَرَ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ


النَّمْرِيِّ الْقُرْطُبِيِّ ، -رَحِمَهُ اللَّهُ- هَذَا مَعَ مَا فِيهِ مِنَ


الْأَحَادِيثِ الْمُتَّصِلَةِ الصَّحِيحَةِ وَالْمُرْسَلَةِ وَالْمُنْقَطِعَةِ ،


وَالْبَلاغَاتِ اللاتِي لاتَكَادُ تُوجَدُ مُسْنَدَةً



إِلا عَلَى نُدُور
*.*.*.*.


مُسْنَدُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ

وَأَمَّا قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيِّ عَنْ

مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ إِنَّهُ صَحِيحٌ ، فَقَوْلٌ ضَعِيفٌ ،


فَإِنَّ فِيهِ أَحَادِيثَ ضَعِيفَةً ، بَلْ وَمَوْضُوعَةً ، كَأَحَادِيثِ فَضَائِلِ مَرْوٍ

، وَعَسْقَلانَ ، وَالْبَرْثِ الْأَحْمَرِ عِنْدَ حِمْصٍ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ ،

كَمَا قَدْ نَبَّهَ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ.

ثُمَّ إِنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ قَدْ فَاتَهُ فِي كِتَابِهِ هَذَا -مَعَ أَنَّهُ


لَا يُوَازِيهِ مُسْنَدٌ فِي كَثْرَتِهِ وَحُسْنِ سِيَاقَتِهِ- أَحَادِيثُ

كَثِيرَةٌ جِدًّ ، بَلْ قَدْ قِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَقَعْ لَهُ جَمَاعَةٌ

مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَرِيبًا مِنْ مِائَتَيْنِ

(اَلْكُتُبُ الْخَمْسَةُ وَغَيْرُهَا)

وَهَكَذَا قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السَّلَفِيِّ فِي الْأُصُولِ


الْخَمْسَةِ ، يَعْنِي

الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمًا وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ وَاَلتِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ


إِنَّهُ اِتَّفَقَ عَلَى

صِحَّتِهَا (1) عُلَمَاءُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ


تَسَاهُلٌ مِنْهُ وَقَدْ أَنْكَرَهُ اِبْنُ الصَّلَاحِ

وَغَيْرُهُ قَالَ اِبْنُ الصَّلَاحِ وَهِيَ ذَلِكَ أَعْلَى رُتْبَةً مِنْ

كُتُبِ الْمَسَانِيدِ كَمُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَالدَّارِمِيِّ ،

وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَبِي يَعْلَى ، وَالْبَزَّارِ ،

وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَإِسْحَاقَ

ابْنِ رَاهْوَيْهِ ،وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَغَيْرِهِمْ ؛

لِأَنَّهُمْ يَذْكُرُونَ عَنْ كُلِّ صَحَابِيٍّ مَا يَقَعُ لَهُمْ مِنْ حَدِيثِهِ.


___________
(1)

مما قيل عن مدلول هذه العبارة

اتفـق علمـاء المشـرق والمغـرب علـى صحـة هـذه الكتـب ،
أي اتفقــوا علـى صحـة نسـبتها إلـى مصنفيهـا ومؤلفيهـا ،
وأنـه لـم يُـزَدْ فيهـا ولـم يُنْقـص . فـلا نشـك فـي أن هـذا

الكتـاب الـذي بيـن أيدينـا هـو كتـاب الإمـام البخـاري ،

ولا نشـك أن هـذا الكتـاب الـذي بيـن أيدينـا هـو كتـاب الترمـذي ، .....

وهكـذا باقـي الكتـب .

يستخلص مما سبق

أن أحاديث البخاري ومسلم

إجمالاً يمكن الاستشهاد بها دون البحث عن تحقيقها

أما ما عداهما فلابد قبل الاستشهاد بأحديثهم

البحث والتنقيب عن تحقيقها ، لتمييز صحيحها من سقيمها

كيفية تطبيق ذلك وسبيله عمليًا عندما نتعامل مع الحديث النبوي

من سُبل ذلك

بداية لابد من التأكد من مخرج الحديث

أي التأكد من العزو الدقيق ، فإذا كتب بجانب الحديث رواه البخاري أو مسلم مثلاً


لابد من الرجوع لكتاب البخاري أو مسلم للتأكد من وجود

الحديث في السنة المشار

إليها ، ليس كأصل للحديث فقط بل بمراجعة ألفاظه

ليكون عزوك دقيقًا

* ثم في غير البخاري ومسلم ، بعد الخطوة السابقة ،

لابد من البحث عن تحقيق الحديث

هل هو مقبول أم مردود ؟

* وسبل هذه الخطوات ميسرة ، إما

بالرجوع للكتب المحققة

أو

بالرجوع للموسوعات ،والمكتبات ،والمواقع التي تهتم بالتحقيق

ومما يعينك على ذلك

** مكتبة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

الإصدار الأول

حمِّلْهَا على جهازك وابحث ، عن الحديث ،

واعلم أهو مقبول أم مردود قبل كتابته

دون الاحتياج لدخول الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)

وهذا رابط تحميلها وعليه شرح كيفية البحث فيها


ولكن أضيف إضافة بسيطة وهامة

وهي بعد البحث على الحديث بالطريقة المشروحة

على الرابط ، اضغط على عبارة (عرض كامل)

وذلك لتحصل على عرض تفصيلي لاسم الكتاب

والباب و... للحديث المطلوب

لكن يلاحظ أن كتب السنن فيه غير محققة

فيرجع لمكتبة الألباني لتحقيقها

أو


الدرر السنية

ماعليك سوى وضع كلمة من الحديث الذي تريد التأكد

من صحته في محرك البحث
وتظهر لك النتيجة بإذن الله .

وإتمامًا للفائدة يرجع لبحث




التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-30-2020 الساعة 12:28 PM