[أم حذيفة]

الدرس رقم 2⃣


⤵ نقطة تحول في حياة الإمام أبو حنيفة: ⤵
بدأ تاجرا ناجحا يثير إعجاب كل الناس .......حتى مر يوما على شخص يدعى👈 الشعبي،👈 وهو واحد من أئمة الإسلام الكبار المشهورين وكان يستعان به في القضايا الكبرى،
👈فعندما رآه الشعبي .....👈ناداه وسأله إلي أي من الأساتذة تذهب- فقال ابو خنيفة: أذهب إلى السوق لاتعلم على يد الأستاذ فلان، لاتعلم منه علم التجارة
🌼فقال الشعبي: لست عن هذا أسأل، ولكن أسأل على العلماء، ⁉يعني من مشايخك ⁉
👈فقال أبو حنيفة: لا والله، لا أختلف إليهم، لا اذهب اليهم

👈 فنظر إليه الشعبي وقال: أرى فيك ..... يقظة وحركة وهمة وذكاء، أظن أن التجارة لن تشبعها فيك،
هل لك إلى أن تأخذ شيئا مع التجارة يكون عونا لك على التجارة، وتكون التجارة عونًا لك فيه
قال: وما هذا الشيء؟ ⁉ ⁉
👈قال الشعبي: العلم، تعلم العلم، فإن لك عقلاً وذكاءً.
👈يقول بو حنيفة : فوقع كلامه في قلبي.
♦ انظر/انظري 👈كيف يمكن أن تقول الكلمة وأنت غير مدرك لأهميتها تغير حياة شخص آخر؟! ♦
انصح اخي واختي في الله ولاتبخل بالنصيحة لعل نصيحتك تؤتي بثمارها وتراها في ميزان حسناتك يوم القيامة بامثال الجبال حسنات

⬅ ♦نحن نعاني هذه الأيام من عدم اكتشاف المواهب، التي موجودة لاطفالنا وما أكثر المواهب التي تولد وتعيش، وتموت، وتدفن، ولم يستطع أحد أن يظهرها.♦

↩كانت النتيجة، أن الإمام أبو حنيفة بدأ يفكر في كلام الشعبي وفي تعلم العلم،
👈فقال ابو حنيفة: فأي نمط من أنماط العلم أتعلم؟ ‼يقول: فبدأت أسأل لأختار،
فقيل لي: هناك القرآن والحديث واللغة والشعر والفقه،
👈 يقول: فبدأت أسأل: (عن واحد واحد)، فإذا دخلت القرآن فحفظت القرآن، وحفظت التفسير، ماذا يكون آخر أمري؟‼ ‼
🍁 فقالوا:👈 تقرأ القرآن على الناس وتعلم الصبيان القرآن، يقول: ثم ماذا؟ يقولون: فإذا كبرت، خرج من الشباب من هو أقدر منك على القراءة فيسبقك، فقلت: لا أريد أن أدخل هذا.

👈فسألت عن الحديث، فسألت: فمن أقدر الناس في الحديث؟ فماذا أفعل إذا تعلمت الحديث؟
يقولون: تحفظ الحديث ويتعلم منك الناس الحديث حتى تصير أعظم الناس تحديثا،
فقلت: فماذا يكون بعد ذلك؟ ⁉
يقولون: تكبر فيضعف حفظك فتنسى الحديث، وربما تتهم بالكذب، فقلت: لا أريد أن أدخل في الحديث،

🌼 فماذا عن الشعر؟ يقولون: تحفظ الشعر يقول: فإذا حفظت الشعر وصرت أفضل الشعراء، فماذا يكون بعد ذلك؟ يقولون: يعطيك هذا فتمدحه ويمنعك هذا فتذمه
فقال:"لا أريد هذا، ‼
فماذا أيضا؟
يقول: حتى قالوا لي الفقه، فقالوا لي: تعلم الناس وتفتي الناس وربما تكون قاضيا وأنت شاب صغير، فقلت: أريد هذا العلم،
👈يقول ابو حنيفة: فذهبت إلى الشعبي، 👈فقلت له: أتراني أقدر على الفقه؟
فقال: ذلك ما أردت لك،
♦*اذن اخي اختي شجع الذي امامك على الخير في الدنيا واﻷخرة حتى وإن لم تجده كفئا في ذلك
لعل الله يحدث له الخير بعد ذلك وتكون انت السبب في تغيير اتجاهه♦

👈فسألت: فمن أفضل الناس في الفقه؟ ‼
فقيل لي: حماد بن أبي سليمان، فقلت: سألزمه، .....فلزمت حماد.

انظروا 👈 سوف يقضي ثمانية عشر سنة مع أستاذه حماد يتعلم منه ويستفيد منه،
والعجيب أن حماد وافق،
👈عندما ذهب إليه قال حماد ماذا تريد؟
قال: أتعلم العلم،
قال: وماذا عن التجارة؟‼
قلت: لن أتركها،
قال: أحسنت،✅
♦شاهدتم هنا هذا الموقف الجميل ماذا تفسرونه انه وافقه على العمل ولم يقول له لا ينفع هذا يجب ان تتفرغ للعلم .....فيجعل طالب العلم اما يفتقر حاله لتركه العمل او يترك العلم تماما♦
اذن ماذا نتعلم هنا يااحبابي⤵
♦اذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع ♦
طبقوا ذلك دائما مع اولادكم ومع من حولكم

قال له حماد 👈إذن تتعلم عندي كل يوم ثلاثة مسائل فقط.
ثلاثة مسائل كل يوم،
♦ابدأ المهم لاتيأس♦
♦فالجبل من الحصى، وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة، ♦
فبدأ بثلاثة مسائل ولكن بعد ثلاث سنوات، 👈بدأ حماد يشعر بأن أبو حنيفة نضج، فبدأ يجلسه بجواره في الحلقة يتحدث وقتما يشاء،
👈 كل هذا وأبو حنيفة في أوائل العشرينيات من عمره،
♦نحن الآن نسمع أنه إذا كان هناك شخص في شركة يرى أن أحد الموظفين متميز فإنه يبدأ في الضغط عليه ليزيحه من أمامه! أما حماد صاحب النفس الطيبة فيعليه ويرقيه
ولذلك سيحفظها له أبو حنيفة طوال عمره.
👈يقول أبو حنيفة: غير أني لم أكتف بحماد، فبحثت عن باقي العلماء في عصره، فذهبت أطلب العلم من جعفر الصادق، ومع ذلك👈 أذن لي حماد أن أذهب إلى جعفر الصادق وقَبِل جعفر الصادق أن يعلمني، واختلفت مع جعفر الصادق في مسائل .

وللحديث بقية يااحبابي بإذن الله واﻷهم منه تطبيق ماتعلمناه من قصة عالمنا أبو حنيفة رحمه اللهl

منقول