عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-01-2024, 02:31 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,660
افتراضي

- قوله تعالى:"لا رَيْبَ فِيهِ" "وإِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"، هذا يدل على كمال اليقين عند هؤلاء الراسخين في العلم.

- المال والبنون لا ينفعون العبد بذاتهم ووجودهم وإنما النفع يكون اولًا بتقوى القلب وكمال الإيمان ثم أعمال الجوارح ومنها جلب الرزق من حلال وتزكية المال بالتصدق،وبتربية الأبناء على عقيدة سليمة فيكونوا أولاد صالحين لك.

- تاجر بمالك مع الله ينفعك في دنياك و آخرتك.

- استودع أولادك عند الله وادعوه ان يُرَبِّيهم لك وان يكونوا علماء ربانيين هُداه مُهتدين،فذلك هو النفع الحقيقي في الدنيا والآخرة.

- ستأتي يوم القيامة وحدك لن يبقى لك شئ الا إيمانك وعملك الصالح فانتبه مازالت الروح في جسدك ومازال النبض في قلبك فلتبادر بالصالحات المنجيات لك.

- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :"ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا حساب وغدا الجزاء ولا عمل.

- تقوى قلبك وعملك الصالح هم نجاتك في الدنيا والآخرة.

- اياك ان تظن ان ابواب الشهوات من الأموال والبنين ستحميك من عذاب الله إن كنت كافرًا، بل ستكون انت الحطام لتلك النار.

- قصص السابقين عبرة وعظة لنا فاحذر من كل ما اوقعهم في العذاب وبادر انت بكل ما تَمَنَّوْه لو أُعِيدوا فيها، فأنت مازلت فيها.

- ابشر بنصر الله وثق بأن نصره قريب، وسيشفي صدور قومٍ مؤمنين.

- من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا وأخذ بالاسباب المتاحه له سينصره الله وإن قلت العُدة والعتاد، فأبشر فالنصر قريب.

- إثبات مشيئة الله وانها تسبق مشيئة العبد.

إن النصر والتأييد من الله لمن يشاء من عباده، فلا تتكلم عن الماديات التي تراها، وثق أن الله مُخذي الكافرين وناصر المؤمنين المتقين.

- قال مالك بن دينار : لو كانت الدنيا من ذهب يفنى ، والآخرة من خزف يبقى ، لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى ، على ذهب يفنى، قال : فكيف والآخرة من ذهب يبقى ، والدنيا من خزف يفنى .

- إياك أن تعلق آمالك وآحلامك على شهوات الدنيا وان أُحِلت لك، بعيدًا عن الله سبحانه وتعالى.

- انتوي من حب النساء ان ترحم زوجتك وامك واختك وان تأتي شهوتك في حلال فتكون كيَّفت تلك الشهوة بنية صالحة تؤجر عليها واصرف نفسك عن حب النساء في الحرام.

- انتوي من جمع المال ان تخدم دين الله وأن تتصدق على الفقراء فيبارك لك الله ويجعل حبك للمال حُجة لك لا عليك.

- انتوي في حُبِّك للأبناء وكثرة الذرية أن تنشئ أجيال تعبد الله وتنشر دين الله ويكونوا ذرية صالحة تدعوا لك بعد وفاتك.

- ماعند الله خيرٌ وأبقىٰ، فلا تبكِي على دنيا زائلة.

- اذا اردت النعيم الحقيقي الدائم الذي لا زوال فيه، فعليك بتقوى الله بفعل ما أمر واجتناب مانهى، تنل نعيم القلب في الدنيا والاخرة.

- التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.

- قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى، فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك. قال: بلى. قال: فما عملت. قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى، وقد أخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال: خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى، واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى،لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.

- اجعل غايتك في الدنيا رضا الله، فإن رضي الله عنك أرضاك، فهنيئًا لك.
رد مع اقتباس