عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-22-2010, 04:42 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,022

ملامح من مناقبه وصفاته الشخصية







كان الشيخ رحمه الله تعالى قدوة صالحة ونموذجاً حياً، فلم يكن


علمه مجرد دروس ومحاضرات تلقى على أسماع الطلبة


وإنما كان مثالاً يحتذى في علمه وتواضعه وحلمه وزهده


ونبل أخلاقه.




*تميز بالحلم والصبر والجلد والجدية في طلب العلم وتعليمه


وتنظيم وقته والحفاظ على كل لحظة من




*عمره كان بعيداً عن التكلف كان قمة في التواضع والأخلاق


الكريمة والخصال الحميدة وقدوة عمله




وتعبده وزهده وورعه


*وكان بوجهه البشوش اجتماعياً يخالط


الناس ويؤثر فيهم ويدخل السرور إلى




قلوبهم تقرأ البشر يتهلل من محياه والسعادة تشرق


من جبينه وهو يلقي دروسه ومحاضراته.




*كان رحمه الله عطوفاً مع الشباب يستمع إليهم ويناقشهم


ويمنحهم الوعظ والتوجيه بكل لين وأدب.




*كان حريصاً على تطبيق السنة في جميع أموره.



ومن ورعه أنه كان كثير التثبيت فيما يفتي ولا



يتسرع في الفتوى قبل أن يظهر له الدليل فكان إذا أشكل عليه


أمر من أمور الفتوى يقول انتظر حتى أتأمل المسألة،


وغير ذلك من العبارات التي توحي بورعه وحرصه على


التحرير الدقيق للسائل الفقهية.




لم تفتر عزيمته في سبيل نشر العلم حتى أنه في رحلته العلاجية


إلي الولايات المتحدة الأمريكية قبل



ستة أشهر من وفاته نظم العديد من المحاضرات في المراكز


الإسلامية والتقى بجموع المسلمين من


الأمريكيين وغيرهم ووعظهم وأرشدهم كما أمهم في صلاة الجمعة.



*وكان يحمل هم الأمة الإسلامية وقضاياها في مشارق الأرض ومغاربها


*وقد واصل –رحمه الله تعالى- مسيرته التعليمية والدعوية بعد عودته من رحلته العلاجية




فلم تمنعه شدة المرض من الاهتمام بالتوجيه والتدريس في


الحرم المكي حتى قبل وفاته بأيام.




أصابه المرض قبل قضاء الله فتميز بنفس صابرة راضية


محتسبة، وقدم للناس نموذجاً حياً صالحاً




يقتدي به لتعامل المؤمن مع المرض المضني، نسأل الله تعالى


أن يكون في هذا رفعة لمنزلته عند رب العالمين.




*كان رحمه الله يستمع إلي شكاوى الناس ويقضي حاجاتهم قدر


استطاعته، وقد خصص لهذا العمل الخيري وقتاً محدداً في كل


يوم لاستقبال هذه الأمور وكان يدعم جمعيات البر وجمعيات


تحفيظ القرآن


*بل قد من الله عليه ووفقه لجميع أبواب البر والخير ونفع


الناس فكان شيخناً بحق مؤسسة خيرية


اجتماعية وذلك بفضل الله يؤتيه من يشاء