[أم حذيفة]

📖( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْك)َ [القصص: 77]

🖌المتوقع أن يقال: ولا تنس نصيبك من الآخرة ،
لإن الدنيا غالباً لا يُحتاج إلى التنبيه على العناية بها ..
لكن لما كانت الآخرة في قلب المؤمن هي الأصل؛ نبه على أنه لا ينبغي أن ينسيك هذا حظك ونصيبك من الدنيا، ولا أن تنسى فضل الله عليك،
فكما أحسن إليك فأحسن إلى نفسك ببذل هذا المال في أوجه الخير والبر والصلة.
💫💫💫💫
🖌ما أجهل قارون و من على شاكلته !
كيف يقول:
📖( قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) [القصص: 78] ؟
🖌وهو يعلم أن الذي علّمه ووهبه نعمة التفكير هو الله!
والذي وهبه القدرة على الكلام والسمع والبصر الذي يدير به أمواله هو الله!
لكنه كفران النعم، والطغيان!
ينسي العبد المسكين أصله القديم .
💫💫💫💫💫

📖(فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ) (القصص: ٨١) 🖌 عوقِب بنقيض قصده.. طلَبَ العلوَّ؛ فهوى به طلبُه إلى الأرض!

🖌 عماد الدين
💫💫💫💫💫

📖 (وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ) [القصص: 86].

🖌 إذا رايت نفسك مقبلاً على القرآن تالياً، متدبراً، فاعلم أنه فُتح لك باب من أعظم أبواب الرحمة ، فالزمه:
💫💫💫💫💫

=============