تعلَّمنا..
فما الأثر⁉
📝تعلَّمنا: أن سمع الله ليس كسمعِ أحدٍ من خَلقه؛ لأن سمعه -سبحانه- مستغرق لجميع المسموعات لا يعزب عنه شيء.
🌟الأثر: سبّح ربك ونزّهه عن المثيل، واعرف كماله وكمال صفاته.
⇦تذكر نقصك وضعفك، وعجزك وذلَّك وفقرك، وعظِّم ربَّك ذا الغنى والكمال.
📝تعلَّمنا: أنّ الله هو الذي يسمع السرّ والنجوى، سواء عنده الجهر والخفوت، والنطق والسكوت.
🌟الأثر: راقب أقوالك وما ينطق به لسانك،
▽وتخيَّر ما يرضي الله من الكلام؛
⇦لتسعد عند لقائه.
📝تعلَّمنا: أنّ السميع بمعنى المجيب لدعاء عباده المفرّج كرباتهم.
🌟الأثر: لُذ إلى ربّك السميع بدعائك وتضرُّعك ومناجاتك،
⇦وكن على يقين من سمعه لصوتك، وقربه وإجابته.
💡وأخيرًا:
لكَ ربٌّ سميعٌ بصيرٌ عليمٌ؛ فإياك إياكَ أن يلتفت قلبك إلى سواه، أو يتعلّق بغيره!
◁اعبدهُ وحده لا شريك له؛ حبًّا وخوفًا ورجاءً وتوكُّلًا مُخلصًا له الدين.
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|