عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 01-23-2019, 12:17 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


♡11♡

💎من آثار الإيمان باسمه سبحانه "السميع"💎

🌟أولًا: إثبات صفة السمع لله -تعالى- كما يليق بعظمته -سبحانه- وجلاله

⇦من غير تمثيل، ولا تحريف، ولا تكييف،

▪خلافًا للمُعطِّلة والنُّفاة؛ سواء منهم من ⇦نفى هذا الاسم لفظه ومعناه،
⇦أو من أثبت اللفظ ولم يُثبت المعنى كالمفوّضة وأشباههم.

💬 قال الأزهري -رحمه الله-:

«والعجب من قوم فسّروا (السميع) بمعنى المُسْمِعْ فرارًا من وصف الله بأن له سمعًا، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سميع ذو سمع، بلا تكييف ولا تشبيه بالسميع من خلقه، ولا سمعه كسمع خلقه. ونحن نصف الله بما وَصَفَ به نفسه بلا تحديد ولا تكييف».

🔖وقد بوّب البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب التوحيد: باب «وكان الله سميعًا بصيرًا».

💬 قال ابن بطال:

«غرضُ البخاري في هذا الباب الرد على من قال إن معنى "سميع بصير": عليم.

💡ولا شك أنّ من سَمِعَ وأبصَرَ أدْخَلُ في صفة الكمال ممّن انفرد بأحدهما دون الآخر،
⇦فصحّ أنّ كونه سميعًا بصيرًا يفيد قدرًا زائدًا على كونه عليمًا،

🔺وكونه سميعًا بصيرًا يتضمّن أنه يسمع بسمع، ويُبصر ببصر،

🔺كما تضمّن كونه عليمًا أنه يعلم بعلم ولا فرق بين إثبات كونه سميعًا بصيرًا وبين كونه ذا سمع وبصر.

▫قال: وهذا قول أهل السُّنَّة قاطبة».

💫ولله الأسماء الحسنى - د.عبدالعزيز الجليل 💫


❤حياة القلوب فيa
معرفة علام الغيوب❤

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-23-2019 الساعة 12:18 AM
رد مع اقتباس