عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 11-20-2021, 11:51 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,660
افتراضي

🍃كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت🍃

💥الحلقة ( 6 )

👈🏻الــنــــصر


🍂كنت أظن :

❗أنه بمجرد التزامنا دينياً، وزيادة أعداد المصلين بالمساجد، وانتشار اللباس الشرعي بين النساء، وزيادة الثقافة الدينية لدى عوام الناس؛ كفيل بتحقيق حلم الدولة الإسلامية التي تحكم بشريعة الله ، وأن النصر حليفنا لا محالة

🌿وكيف لا؟ والله قد قطع على نفسه وعداً بنصرة من ينصر دينه من المؤمنين الصادقين، وخذلان من يخذل دينه من المنافقين والكافرين، وأن الأمر لا يعدو أبسط ما يكون!!
_

💡 ولكني اكتشفت . .

💫أن الطريق الذي رسمه الله لعباده؛ لتحقيق النصر الموعود، لابد أن يمر بمرحلتي (التنقية والتصفية) تماماً كما حدث في قصة طالوت وجالوت!!

📌فحين عرض طالوت على عامة الناس الانضمام للجيش؛ للقتال في سبيل الله، والذي كان بناءً على رغبتهم في الأساس؛ التحق منهم خلقٌ كثيرٌ!!
ولكن حين مرَّ بالنهر، ونهاهم عن الشرب منه (إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ) تراجع معظم ذلك الجيش !!

💥فكانت مرحلة التنقية!!

وأخيراً حين وجدوا أنفسهم قلةً قليلة في مواجهة جيش جرار!!
⚠تراجع البقية، ولم يتبق إلا قليل من قليل؛ هم من وثقوا بنصر الله ووعده؛ فكانت مرحلة التصفية!!

🍃فعرفت بأن الطريق ليس بهذه السهولة التي تصورتها!! وأنه لا يزال بيننا وبينه الكثير من مراحل التنقية والتصفية!!

_

🌴فقررت..

❗ألا أغتر في مسيرتي للدعوة إلى الله لا بأعداد ولا بأقوال!!
وأن أصوب نظري فقط نحو الأمل المنشود دوماً؛ بأن أكون من تلك الطائفة المنصورة، التي تميزت بنقائها وصفائها، وصدق اتباعها لمنهج ربها، وهي فئةٌ قليلةٌ من صفوة قليلةٍ!!

💎ولن يكون ذلك إلا بسلوك الطريق المؤدية إلى اكتساب صفاتها مؤهلاتها، والتي لن تكون أبداً إلا في

👈🏻 ساحات الثلث الأخير من الليل
👈🏻وفي الخلوة مع النفس؛ لتزكيتها!!
👈🏻وفي حلقات الذكر؛ طلباً للعلم المقرب إلى الله، وليس بغرض المباهاة والغرور!!

📝ثم في التطبيق العملي لما كان من ثمار القيام والتزكية وطلب العلم، في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، إنقاذاً للخلق من عذاب الثبور.

☀حيينها فقط نكون قد وضعنا أقدامنا على طريق النصر، آملين في عفو الرحمن والقبول!!


#صيد_الفوائد
رد مع اقتباس