❤️ من ثمرات الإيمان باسم "الملك"
1⃣♦الفزع إلى الله وحده:
🔻اليقينُ الكامل والاعتقاد الجازم -بأن الله مالك كل شيء-
↩يدفعُ المؤمن إلى أن يتوجّه، ويفزع إليه في حاجاته، ورغائبه،
▪فهو سبحانه المالك لخزائن السموات والأرض، وخزائنُه لا تنقضي من العطاء،
▪وهو مع ذلك لا يتبرم بالدعاء، بل يحبُّ من عباده أن يدعوه، ويرغبوا إليه ليعطيهم؛
▪بل إنه يستحيي -سبحانه- أن يردّ السائل خائباً صفراً؛
▪إنه -سبحانه- يحبّ إجابة الدعوات، وتفريج الكربات، ومغفرة الزلّات.. ونصرة المظلوم، وجبر الكسير.
⤴إنَّ من عرف ذلك عرف أين يتّجه، وممّن يطلب، وعلى من يعتمد،
💡فهو -سبحانه- على كل شيء قدير، يخلق ما يشاء، ويفعل ما يريد والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.
🔎فانظر إلى قلبك:
إلى من تفزع وقت الخوف
إلى من تفزع وقت الحاجة
2⃣♦لا غِنى عن الملك -جلَّ جلاله-:
🔻إن ملوك الدنيا -على جلالتهم ، وإحاطتهم بأسباب القوة والمنعة-..
↩لكنهم لايستغنون عن الله طرفة عين؛
▪لأنهم فقراء إلى الله، فقراء إلى رحمته، وتوفيقه ومغفرته؛
▪ لهذا ترى الموفَّق منهم يضع جبهته لصاحب المُلك الحقيقي -الله جل جلاله- الذي خضعت له الجباه، وذلّت له الأنوف ، وانحنت له الرقاب..
3⃣♦لا ذلّ إلا للملك الحق جل في علاه:
🔻إنَّ من عرف ربه المتفرّد بالمُلك ، أبى أن يذلَّ لمخلوق، وأن يتوجّه إليه بالقصد؛
↩لأنّ إظهار الافتقار إلى الله والتبرُّؤ من الحول والقوة هو سِمة العبودية واستشعار الذلة البشرية،
💡وهي لا تليق إلا لمن له المُلك الحقيقي .
4⃣♦حَذَر حِمىٰ المَلِك:
🔅قال ﷺ:
"ألا وإن لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حِمَىٰ الله محارِمُه" [رواه البخاري ومسلم].
📍فإذا كان الملوك يحمون الأرض التي لهم بسياج ويحيطونها بحمى، فلا يدنو منها أحد..
📍والله سبحانه هو المَلك الحقّ أحاط حرماته بحدودٍ؛ مَن تجاوزها فقد ظلم نفسه..
⚠فليحذر المؤمن من تجاوز حدود الله ، أو الاقتراب من حِماها، فإن من حام حول الحِمَى يوشِك أن يقع فيه.
💫الملك جل جلاله - ماجد بن أحمد الصغير - صيد الفوائد 💫
❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤️
|