عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 12-19-2021, 12:02 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,661
افتراضي

❤️ من ثمرات الإيمان باسم "الملك"

1⃣♦الفزع إلى الله وحده:

🔻اليقينُ الكامل والاعتقاد الجازم -بأن الله مالك كل شيء-

↩يدفعُ المؤمن إلى أن يتوجّه، ويفزع إليه في حاجاته، ورغائبه،

▪فهو سبحانه المالك لخزائن السموات والأرض، وخزائنُه لا تنقضي من العطاء،

▪وهو مع ذلك لا يتبرم بالدعاء، بل يحبُّ من عباده أن يدعوه، ويرغبوا إليه ليعطيهم؛

▪بل إنه يستحيي -سبحانه- أن يردّ السائل خائباً صفراً؛

▪إنه -سبحانه- يحبّ إجابة الدعوات، وتفريج الكربات، ومغفرة الزلّات.. ونصرة المظلوم، وجبر الكسير.

⤴إنَّ من عرف ذلك عرف أين يتّجه، وممّن يطلب، وعلى من يعتمد،

💡فهو -سبحانه- على كل شيء قدير، يخلق ما يشاء، ويفعل ما يريد والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.

🔎فانظر إلى قلبك:
إلى من تفزع وقت الخوف
إلى من تفزع وقت الحاجة

2⃣♦لا غِنى عن الملك -جلَّ جلاله-:

🔻إن ملوك الدنيا -على جلالتهم ، وإحاطتهم بأسباب القوة والمنعة-..
↩لكنهم لايستغنون عن الله طرفة عين؛

▪لأنهم فقراء إلى الله، فقراء إلى رحمته، وتوفيقه ومغفرته؛

▪ لهذا ترى الموفَّق منهم يضع جبهته لصاحب المُلك الحقيقي -الله جل جلاله- الذي خضعت له الجباه، وذلّت له الأنوف ، وانحنت له الرقاب..

3⃣♦لا ذلّ إلا للملك الحق جل في علاه:

🔻إنَّ من عرف ربه المتفرّد بالمُلك ، أبى أن يذلَّ لمخلوق، وأن يتوجّه إليه بالقصد؛

↩لأنّ إظهار الافتقار إلى الله والتبرُّؤ من الحول والقوة هو سِمة العبودية واستشعار الذلة البشرية،

💡وهي لا تليق إلا لمن له المُلك الحقيقي .

4⃣♦حَذَر حِمىٰ المَلِك:

🔅قال ﷺ:

"ألا وإن لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حِمَىٰ الله محارِمُه" [رواه البخاري ومسلم].

📍فإذا كان الملوك يحمون الأرض التي لهم بسياج ويحيطونها بحمى، فلا يدنو منها أحد..

📍والله سبحانه هو المَلك الحقّ أحاط حرماته بحدودٍ؛ مَن تجاوزها فقد ظلم نفسه..

⚠فليحذر المؤمن من تجاوز حدود الله ، أو الاقتراب من حِماها، فإن من حام حول الحِمَى يوشِك أن يقع فيه.

💫الملك جل جلاله - ماجد بن أحمد الصغير - صيد الفوائد 💫

❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤️
رد مع اقتباس