عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 01-11-2024, 09:16 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,659
افتراضي

#تدبر_وعمل 2⃣1⃣

🔍 فوائد وتوجيهات الآيات:
• ورد اليوم الثاني عشر
• سورة آل عمران من آية [166- 180]
• الوجه: [72 - 73]
-----------------------------------

- كل ما يحدث لك فهو في علم الله المسبق، فتيقَّن أن له حكمًا عظيمة وإن جهلتها.

- إياك أن تنافق وتَدَّعِي بما ليس في قلبك، واخش الله لأنه مُطَّلع عليك.

- الله يعلم ما تُكن الصدور فلا مجال للكذب والنفاق، فسريرتك مكشوفة وظاهرة أمام ربك.

- الحذر لا ينفع من القدر، وإن المقتول يُقتل بأجله، وقدر الله كائن لا محالة.

- "لو" المذمومة فيها من الندم على الماضي، والتسخط على أقدار الله وعدم الرضا ما لا يُحبه الله ويعاقِب عليه.

- "لو" والتي تقال لتمني الخير المشروط بأمر في المستقبل كالذي يقول (لو أن لي مالًا لكنت أنفقته في سبيل الله) ليست مذمومة بل يُؤجر عليها العبد إن صدقت نيته، وإن لم يُعطىٰ ما يتمنىٰ.

- احذر من أصدقاء السوء المثبِّطين عن الخير، المحبِّين للدنيا الذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، الراغبين في مصالحهم الذاتية ولا يهتمون بأمر المسلمين.

- حال الشهداء حال الأحياء من التمتع بأرزاق الدنيا، بخلاف سائر الأموات من المؤمنين، فإنهم لا يتمتعون بالأرزاق حتى يدخلوا الجنة يوم القيامة.

- قوله تعالىٰ ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ فيها تطمين لقلوب المؤمنين المجاهدين وتشويق لما ينتظرهم من النعيم، فيزدادوا شوقًا للجنة ورغبة في لقاء ربهم، فيهون عليهم ما يجدوا في مواجهة أعدائهم، بل تُعينهم على الثبات لينالوا تلك المنزلة.

- قوله تعالى : ﴿عِندَ رَبِّهِمْ﴾ دلَّت على علو منزلتهم ومكانتهم العالية في أعالي الجنة.

- قوله تعالىٰ: ﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ دلَّت على أن الله لا يكافئهم بما تستحق أعمالهم فحسب، بل يكرمهم ويجود عليهم ويزيدهم نعيمًا فوق نعيمهم شكرًا منه سبحانه على صنيعهم.

- لا خوف ينال المؤمن الصالح ولا حزن يصيبه.

- الصاحب الصالح هو من يسعد لسعادتك، ويتمنى لك النعيم الدائم الذي لا يشوبه كدر كما يتمنى لنفسه، وهكذا يكون حال الصالحين فيما بينهم.

- من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه فنال الشهادة، ومنهم من ينتظر تلك المنزلة، فيثبت ويصبر لذاك اليوم.

- الشهيد بعد أن نال تلك المنزلة وذاك النعيم استبشر لإخوانه الذين مازالوا في دار الدنيا وتمنَّى ثباتهم لينالوا ما رأى من نعيم.

- منزلة الحب في الله من أعلى منازل البر والوفاء، فأحبُّوا الصالحين فالمرء مع من أحب.

- مصاحبة الصالحين ومحبتهم فوزٌ وفلاح.

- أجرك لن يضيع، فقط عليك بالصدق والمجاهدة والثبات.

- من علامات قبول الله لك بعد البلاء أن ييسر لك عمل الطاعات ويسوقك إليها بحبٍ ورضا.

- الإحسان في العمل الذي يرضي ربك وامتثال أمره واجتناب نواهيه له أجر عظيم وهو دخولك الجنة.

- "حسبنا الله ونعم الوكيل" كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره.

- "حسبنا الله" أي كافينا وحده فلا نخاف غيره، "ونعم الوكيل" ثناء على الله وهو خير من يتوكل العبد عليه ويلجأ اليه.

- المؤمن لا يخش إلا الله، فكلما عرف العبد ربه ازداد منه خشية، فهنيًا لقلب عرف ربه فعَبَدَه على بصيرة.

- الخشية أن تعبد ربك بالخوف مع علمك به سبحانه.

- لما فوضوا أمورهم إليه واعتمدوا بقلوبهم عليه، أعطاهم من الجزاء النعمة والفضل وصرف السوء واتباع الرضا، فرضوا عن الله فرضي عنهم وأرضاهم.

- الخوف من الله ما دعاك لفعل ما أمر واجتناب مانهى حتى لا يعاقبك.

- ليس الخائف الذي يبكي ويمسح عينيه، بل الخائف الذي يترك ما يخاف أن يُعذب عليه.

- على قدر إيمان العبد على قدر خوفه من الله.

- من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزلة، ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة.

- يملي الله للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

- احذر من الإمهال ففيه زيادة آثام، وبادر بالتوبة على الفور.

- قوله تعالى:﴿إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا﴾ تعليق نفي الضرر به سبحانه فيه تشريف للمؤمنين.

- قوله تعالى في الحديث القدسي:"يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني" يعني أن العباد لا يقدرون أن يوصلوا إلى الله نفعًا ولا ضرًا، فإن الله تعالى في نفسه غني حميد، لا حاجة له بطاعات العباد ولا يتضرر بمعاصيهم.

- من حكم التكليف إظهار المؤمن الصادق من المؤمن الكاذب.

- كل من تكبر وكان من البخلاء فليعلم أن المال الذي رزقه الله به قادر أن يسلبه منه إن لم يخرج الزكاة ويتصدق على الفقراء ويتاجر مع ربه ليبارك له فيه.

- من الصفات المذمومة في النكاح؛ أن يكون الزوج من البخلاء بل ويُرْفض مثل ذلك الزوج.

- ان الله يحب الكرماء، فكلُ كريم الله أكرم منه فهو صاحب الكرم والجودِ والعطاء.

#ورد_اليوم_الثاني_عشر
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-11-2024 الساعة 10:09 PM
رد مع اقتباس