عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-22-2010, 04:41 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,023

أعماله ونشاطه العلمي



بدأ التدريس منذ عام 1370هـ في الجامع الكبير بعُنَيْزَة

على نطاق ضيق في عهد شيخه عبد الرحمن السعدي وبعد أن




تخرج من المعهد العلمي في الرياض عين مدرساً في المعهد





العلمي بعنيزة عام 1374هـ.
  • وفي سنة 1376هـ توفي شيخه عبد الرحمن السعدي
رحمه الله- فتولى بعده إمامة المسجد بالجامع الكبير في عنيزة



والخطابة فيه والتدريس بمكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع

والتي أسسها شيخه في عام 1359هـ

*ولما كثر الطلبة وصارت المكتبة لا تكفيهم صار يدرس في

المسجد الجامع نفسه واجتمع إليه طلاب كثيرون من داخل

المملكة وخارجها حتى كانو يبلغون المئات وهؤلاء يدرسون

دراسة تحصيل لا لمجرد الاستماع – ولم يزل مدرساً في

مسجده وإماماً وخطيباً حتى توفي –رحمه الله-

* استمر مدرساً بالمعهد العلمي في عُنَيْزَة حتى عام 1398هـ

وشارك في آخر هذه الفترة في عضوية لجنة الخطط ومنهاج

المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

وألف بعض المناهج الدراسية

* ثم لم يزل أستاذاً بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود

الإسلامية بالقصيم بكلية الشريعة وأصول الدين منذ العام

الدراسي 1398-1399هـ حتى توفي –رحمه الله-

*درّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج

وشهر رمضان والعطل الصيفية

*شارك في عدة لجان علمية متخصصة عديدة داخل المملكة

العربية السعودية

*ألقى محاضرات علمية داخل المملكة وخارجها عن طريق

الهاتف

*تولى رئاسة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة

منذ تأسيسها عام 1405هـ حتى وفاته –رحمه الله-


· كان عضواً في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعامين الدراسيين 1398 - 1399 هـ و 1399 - 1400 هـ.


  • كان عضواً في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين ورئيساً لقسم العقيدة فيها.
كان عضواً في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية منذ عام 1407هـ حتى وفاته –رحمه الله-




وكان بالإضافة إلي أعماله الجليلة والمسؤوليات الكبيرة

حريصاً على نفع الناس بالفتوى وقضاء حوائجهم ليلاً ونهاراً

حضراً وسفراً وفي أيام صحته ومرضه –رحمه

الله تعالى رحمة واسعة-



*كما كان يلزم نفسه باللقاءات العلمية والاجتماعية النافعة

المنتظمة المجدولة فكان يعقد اللقاءات المنتظمة الأسبوعية مع

قضاة منطقة القصيم وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي

عن المنكر في عنيزة ومع خطباء مدينة عنيزة ومع كبار طلابه

ومع الطلبة المقيمين في السكن ومع أعضاء مجلس إدارة

جمعية تحفيظ القران الكريم ومع منسوبي قسم العقيدة بفرع

جامعة الإمام بالقصيم.




*وكان يعقد اللقاءات العامة كاللقاء الأسبوعي في منزله واللقاء

الشهري في مسجده واللقاءات الموسمية السنوية التي كان

يجدولها خارج مدينته فكانت حياته زاخرة بالعطاء والنشاط

والعمل الدؤوب وكان مباركاً أينما توجه كالغيث من السماء

أينما حل نفع.




*أعلن فوزه بجائزة الملك فيصل العالية لخدمة

الإسلام للعام الهجري 1414هـ

وذكرت لجنة الاختيار في حيثيات فوز

الشيخ بالجائزة ما يلي:-




أولاً : تحليه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها

الورع ورحابة الصدر وقول الحق والعمل لمصلحة

المسلمين والنصح لخاصتهم وعامتهم.




ثانيا ً : انتفاع الكثيرين بعلمه تدريساً وإفتاءً وتأليفاً.




ثالثاً : إلقائه المحاضرات العامة النافعة في

مختلف مناطق المملكة.




رابعاً : مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كبيرة.




خامساً: اتباعه أسلوباً متميزاً في الدعوة إلى الله بالمملكة والموعظة الحسنة وتقديمه مثلاً حياً لمنهج السلف الصالح فكراً وسلوكاً.



كان –رحمه الله- على جانب عظيم من العلم بشريعة الله

سبحانه وتعالى عمر حياته كلها في سبيل العلم وتحصيله ومن

ثم تعليمه ونشره بين الناس يتمسك بصحة الدليل وصواب

التعليل كما كان حريصاً أشد الحرص على التقيد بما كان عليه

السلف الصالح في الاعتقاد علماً وعملاً ودعوة وسلوكاً فكانت

أعماله العلمية ونهجه الدعوي كلاهما على ذلك النهج السليم.




*لقد أتاه الله سبحانه وتعالى ملكة عظيمة لاستحضار الآيات والأحاديث لتعزيز الدليل واستنباط الأحكام والفوائد فهو في هذا المجال عالم لا يشق له غبار في غزارة علمه ودقة استنباطه للفوائد والأحكام وسعة فقهه ومعرفته بأسرار اللغة العربية وبلاغتها.




*أمضى وقته في التعليم والتربية والإفتاء والبحث والتحقيق وله اجتهادات واختيارات موفقة، لم يترك لنفسه وقتاً للراحة حتى اذا سار على قدميه من منزله إلى المسجد وعاد إلى منزله فإن الناس ينتظرونه ويسيرون معه يسألونه فيجيبهم ويسجلون إجاباته وفتاواه.



*كان للشيخ –رحمه الله- أسلوب تعليمي رائع فريد فهو يسأل ويناقش ليزرع الثقة في نفوس طلابه ويلقي الدروس والمحاضرات في عزيمة ونشاط وهمة عالية ويمضي الساعات بدون ملل ولا ضجر بل يجد في ذلك متعته وبغيته من أجل نشر العلم وتقريبه للناس.





وتتركز جهوده ومجالات نشاطه العلمي –رحمه الله- فيما يلي:-







1- باشر التعليم منذ عام 1370هـ إلى آخر ليلة من شهر

رمضان عام 1421هـ (أكثر من نصف قرن) رحمه الله رحمة

واسعة. فالتدريس في مسجده بعنيزة يومي بل انه يعقد أكثر

من حلقة في اليوم الواحد في بعض أجزاء السنة.



التدريس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في

مواسم الحج ورمضان والعطل الصيفية.



التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.



التدريس عن طريق الهاتف داخل المملكة وخارجها عن طريق المراكز الإسلامية.



2- إلقاء المحاضرات العامة المباشرة والدروس في مساجد

المملكة كلما ذهب لزيارة المناطق.




3- الجانب الوعظي الذي كان أحد اهتماماته وقد خصه بنصيب

وافر من دروسه للعناية به وكان دائماً يكرر على الأسماع الآية

الكريمة "واعلموا أنكم ملاقوه" ويقول "والله لوكانت قلوبنا حية

لكان لهذه الكلمة وقع في نفوسنا".



4- عنايته بتوجيه طلبة العلم وارشادهم واستقطابهم والصبر

على تعليمهم وتحمل أسئلتهم المتعددة والاهتمام بأمورهم.



5- الخطابة من مسجده في عنيزة وقد تميزت خطبه –رحمه الله- بتوضيح أحكام العبادات والمعاملات ومناسباتها للأحداث والمواسم فجاءت كلها مثمرة مجدية محققة للهدف الشرعي منها.



6- اللقاءات العلمية المنتظمة والمجدولة الأسبوعية منها والشهرية والسنوية.



7- الفتاوى وقد كتب الله له القبول عند الناس فاطمئنوا لفتاواه واختياراته الفقهية.




8- النشر عبر وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة ومن خلال الأشرطة لسهولة تداولها والاستماع اليها.




9- وأخيراً توجت جهوده العلمية وخدمته العظيمة التي قدمها

للناس في مؤلفاته العديدة ذات القيمة العلمية ومصنفاته من

كتب ورسائل وشروح للمتون العلمية طبقت شهرتها الآفاق

وأقبل عليها طلبة العلم في أنحاء العالم وقد بلغت مؤلفاته أكثر

من تسعين كتاباً ورسالة



ولا ننسى تلك الكنوز العلمية الثمينة المحفوظة في أشرطة

الدروس والمحاضرات فإنها تقدر بآلاف الساعات فقد بارك الله

تعالى في وقت هذا العالم الجليل وعمره نسأل الله تعالى أن يجعل

كل خطوة خطاها في تلك الجهود الخيرة النافعة في ميزان

حسناته يوم القيامة تبوءه منازل الشهداء والصالحين بجوار

رب العالمين.





وقد أخذت المؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

التي أنشئت هذا العام 1422هـ على عاتقها مسؤولية العناية

والاهتمام بهذا التراث الضخم الذي خلقه شيخنا رحمه الله تعالى

على تحقيق ذلك الهدف السامي الذي ينشده الجميع لجعل ذلك

العالم العزيز متاحاً ومنشوراً في مختلف الوسائل الممكنة بإذن

الله تعالى وعونه وتوفيقه