عرض مشاركة واحدة
  #96  
قديم 03-08-2024, 07:00 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

💎من ثمرات الإيمان
باسمي[الرحمن، الرحيم]

📍أولى الناس بالرحمة📍

💬يقول الشيخ عبد العزيز الجليل:-

🔘الوالدان والأقربون.
🔅قال تعالى: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) } [الإسراء: 23، 24].

🔘وكذلك رحمة الأولاد والزوجات.

🔅فهذا رسول الله صل الله عليه وسلم *قال له الأقرع ابن حابس:
"إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت منهم أحدًا قط" قال الرسول صل الله عليه وسلم :
(أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك)(البخاري ومسلم ).


🔘⚪️🔘⚪️
💬يقول الشيخ ماجد الصغير :-

🔘الرحمة بالمخطئين والمذنبين
▪️بالأخذ بأيديهم إلى طريق الله بالموعظة الحسنة باللطف لا بالعنف

▪️والتعامل معهم على أنهم غرقى محتاجون من ينتشلهم فلا يتركهم يتعرضون لعذاب الله .

▪️ومن ثَّمّ النظر إليهم بعين الرحمة لا الشدة والنقمة ، ومعاملتهم معاملة الرُحماء لا معاملة أهل الكبر والازدراء والخيلاء.

🔘⚪️🔘⚪️

📌ومن موقع الدرر السنية :-

🔘الرحمة بعموم الخلق

ومن الرحمة التي تغيب عن كثير من الأذهان↔️ رحمة عموم الخلق مسلمهم وكافرهم،
🔅قال ابن تيمية في أهل البدع: (ومن وجه آخر إذا نظرت إليهم بعين القدر –والحيرة مستولية عليهم، والشيطان مستحوذ عليهم-

رحمتهم ورفقت عليهم، وأتوا ذكاء وما أتوا زكاء،
وأعطوا فهوما وما أعطوا علوما، وأعطوا سمعا وأبصارا وأفئدة

(فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ )[الأحقاف: 26] .

💎الأسباب المعينة على التخلق بخلق الرَّحْمَة

💬قال السعدي:
(فلا يزال العبد يتعرف الأسباب التي يدرك بها هذا الوصف الجليل، ويجتهد في التحقق به، ⬅️حتى يمتلئ قلبه من الرَّحْمَة، والحنان على الخلق.

ويا حبذا هذا الخلق الفاضل، والوصف الجليل الكامل، وهذه الرَّحْمَة التي في القلوب،⬅️ تظهر آثارها على الجوارح واللسان،
في السعي في إيصال البر، والخير، والمنافع إلى النَّاس، وإزالة الأضرار والمكاره عنهم)**.

💧وهاك بعض الأسباب المعينة على التخلق بهذا الخلق الكريم والسجيَّة العظيمة:

🔸1- القراءة في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتدبر في معالمها، والتأسِّي به في مواقف رحمته صلى الله عليه وسلم.

🔸2- مجالسة الرحماء ومخالطتهم، والابتعاد عن ذوي الغلظة والفظاظة، فالمرء يكتسب من جلسائه طباعهم وأخلاقهم.*

🔸3- تربية الأبناء على هذا الخلق العظيم، ومحاولة غرسه في قلوبهم، ومتى نشأ الناشئ على الرَّحْمَة ثبتت في قلبه وأصبحت سجيَّة له بإذن الله.

🔸4- معرفة جزاء الرحماء وثوابهم، وأنهم هم الجديرون برحمة الله دون غيرهم، ومعرفة عقوبة الله لأصحاب القلوب القاسية؛ فإنَّ هذا مما يدفع للتخلق بصفة الرحمة، ويردع عن القسوة.

🔸5- معرفة الآثار المترتبة على التحلي بهذا الخلق، والثمار التي يجنيها الرحماء في الدنيا قبل الآخرة.

🔸6- الاختلاط بالضعفاء، والمساكين، وذوي الحاجة؛ فإنَّه ممَّا يرقِّق القلب، ويدعو إلى الرَّحْمَة والشفقة بهؤلاء وغيرهم.

💫الدرر السنية 💫

❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب 
رد مع اقتباس