عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 01-08-2024, 08:53 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,658
افتراضي

- الإنفاق في السراء والضراء هو أشق ما يُترك ويُبذل، فأتبعه الله بأشق ما يُحبس وهو كظم الغيظ، لذلك كان الأجر والثواب أن يكونوا من المحسنين.

- العفو يدل على معنى المحو، فيقتضي ألا يبقى في نفس الإنسان شيء تجاه من أساء إليه.

- العفو لا يكون عن الإحسان، الإحسان يُقابل بالشكران، ولا يُقابل بالعفو، وإنما الذي يُقابل بالعفو هو الإساءة.

- العفو مُقيد فيما إذا كان مصلحة، وهو الغالب، لكن أحيانًا قد يكون العفو في غير موضعه، بمعنى أن هذا العفو يكون مُجرئًا لهذا المُسيء على الطغيان، فذلك لمن لا يرتدع، وتكون إساءته بحيث إنه يستحق عليها التأديب والعقوبة؛ ليكف شره وأذاه عن الناس، ففي مثل هذا الموضع إذا كان العفو يدفع الطرف الآخر إلى مزيد من الإساءات والأذى للخلق، ففي هذه الحالة يمكن أن لا يكون العفو في موضعه.

- المتقين قد يفعلوا الفواحش، لكنهم عندما اكتسبوا صفة التقوى كانت لأنهم يسارعون في المغفرة والتوبة.

- قوله تعالى: (وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) فيه تسلية ومكافأة لقلب المؤمن المجاهد لنفسه وهواه، وتشجيع لكل مؤمن على المسارعة في التوبة.

- اجعل من قصص من حولك العبرة والعظة لك، فإن كانوا صالحين فاقتدي بهم، وإن كانوا فاسقين فاجتنب أفعالهم.

- اتعظ من قصص الأمم السابقة فمن حكمة الله في وجود قصصهم في القرآن هي أن نتعظ ونبتعد عن الأسباب التي كانت سبب في هلاكهم، ونزداد إيمان بقدرة الله وعظمته وحكمته ونخاف من عقابه ونرجو رحمته.

- القرآن فيه من الهدايات والآيات الكافية لهداية الخلق أجمعين، فهل من متدبر لآياته؟!

- القلب الوحيد المنتفع من آيات ربه هو القلب الصادق التقي الراجي رحمته الساعي لرضاه.

- الإيمان شرط للعلو والرفعة والنصر على الأعداء، فتزودوا بالتقوى ولا تحزنوا على ما أصابكم ولا تضعفوا وثقوا أن ربكم ناصركم على أعدائكم، مُطمئن قلوبكم لكنه يُمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته.

- إياك والهوان والذلة وإظهار الضعف أمام أعدائك، فالمؤمن عزيز غالب بهذا الدين.

- لا تنظر لما أصابك في دُنياك، فما أصابك سيصيب عدوك يومًا، العبرة بالنصر الحقيقي وهو أن يرى ربك صدق إيمانك وصبرك، فيريك نصره في الدنيا ويجازيك على صبرك وإيمانك، أو يأخذك شهيدًا فتنال الدرجات العليا مع الصديقين والنبيين في الآخرة.

- إن الله لا يحب الظالمين المعتدين ولكنه قد يُسلطهم على المؤمنين العاصين حتى يرجعوا إلى ربهم ويتوبوا ويتذكروا تقصيرهم، فيكون هذا البلاء بالخير عليهم فينصرهم بعد ذلك بعد أن هيأ لهم سُبل ردهم إليه ليتوب عليهم ويدخلهم الجنة.

#ورد_اليوم_التاسع
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران
رد مع اقتباس