عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 01-30-2024, 04:16 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

*💎من آثار الإيمان باسمَي الله: "الوليّ" ، "المَولى"*

*🌟أولًا:* لما كان من معاني "المَولى": المعنى الذي يدخل فيه الكافر والمؤمن؛ بمعنى أنه سيد المخلوقات ومالكهم ومعبودهم الحق،

◁◁ فإن الإيمان بهذا الاسم الكريم يثمر *محبة الله -عز وجل- وإفراده وحده سبحانه بالعبادة ونفيها عما سواه.*

*🌟ثانيًا*: وأما ولاية المحبة والتوفيق والنصرة؛ فهي بهذا المعنى خاصة بالمؤمنين المتقين،

◁◁وهي بهذا المعنى تُثمر في قلوب أولياء الله *الطمأنينة والثقة في نصرته -سبحانه- وكفايته، وصدق التوكل عليه.*

🔅 قال الله -عز وجل-: {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ}
[محمد: 11]،

💡وهذا يُثمر *اليقين* بذهاب الكفار وقطع دابرهم، وإن ظهروا في وقت ما لحكمة؛ فنهايتهم إلى ذهاب لأنهم مقطوعو الصلة بالله عز وجل.

*🌟ثالثًا: السعي إلى نيل ولاية الله -عز وجل- والاتّصاف بصفات أوليائه المتقين*؛

💡وذلك بتحقيق عبوديته -سبحانه- وتقواه والتقرب إليه بالعمل الصالح فبهذا تنال ولاية الله تعالى؛

🔅كما قال -سبحانه-: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 62 - 63]،

🔅وقوله - عز وجل -:{وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 127]...

*🌟رابعًا*: الإيمان بهذين الاسمين الكريمين يثمر في قلب المؤمن: *محبة أولياء الله تعالى، وتوليهم ونصرتهم، والتبرؤ من أعداء الله -تعالى- وبغضهم وجهادهم،*

💡 وهذا من مقتضيات عقيدة التوحيد القائمة على الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين.

💫ولله الأسماء الحسنى - د.عبدالعزيز الجليل💫

❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️
رد مع اقتباس