عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-17-2010, 06:17 AM
ام مالك ام مالك غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 15
افتراضي

فَلَا يَهُمَّكَ أَيُّهَا الْمُوَحِّدُ كَثْرَةِ الْمُخَالِفِيْنَ ،،
وَلَكَ فِيْ سِيْرَةِ الْامَامُ أَحْمَدُ ، وَسِيْرَةُ شَيْخٌ الْاسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ


رَوَىَ مُسْلِمٌ فِيْ صَحِيْحِهِ عَنْ الْرَّسُولَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنَّهُ قَالَ :


"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِيْ يُقَاتِلُوْنَ عَلَىَ الْحَقِّ ، ظَاهِرِيْنَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ".


وَفِيْ رِوَايَةٍ :


"مِنْ يَرِدُ الْلَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِيْ الْدِّيْنِ ، وَلَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِيْنَ يُقَاتِلُوْنَ عَلَىَ الْحَقِّ ظَاهِرِيْنَ عَلَىَ مَنْ نَاوَأَهُمْ ، إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ".


وَأَحَادِيْثُ الْطَّائِفَةُ الْمَنْصُوْرَةُ مُتَوَاتِرَةٌ وُمَقْطُوْعُ فِيْ صِحَّتِهَا ، وَمِنْ أَهَمِّ خَصَائِصِهَا أَنَّهَا قَلِيْلَةً الْعَدَدِ فِيْ مُقَابِلِ مُخْذِلَيُّهَا مِنْ الْقَاعِدِيْنَ عَنْ نُصْرَتِهَا وَ مُخَالِفِيْهَا الَّذِيْنَ وَقَفُوْا ضِدّهَا وَكَذَلِكَ مَنْ خَصَائِصِهَا أَنَّهَا طَائِفَةٌ مُقَاتَلَةً وَأَنَّهَا لَا تَزَالُ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ تَتَوَزَّعُ فِيْ سَائِرِ الْبِلَادِ وَالانْحَاءً ،
وَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الْطَّائِفَةٌ هِيَ :
أَهْلٌ الْحَدِيْثِ ، الَّذِيْنَ جَمَعُوْا بَيْنَ الْعِلْمِ وَالْجِهَادِ ، مِثْلَ الْامَامِ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَشَيْخٍ الْاسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ ،

وَسَتَبْقَىَ هَذِهِ الْفِئَةُ الْقَلِيلَةٍ مَنْصُوْرَةٌ وَظَاهِرَةً عَلَىَ عَدُوّهَا حَتَّىَ يُقَاتِلَ آخَّرَهُمْ الْمَسِيْحِ الْدَّجَّالِ






وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلِيهِ وَسَلَّمَ :


"إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيْبا ، وَ سَيَعُوْدُ غَرِيْبا كَمَا بَدَأَ ، فَطُوْبَى لِلْغُرَبَاءِ"


قِيَلَ : مَنْ هُمْ يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ ؟


قَالَ : "الَّذِيْنَ يُصْلِحُوْنَ إِذَا فَسَدَ الْنَّاسُ"


(السِّلْسِلَةِ الْصَّحِيْحَةِ)


وَقَالَ


"يُوْشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَىَ عَلَيْكُمْ ، كَمَا تَدَاعَىَ الْأُكَلَةُ إِلَىَ قَصْعَتِهَا"


فَقَالَ قَائِلٌ : وَ مَنْ قِلَّةِ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟


قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيْرٌ ، وَ لَكِنَّكُمْ غُثَاءِ كَغُثَاءِ الْسَّيْلِ ، وَ لِيَنْزِعَنَّ الْلَّهُ مِنْ صُدُوْرِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ ، وَ لَيَقْذِفنّ الْلَّهُ فِيْ قُلُوْبِكُمْ الْوَهْنَ"


فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ ، وَ مَا الْوَهَنِ ؟


قَالَ : "حُبُّ الْدُّنْيَا وَ كَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ"


(السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة)


وَفِيْ رِوَايَةٍ عِنْدَ أَحْمَد فِي مُسْنَدِهِ
عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُوْلَ يَقُوْلُ لِثَوْبَانَ :


"كَيْفَ أَنْتَ يَا ثَوْبَانُ إِذَا تَدَاعَتْ عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ كَتَدَاعِيَكُمْ عَلَىَ قَصْعَةِ الْطَّعَامِ يُصِيْبُونَ مِنْهُ ؟


قَالَ ثَوْبَانُ : بِأَبِيْ وَأُمِّيَ يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا ؟


قَالَ : لَا ، أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيْرٌ ، وَلَكِنْ يُلْقَيى فِي قُلُوْبِكُمْ الْوَهَنُ"


قَالَ : وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُوْلَ الْلَّهِ ؟


قَالَ : حُبُّكُمْ الْدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمْ الْقِتَالَ"


فَكُوْنُوْا مَعَ الْطَّائِفَةِ الْمَنْصُوْرَةِ ، نَّاصِرِيْنَ لَهَا غَيْرَ خَاذَلِينَ لَهَا ، تَسْلَمُوْا وَتَغْنَمُوا ،


وَاعْلَمُوا أنَّهُ لَنْ يُصِيْبَكُمْ إلَا مَا كَتَبَ الْلَّهُ لَكُمْ ، فَقُوْلُوْا الْحَقََّ وَلَا تَخْشَوا فِي الْلَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ..


وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ !!

(منقول )

التعديل الأخير تم بواسطة هند ; 07-03-2011 الساعة 07:33 AM سبب آخر: حذف حديث ضعيف
رد مع اقتباس