الموضوع
:
الْجَمَاعَةُ مَا وَافَقَ الْحَقَّ وَلَوْ كُنْتَ وَحْدَكَ !!
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-17-2010, 06:14 AM
ام مالك
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 15
الْجَمَاعَةُ مَا وَافَقَ الْحَقَّ وَلَوْ كُنْتَ وَحْدَكَ !!
"وَإِنْ تُطِــــعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوْكَ عَن سَبِيِلِ الْلَّهِ ، إِنْ يَتَّبِعُوْنَ إِلَا الْظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَا يَخْرُصُوْنَ (116) الْأَنْعَـامّ ،
"وَمَا أَكْثَرُ ُالنَّــاسِ وَلَوْ ْحَرَصْتَ بِمُؤْمِنِيْنَ (103) يُوَسُفَ
"قُلْ لَايَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالْطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيْثِ . . . (100) الْمَائِدَة
وَقَالَ ابْنِ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ :
"الْجَمَاعَةِ مَا وَافَقَ الْحَقَّ وَلَوْ كُنْتَ وَحْدَكَ"
(رَوَاهُ الْلَّالِكَائِيّ فِيْ شَرْحِ أُصُوْلِ اعْتِقَادِ أَهْلِ الْسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ (1/122) رَقِمٌ(160) وَصَحَّحَ سَنَدِهِ الْشَيْخّ الْأَلْبَانِيُّ كَمَا فِيْ تَعْلِيْقِهِ عَلَىَ مِشْكَاةِ الْمَصَابِيْحِ (1/61) وَرَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ فِيْ سُنَنِهِ (4/467)
قَالَ الْفُضَيْلُ ابْنَ عِيَاضٍ رَحِمَهُ الْلَّهُ :
"عَلَيْكَ بِطَرِيْقِ الْهُدَىَ وَإِنْ قَلَّ الْسَّالِكُوْنَ ، وَاجْتَنِبْ طَرِيْقِ الْرَّدَى وَإِنْ كَثُرَ الْهَالِكُونَ"
ذَكَرَهُ الْشَّاطِبِيُّ فِيْ الْإِعْتِصَامِ (1/83) ، وَالْنَّوَوِيُّ فِيْ الْمَجْمُوْعِ (8/275) ، وَالْإِيْضَاحِ لَهُ صَ219 ، وَالْسُّيُوْطِيُّ فِيْ الأْمُرْ بِالإِتِّبَاعٍ وَالْنَّهُيَ عَنْ الْإِبْتِدَاعَ صَ152)
وَقَدْ فَهِمَ هَذَا الْأَمْرَ الْإِمَامُ الأَوْزَاعِيُّ رَحِمَهُ الْلَّهُ حِيْنَ قَالَ :
"عَلَيْكَ بِآثَارِ مِنَ سَلَفَ ، وَإِنْ رَفَضَكَ الْنَّاسُ ، وَإِيَّاكَ وَآَرَّاءَ الْرِّجَالِ ، وَإِنْ زَخْرَفُوْهُ بِالْقَوْلِ ، فَإِنَّ الأَمْرَ يَنْجْلي وَأَنْتَ عَلَىَ طَرِيْقٍ مُسْتَقِيْمٍ"
(رَوَاهُ الْخَطِيْبُ الْبَغْدَادِيُّ فِيْ شَرَفِ أَصْحَابِ الْحَدِيْثِ صَ26 ، وَالْآجُرِّيُّ فِيْ الْشَّرِيعَهْ صَ58 بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ)
قَالَ شَمْسُ الْدِّيْنِ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ الْلَّهُ [فِيْ إِعْلامِ الْمُوَقِّعِيْنَ : 3 / 398]
:
"اعْلَمْ أَنَّ الْإِجْمَاعَ وَ الْحُجَّةِ وَ الْسَّوَادِ الْأَعْظَمِ هُوَ الْعَالِمُ صَاحِبُ الْحَقِّ ، وَ إِنْ كَانَ وَحْدَهُ ، وَ إِنْ خَالَفَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ ، فَإِذَا ظَفِرْتَ بِرَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْ أُوْلِيْ الْعِلْمِ ، طَالِبٍ لِلِدَّلِيلِ ، مُحْكَمَ لَهُ ، مُتَّبِعٌ لِلْحَقِّ حَيْثُ كَانَ وَأَيْنَ كَانَ ، وَمَعَ مَنْ كَانَ ، زَالَتْ الْوَحْشَةُ وَحَصَلَتْ الْأُلْفَةُ ...... "
يَقُوْلُ نَعِيْمٍ بْنِ حَمَّادٍ :
"إنَّ الْجَمَاعَةَ مَا وَافَقَ طَاعَةَ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاذّا فَسَدَتْ الْجَمَاعَةُ فَعَلَيْكَ بِمَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْجَمَاعَةُ قَبْلَ أنْ تُفْسِدُ ، وَإنْ كُنْتَ وَحْدَكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْجَمَاعَةُ"
وَقَالَ أَحمُدُ بِن حَنبَلٍ رَحِمَهُ اللهُ :
"وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِيْ جَعَلَ فِيْ كُلِّ زَمَانٍ فَتْرَةً مِنْ الْرُّسُلِ ، بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، يَدْعُوَنَّ مِنْ ضَلَّ إِلَىَ الْهُدَىَ ، وَيَصْبِرُوْنَ مِنْهُمْ عَلَىَ الْأَذَى ، يُحْيُوْنَ بِكِتَابِ الْلَّهِ الْمَوْتَىَ ، وَيُبَصِّرُونَ بِنُوْرِ الْلَّهِ أَهْلَ الْعَمَىْ ، فَكَمَنْ مِنْ قَتِيْلِ لُإِبْلِيْسَ قَدْ أَحْيَوْهُ ، وَكَمْ مِنْ ضَالٍّ تَائِهٍ قَدْ هَدَوْهُ ، فَمَا أَحْسَنَ أَثَرَهُمْ عَلَىَ الْنَّاسِ ، وَأَقْبَحُ أَثَرَ الْنَّاسِ عَلَيْهِمْ ، يَنْفُونَ عَنْ كِتَابِ الْلَّهِ تَحْرِيْفَ الْغَالِيْنَ ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِيْنَ ، وَتَأْوِيْلُ الْجَاهِلِيَنَ ، الَّذِيْنَ عَقَدُوْا أَلْوِيَةَ الْبِدْعَةِ ، وَأَطْلَقُوْا عِقَالَ الْفِتْنَةِ ، فَهُمْ مُخْتَلِفُوْنَ فِيْ الْكِتَابِ ، مُخَالِفُوْنَ لِلْكِتَابِ ، مُجْمِعُوْنَ عَلَىَ مُفَارَقَةِ الْكِتَابِ ، يَقُوْلُوْنَ عَلَىَ الْلَّهِ ، وَفِيْ الْلَّهِ ، وَفِيْ كِتَابِ الْلَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، يَتَكَلَّمُوْنَ بِالْمُتَشَابِهِ مِنْ الْكَلَامِ ، وَيَخْدَعُوْنَ جُهَّالَ الْنَّاسِ بِمَا يُشَبِّهُونَ عَلَيْهِمْ ، فَنَعُوْذُ بِالْلَّهِ مِنْ فِتَنِ الْمُضِلِّيْنَ ...... "
(مِنْ خِطْبَتِه فِيْ الْرَّدِّ عَلَىَ الزَّنَادِقَةِ الْجَهْمِيَّةِ صَ6)
ام مالك
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ام مالك
البحث عن كل مشاركات ام مالك