عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 03-22-2018, 11:21 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


46. ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]: قال ابن عباس: «لأن أقرأ سورة أرتِّلها أحب إليَّ من أن أقرأ القرآن كله».
47. ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ﴾ [المزمل: 6]: أي أَشَدُّ تأثيرا في القلب وإن كانت أثقل على النفس وأتعب للبدن، ﴿وَأَقْوَمُ قِيلاً﴾ أي أقرب لفهم القرآن لخلو الذهن في جوف الليل، وإقبالهم على ما يقرأونه.
48. ‏﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ [المزمل: 10]: هذا أدب المسلم وثبات أخلاقه حتى مع أعدائه وخصومه!
49. ﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ [المزمل: 10]: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الهجر الجميل؟! فقال: الهجر الجميل: هجر بلا أذى!
50. ﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ [المزمل: 10]: قال ابن مسعود رضي الله عنه في وصف الهجر الجميل: «خالطوا الناس وزايلوهم وصافحوهم ودينكم لا تُكلِّموه»، لا تكلموه بمعنى لا تجرحوه.
51. ﴿وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً﴾ [المزمل: 13]: هل شعرت يوما بغصة من لقمة طعام كدت معها أن تختنق؟! هذا هو طعام أهل النار الدائم، يدخل إلى الحلق، فلا هو نازل ولا خارج، وأما نوعه فقال ابن عباس: وهو الغسلين والزقوم والضريع.
52. ﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً﴾ [المزمل: 17]: قال الحسن: «أي بأي صلاة تتقون العذاب؟ بأي صوم تتقون العذاب؟».
53. ﴿السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ [المزمل: 18]: من الدلالات اللغوية لهذه الآية: أن السماءَ تُذكَّر وتؤنَّث.
54. ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾ [المزمل: 20]: ليكن لك ورد يومي ثابت من القرآن مهما كان يسيرا.
55. ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾ [المزمل: 20]: حتى لو كنت مريضا، أو كنت في جهاد أو طلب رزقك، لا تقطع صلتك بالقرآن، فكيف لو كنت فارغا من كل هذه الأشغال؟!
56. ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: 4]: قال الماوردي: «ولهم في تأويل الآية وجهان: أحدهما- معناه: وقلبك فطهِّر من الإثم والمعاصي، قاله ابن عباس وقتادة. الثاني- معناه وقلبك فطهِّر من الغدر، أي لا تغدر، فتكون دنس الثياب».
57. ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ [المدثر: 6]: قال الحسن : «لا تستكثِر عملك! فإنك لا تعلم ما قُبلَ منه، وما رُدَّ فلم يُقبل».
58. ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ [المدثر: 6]: قال ابن كيسان: «لا تستكثر عملك، فتراه من نفسك، إنّما عملك مِنَّة من الله سبحانه عليك، إذ جعل لك سبيلا إلى عبادته، فله بذلك الشكر أن هداك له».
59. ﴿وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴾ [المدثر: 7]: لربك لا تجلدا، ولا ليراك الناس، ويثنوا على شجاعتك وتجلُّدك، أخلِص في صبرك كي يقبله الله.
60. ﴿ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ﴾ [المدثر: 11]: قال ابن عاشور: «كان الوليد بن المغيرة يلقَّب في قريش بالوحيد؛ لتوحده وتفرده باجتماع مزايا له لم تجتمع لغيره من طبقته، وهي كثرة الولد، وسعة المال، ومجده ومجد أبيه من قبله، وكان مرجع قريش في أمورهم؛ لأنه كان أسن من أبي جهل وأبي سفيان، فلما اشتهر بلقب الوحيد، كان هذا الكلام إيماء إلى الوليد بن المغيرة».
61. ﴿وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً ﴾ [المدثر: 14]: والتمهيد هنا مستعار لتيسير أموره ونفاذ كلمته في قومه، بحيث لا يعسر عليه مطلب، ولا يستعصي عليه أمر، وتنوين وتنكير (تَمْهِيداً) لإفادة تعظيم هذا التمهيد.
62. ﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً﴾ [المدثر: 15-16]: ﴿كَلاَّ﴾ ردع وإبطال لطمع الوليد في الزيادة من النعم وقطع لرجائه، والمقصود تطمين النبي ﷺ بأن الوليد سيقطع الله عنه الرزق لئلا تكون نعمته فتنة لغيره، فيغريهم حاله بسلوك نفس الطريق.
63. ﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً﴾ [المدثر: 15-16]: في هذا إيذان بأن كفران النعمة سببٌ لقطعها، ولهذا قال ابن عطاء: «من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها، ومن شكرها فقد قيدها بعقالها» .
64. ﴿لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾ [المدثر: 29]:معنى: لَوَّاحَةٌ مغيِّرة للبشرات، ومسوّدة للوجوه، والبشَر: جمع بشرة وهي ظاهر الجلد.
65. ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴾ [المدثر: 30]: قال أبو جهل لقريش: ثكلتكم أمهاتكم! محمد يخبر أن خزنة النار تسعة عشر، وأنتم الشجعان، أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا بواحد منهم؟ فقال أبو الأشد- واسمه كلدة بن أسيد بن خلف-: أنا أكفيكم منهم سبعة عشر، عشرة على ظهري، وسبعة على بطني، واكفوني أنتم اثنين، فأنزل الله تعالى: ﴿وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً...﴾».
66. ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ﴾ [المدثر: 37] : وكلمة (شاء) في الآية معناها أن تقدمك أو تأخرك إنما هو (قرارك) الشخصي.
67. ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ﴾ [المدثر: 37]: معناه أن لا وقوف في الطريق إلى الله ألبتة، فإما تقدم وإما تأخر، ومن لم يتقدم بالحسنات سيتأخر بالسيئات؛ فإن لم تتقدم كل يوم فأنت (متأخِّر).
رد مع اقتباس