عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-22-2018, 11:18 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,646
افتراضي


#جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_التاسع_والعشرون

1. ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ [الملك: 2]: لم يقل أكثر عملا، ليلفت انتباهك إلى أن العبرة بجودة العمل لا بكثرته!
2. ﴿ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ [الملك: 4]: هذا تحدٍّ إلهي، فليحاول أعظم لعلماء أن يجدوا أدنى عيب أو تفاوت في خلق السماء، ولن يصلوا إلى شيء!
3. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [الملك: 12]: لم يروا ربهم، ولا نبيهم، ولا الجنة، ولا النار، لكن آمنوا بهذا الغيب، فاستحقوا مدح الله على صفحات القرآن!
4. ﴿وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوْ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [الملك: 13]: حتى النيات والخطرات مراقبة، فكيف بالأفعال والكلمات؟!
5. ﴿أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ * أَمْ أَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً﴾ [الملك: 16-17]: النِّعَم نوعان: نِعَم حاصلة يعلم بها العبد، ونِعَم حاصلة خافية عليه، ولا يعرف قدرها إلا عند فقدها، وهذا نموذج لها.
6. ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الملك: 22]: مثَلٌ ضربه الله للمؤمن والكافر، فالكافر مِثْل مَنْ يمشى مكبا على وجهه، أي منحنيا لا مستويا، ولا يدري أين يذهب، وأما المؤمن فيمشي سَوِيًّا منتصب القامة في طريق واضح، وهكذا سيكونون في الآخرة، فالمؤمن يمشي سويا إلى الجنة،والكافر يمشي على وجهه إلى النار.
7. ﴿قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ﴾ [الملك: 23]: هذا حال أكثر الناس! قال ابن كثير: «أي قلَّما تستعملون هذه القوى التي أنعم الله بها عليكم في طاعته، وامتثال أوامره، وترك زواجره».
8. ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]: سئلت عائشة عن خلُق رسول الله ﷺ فقالت: «كان خُلُقه القرآن».
9. ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]: قال ابن عاشور: «واعلم أن جِماع الخُلُق العظيم الذي هو أعلى الخلق الحسن هو التدين، ومعرفة الحقائق، وحلم النفس، والعدل، والصبر على المتاعب، والاعتراف للمحسن، والتواضع، والزهد، والعفة، والعفو، والجمود، والحياء، والشجاعة، وحسن الصمت، والتؤدة، والوقار، والرحمة، وحسن المعاملة والمعاشرة».
10. ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ [القلم: 9]: لا مداهنة على حساب العقيدة، ولا التقاء هنا في منتصف الطرق، وكان وضوح النبي ﷺ وصراحته يؤذيان الكفار، فيطلبان منه التخفيف، فحذَّره الله من المداهنة.
11. ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ [القلم: 9]: المداراة أن تضحي بالدنيا لأجل الدين، وتكون باستعمال الألفاظ الليِّنة مع عدم قبول المنكر أو إقرار صاحبه عليه، وأما المداهنة فأن تضحّي بالدين لأجل الدنيا.
12. ﴿وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ ﴾ [القلم: 10]: كثرة الحلف علامة بارزة من علامات الكاذب.
13. ﴿إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ﴾ [القلم: 17]: أقسموا على أن يحرموا الفقراء، فحرمهم الله، ولو عزموا على إكرامهم لأكرمهم الله.
14. ﴿فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ﴾ [القلم: 19]: كم من ظالم نائم، ولا يدري أن قرار إهلاكه قد اتُخِذ، وجاري التنفيذ.
15. ﴿فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ﴾ [القلم: 19]: أيها الظالم .. ليس هذا آخر طائف ينزل على الظالمين، واشتراكك مع هؤلاء في جريمة الظلم يعرِّضك لسيف العقاب.
16. ﴿فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ﴾ [القلم: 20]: أي احترقت حتى صارت رمادا كالليل الأسود، لا تُنبِت شيئا يُنتَفَع به، وهذه عاقبة الظلم!
17. لا تَظْلِمَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِرًا ... فَالظُّلْمُ آخِرُهُ يَأْتِيكَ بِالنَّدَمِ
18. تَنامُ عَيْنَاكَ وَالْمَظْلُومُ مُنْتَصِبٌ ... يدعو عليك وعين الله لم تنم
19. ﴿أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ...فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ﴾: لا تضيِّق على الفقير، فيضيِّق الله عليك، ولا تحرم الناس فضلك، فيحرمك الله فضله.
20. ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: 42]: أعظم تهديد لغير المصلي أن يتصور هذا المشهد الغيبي الذي سيتعرض له غدا.
21. ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: 42]: في الحديث المتفق عليه: «يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعودُ ظهره طبقا واحدا» .
22. ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: 42]: قال كعب الأحبار: «والله ما نزلت هذه الآية إلا عن الذين يتخلفون عن الجماعات»، وقال سعيد بن جبير: «كانوا يسمعون حي على الصلاة حي على الفلاح فلا يجيبون، وهم سالمون، أصحاء فلا يأتونه».
رد مع اقتباس