عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-21-2018, 11:38 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,646
افتراضي



23. ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴾[الطور : 28]: قال ابن عباس: الصادق في ما وعد، وهذا لائق بما دعا به أهل الجنة، فقد نادوا الله بهذا الاسم بعد أن رأوا ما وعدهم الله به واقعا في الجنة.
24. ﴿إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ﴾ [الطور:26]، هذا الخوف الذي يعتري قلبك في الدنيا هو سبب نجاتك يوم القيامة.
25. ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾ [الطور:27]: عذاب النار النافذة في المسام نفوذ السموم وهو الريح الحارة المعروفة، وهو أبلغ في الألم، لأن كل خلية في الجسد ستتعذَّب!
26. ﴿إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ﴾ [الطور:26]: قال إبراهيم التيمي: «ينبغي لمن لا يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا: ﴿إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ﴾».
27. ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾[الطور : 30]: كل (رَيْب) في القرآن فهو شكٌّ ؛ إلا مكانًا واحدًا في سورة الطور ﴿ريب المنون﴾ يعني حوادث الدهر.
28. ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾[الطور : 48]: أعظم زاد للصبر يقيننا بأن ربنا يرانا ويرعانا.
29. ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾[الطور : 48]: أنت بمرأى ومسمع منا، فنحن نرى ونسمع كل ما نزل بك، لست وحدك!
30. ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾[الطور : 48]: وقالوا في جمع العين هنا، وإفراده في سورة «طه» (ولتصنع على عيني) مع موسى عليه السلام إلى أن فائدة الجمع الدلالة على المبالغة في الحفظ كأن معه من الله تعالى حُفّاظا يكلؤونه بأعينهم، وذلك لتصبير الحبيب على المكائد ومشاق التكاليف والطاعات، فناسب الجمع لأنها أفعال كثيرة كل منها يحتاج إلى حراسة منه عز وجل.

31. ﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى﴾[النجم : 2]: ذَبّ الله عن نبيه، فمتى نذب عنه نحن؟!
32. ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى﴾[النجم : 3]: اتهِم عقلك قبل أن تعترض على أي نص شرعي قطعي.
33. ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾[النجم : 4-5]: تعريف الهوى باختصار هو مخالفة الوحي.
34. ﴿ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى﴾[النجم : 6]: هي صفة من صفات جبريل عليه السلام، والمِرَّة- بكسر الميم- تطلق على قوة الذات، وحصافة العقل ورجاحته، وهذه لابد أن تكون من صفات كل داعية.
35. ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى﴾[النجم : 8]: الذي دنا وتدلى هو جبريل، أي اقترب من النبي ﷺ ليوحي إليه، ثم كنى الله عن قرب جبريل من نبينا ﷺ بقوله: ﴿فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ [النجم:9].
36. ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾[النجم : 13]: رأى النبي ﷺ جبريل عليه السلام على صورته الملائكية التي خلقه الله عليها في رحلة الإسراء والمعراج.
37. ﴿عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ﴾[النجم : 13]: رأى النبي ﷺ جبريل عند هذا مكان يُسمَّى سدرة المنتهى، لانتهاء علوم الخلائق عنده، وهو مكان في السماء السابعة، لا يعلمه ما وراءه إلا الله.
38. ﴿إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ﴾[النجم : 23]: الأسماء والأوصاف والألقاب الكاذبة لا تغيِّر الحقائق، ولا تجعل الحرام حلالا، وفي الحديث: «ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها». صحيح الجامع: 5453
39. ﴿فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى﴾[النجم : 25]: إذا تمنيتَ شيئا من خيري الدنيا والآخرة، فسَل الذي يملكهما.
40. ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ ﴾[النجم : 32]: قال ابن عباس: هو الرجل يُلِمُّ بذنب ثم يتوب. ألم تسمع النبي ﷺ كان يقول: إن يغفر الله يغفر جمًّا ... وأيُّ عبدٍ لك ما ألمّا؟
41. ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ ﴾[النجم : 32]: ليس المقصود هنا فتح الباب لارتكاب الصغائر، بل فتح باب التوبة منها، حتى لا ييأس مرتكب الصغائر من رحمة الله، فيمضى قدما في ارتكابها، فتجره إلى الكبائر، وحتى لا يعامَل مرتكب الصغيرة معاملة مرتكب الكبائر.
42. ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى ﴾[النجم : 32]: لا تتكلم عن نفسك، فليست العبرة بما (تقول)، وإنما بما (يعلم).
43. ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى ﴾[النجم : 32]: في الحديث: «لا تزكّوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البِرِّ منكم، سموها زينب». صحيح الجامع رقم: 7297. قال ذلك ينهى عن اسم (بَرَّة)، وأوصى أن تُسَمّى بدلا منه باسم زينب.
44. ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33) وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى﴾[النجم : 33-34]: نزلت في الوليد بن المغيرة، كان قد سمع قراءة النبي ﷺ، فهمَّ أن يسلِم، فعاتبه رجل من المشركين، وقال له: أتترك ملة آبائك؟ ارجع إلى دينك، وأنا أتحمل عنك كل شيء تخافه في الآخرة، لكن على أن تعطيني كذا وكذا من المال، فوافقه الوليد على ذلك، ورجع عن الإسلام، وأعطى بعض ماله لذلك الرجل، ثم أمسك عن الباقي، وبخل به، فأنزل الله تعالى هذه الآيات.

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-22-2018 الساعة 12:03 AM
رد مع اقتباس