♡ عبودية الرجاء والتعلُّق برحمة الله تعالى
▫وعدم اليأس من رحمة الله تعالى فإن الله -عزَّ وجلَّ- قد وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يغفر الذنوب جميعًا.
↩كما أنَّ الرّجاء والنظر إلى رحمة الله الواسعة وآثارها:
🔺يُثمِر الأمل في النفوس المكروبة،
🔺ويمسح عليها الرَّوح وحسن الظن بالله تعالى، وانتظار الفرج بعد الشدة، ومغفرة الذنوب.
🔅قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
[الزمر:53].
🔅وقال -عزّ وجل-: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}
[الشرح]،
🔅وقال -عز وجلّ-: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}
[النمل: 62]
♡ مخافة العبد من الله وحده
💡إن المؤمن إذا علم أن الله إذا فتح أبواب رحمته لأحد فلا مُمسك لها ومتى أمسكها فلا مرسل لها
↩كانت مخافته من الله (وحده) ورجاؤه في الله (وحده).
♦فإنما هي مشيئة الله،
🔺 ما يفتح الله فلا ممسك له،
🔺وما يمسك الله فلا مرسل له*..*
🔺يقدر بلا مُعقّب على الإرسال والإمساك،*
🔺ويُرسِل ويمسك وفق حكمةٍ تكمن وراء الإرسال والإمساك*.*
🔅قال تعالى:
{ما يفتح اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
[فاطر:2]
↩*لو استقرَّ هذا المعنى في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث والأشخاص والقوى والقيم -ولو تضافر عليها الإنس والجن-...
💡*إنها رحمة الله يفتح الله بابها ويسكب فيضها في آية من آياته؛
🔅آية من القرآن:
🔸 تفتح كوة من النور،
🔸وتفجر ينبوعاً من الرحمة،
🔸وتشقّ طريقاً ممهوداً إلى الرضا والثقة والطمأنينة والراحة.
☁اللهم لك الحمد منزل القرآن هداية وزكاة وشفاء ورحمة للمؤمنين، رحمتك نرجو ، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.☁
*
💫من آثار صفة الرحمة -ماجد الصغير- موقع العقيدة والحياة💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|