الموضوع: الجزء العاشر
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 03-07-2018, 09:21 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,646
افتراضي


82. ﴿يهلِكونَ أَنْفُسَهُم﴾:هلاكنا ليس بالجهاد، بل في ترك الجهاد، وليس بأن نموت في سبيل الله، بل بأن نحيا في خدمة الدنيا.

83. ﴿عَفا الله عَنْكَ﴾: المراد بالعفو ليس عن الذنب، فهو المعصوم، ولكن عدم مؤاخذته ﷺ في تركه الأوْلى والأفضل، والأفضل كان ألا يأذن للمنافقين بالتخلف عن الجهاد.

84. ﴿عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ﴾: ما أجمل أن تستفتح العتاب بأجمل الكلمات! لتستميل قلب من تُعاتِب!

85. ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً﴾: من علامات التوفيق وأمارات السابقين الاستعداد للطاعة قبل دخول وقتها.

86. ﴿لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً﴾: عُدَّة هنا نَكِرة،لتفيد الإطلاق أيْ أيَّ عُدَّة، فالذي لا يبذل أي نوع من الاستعداد دنيء الهمة، وليس في قلبه خير.

87. ﴿وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ﴾: إذا أعاقتك الصوارف عن زيارة بيت الله، فخف أن يكون الله قد كره لقاءك فثبَّطك!

88. ﴿وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ﴾: كثرة التكاسل عن الطاعات علامة مخيفة، توحي بأن العبد مطرود من رحاب الله، وعليه أن يعود فورا.

89. ﴿كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ﴾: أسقِط هذه الآية على صلاة الفجر، وعالج بها كسلك وتسويفك!

90. ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً﴾: تشكو عدم القيام لصلاة الفجر، وأنت كل يوم تنام متأخرا، ولا تضبط منبِّهك ليوقظك!

91. ويحك! من عزَم على شيء من الخير، فعلامة صدقه أن يبذل له أسبابه.

92. ﴿وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ﴾: هم مؤمنون يصغون لأقوال المنافقين، أو مجموعة من المنافقين بين المؤمنين يسمعون لأصحابهم المنافقين ويؤيدون أقوالهم، إن مجرد سماعك للإشاعة هو جزء من خطة المنافق.

93. قلب الحقائق عن طريق بلاغة اللسان من أبرز صفات النفاق: ﴿لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ﴾.

94. ﴿ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ﴾: لا تنس الماضي الأسود لأعداء دينك، ولا تحرق سجلاتهم الملطخة بالخيانة، ستفيدك يوم القصاص.

95. ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا﴾: المنافق صاحب أعذار واهية! قال الجدُّ بن قيس: قد علمت الأنصارُ أني مشتهرٌ بالنساء، فلا تفتنّي ببنات الأصفر يعنى نساء الروم، ولكن أعينك بمالي فاتركني.

96. ﴿وإن جهنم لمحيطة بالكافرين﴾: لا فرار مهما حاولوا، وكلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها.

97. من علامات المنافق أن يفرح بسلامة دنياه ولو خسر دينه: ﴿وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ﴾.

98. ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾: كلما نقص يقينك بهذه الآية، زاد منسوب الخوف في قلبك.

99. ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾: لنا لا علينا، فالمصيبة خيرٌ لك لا عليك!

100. ﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ﴾: قل لي بربِّك: كيف تنكسر أمة يرى أبناؤها أنهم رابحون في كل الأحوال؟!
رد مع اقتباس