الموضوع: الجزء العاشر
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-07-2018, 09:11 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


#جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_العاشر

1. (ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد): لم يتواعدوا فغنموا، وهكذا فضل الله يأتي من غير ميعاد.

2. (ويقللكم في أعينهم): ما الغرض من تقليل المؤمنين في أعين الكفار؟

قللهم في أعينهم قبل اللقاء، ثم كثرهم فيما بعده، ليجترؤوا عليهم، ثم تفجؤهم الكثرة، فيبهتوا وتنكسر شوكتهم، حين يرون ما لم يكن في حسبانهم.

3. من أعظم أسباب الثبات في الأزمات كثرة ذكر الله: ﴿إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا﴾.

4. إذا كنت مأمورا بالذكر الكثير في أشد الأحوال، فكيف ترى تفريطك في الذكر عند أيسر الأحوال! (إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا).

5. ما تنازع قوم إلا وحلَّ بهم الفشل واستخف بهم الجميع (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).

6. ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ ﴾: دائما يتعجَّب المنافقون من ثقة المؤمنين وحسن ظنهم بربهم، وتفاؤلهم مع قلة عددهم وعتادهم.

7. ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾:
وكما قيل:
إذا كنت في نعمة فارعها ... فإن المعاصي تزيل النعم

8. قال ابن القيم: «فما حُفِظت نعمة الله بشيء قط مثل طاعته، ولا حصلت فيها الزيادة بمثل شكره، ولا زالت عن العبد نعمة بمثل معصيته لربه».

9. ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ): الله سيجبر كسركم أيها المؤمنون مهما تكن قوتكم، ما دمتم قد بذلتم (ما استطعتم).

10. ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ): تتناول كل قوة علمية، وبدنية، ومهنية، وسياسية، وإدارية، وتشمل كل مسلم مهما يكن تخصصه.

11. (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم): أول شروط النصر الألفة بين المؤمنين، لا التنازع بينهم وتراشق الاتهامات.

12. ﴿فإن حسبك الله﴾: كل هذا العالم لن يكفينا ما أهمنا وأغمَّنا، كفاية الله وحدها تشعرنا بالاكتفاء.

13. ﴿وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم﴾ محبة القلب لا تُشترى بكل كنوز الأرض.

14. ﴿اﻵن (خفف) الله عنكم وعلم أن فيكم (ضعفا)﴾: المشقة تجلب التيسير، وبقدر ما فيك من الضعف، يرسل الله إليك التخفيف.

15. ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلوبكمْ خَيرا يُؤْتِكُم خَيْرا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُم﴾: الخير مغناطيس في القلب يجذب إليه كل ألوان الخير!

16. ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلوبكمْ خَيرا يُؤْتِكُم خَيْرا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُم﴾: تأكد أن ما فاتك أو أصابك سيعوِّضك الله عنه وزيادة، مادام الخير يملأ قلبك.

17. رزق العبد على قدر نيته: ( إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم).

18. ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلوبكمْ خَيرا يُؤْتِكُم خَيْرا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُم﴾: إن فاتك شيء وحزنت عليه، فتدبر هذه الآية، واستبشِر بها.

19. ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلوبكمْ خَيرا يُؤْتِكُم خَيْرا﴾: تفقَّد قلبك لتعلم من أين جاءك الحرمان؟!

20. [ إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا ] مصدر الخير القلب، فلو استطعنا أن نغرس فيه الخير لانهمرت علينا الخيرات من رب الأرض والسماوات.

21. (و إن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل): من ضَيَّع حقّ الله، فهو لغيره أضيَع!

22. كان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق: أهمُّ أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.

23. ‏﴿وإن يريدوا خيانتك فقد (خانوا الله) من قبل (فأمكن منهم)﴾ مَن خان ربه ودينه وأمته سيُمكِّن الله من رقبته ولو بعد حين.

24. من أسباب الفتن عدم نصرة المظلوم ، فقد أمر الله بنصره وموالاته، ثم قال: (إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

25. براءة دون بسملة: عبِّر بقوة عن براءتك من الكفر وأهله دون مجاملات على حساب العقيدة.

26. ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ﴾: أعلَم الله الكافر أنه لا يُعجِزه، فكيف غاب هذا عن مؤمن يؤمن بالله؟!

27. ﴿فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾: كل بوّابات الخير تنفتح لك مع التوبة.

28. ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾: أصل البشارة في الخير، ولكن ذُكِرتْ هنا من باب التهكم، أي أبشروا بما ينتظركم من العذاب الأليم.

29. ﴿وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ﴾: ترصُّد أعداء الدين من أهمِّ سِمات المؤمنين.

30. قال تعالى: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ﴾، ثم قال : ﴿فَإِنْ تابوا...فَإِخْوانُكُمْ في الدّين﴾: باب عظيم مهجور من أبواب الإيمان. في الحديث: «أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله عز وجل». صحيح الجامع رقم: 2539

31. ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً﴾: آمن بها الصحابة غيبا، وعرفناها اليوم في مذابح المسلمين شهادة.. صدق الله .. صدق الله .. صدق الله.

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-07-2018 الساعة 09:13 PM
رد مع اقتباس