الموضوع: الجزء العاشر
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-07-2018, 09:08 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


[ لجزء العاشر ]
⏬⏬⏬⏬⏬

١ - يستمر الحديث عن وصف مكان غزوة بدر، ورؤيا النبي ﷺ وكيف جعلها الله من أسباب زيادة الطمأنينة.

٢- تضمنت هذه اﻵيات: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٤٥) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (٤٦)وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ﴾اﻷنفال: 45 ،47 ]
📮..تضمنت ستة نداءات ملئت نصحًا؛ لبلوغ النصر واستدامته،ُ وبيان مكر الشيطان في منعه، وتصوير جبن المنافقين.

٣ - ختام "الأنفال" يبين أقوى رابط يجمع المسلمين، وهو رباط الأخوة المشتركة في نصرة رسالة واحدة، وليس شيء آخر من الروابط الأرضية.

٤- افتتحت سورة التوبة بتحديد مدة العهود بين الرسول ﷺ وبين المشركين،
وما يتبع ذلك من حالة حرب وأمن؛ وهي رسالة عظيمة في حفظ الاسلام للعهود والمواثيق مع الكفار.

٥- في أول »التوبة« حديث عن أحكام الوفاء والنكث للعهود، ومنع المشركين من دخول المسجد الحرام وتحريم موالاتهم.

٦ - قتال أهل الكتاب - عند القدرة - حتى يعطوا الجزية وهم صاغرون، مع ذكر بعض عقائدهم الباطلة.

٧ - لم يرد ذكر لعمارة المساجد إلا في هذه السورة، وربط ذلك بالإيمان بالله واليوم الآخر ، إشارة إلى ضرورة الإخلاص ، وأن المنافق ليس من أهل هذا الشرف، لأنه ليس من أهل العمارتين الحسية والمعنوية!

٨ - العمدة في التأريخ على الأشهر الهجرية - هذا هو الأصل - وبيان حرمة الأشهر الحرم -
☄️وهي رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم وضبط السنَةِ الشرعية، وإبطال عادة الكفار الذين يتحايلون على الأشهر الحرم.

٩- تحريض المسلمين على المبادرة بالإجابة إلى النفير في سبيل الله إذا دعا له الحاكم المسلم.

١٠- تضمنت السورة التنصيص على مصارف الزكاة الثمانية في قوله: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ ]التوبة: 60 ،]
🌾.. ولعل من أسرار ذلك كثرة الحديث عن ّ المال في هذه السورة، وتطلع المنافقين للمال من أي طريق، ثم غفلتهم عن
حقوق الله فيه، كما كان حال كثير من الأحبار والرهبان، الذين لا يكتفون بمنع الزكاة، بل يسخرون أموالهم للصد عن سبيل الله.

١١- ذم المنافقين المتثاقلين والمعتذرين والمستأذنين في التخلف عن الجهاد بلا عذر.

١٢- ذكر صفات المنافقين، وما توعدهم الله به، وذكر صفات المؤمنين وما أعد الله لهم في الاخرة ، فتفقد قلبك وجوراحك، وانظر إلى أي الفريقين أنت أقرب.

١٣- نهي النبي ﷺ عن الاستعانة بالمنافقين في الجهاد، فليس منهم إلا الخبال والتخبيب على المسلمين، ثم نهيه عن الاستغفار لهم والصلاة عليهم.

١٤- في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ ]التوبة: 79]
📍تنبيه على صفة من أحط صفات المنافقين:
لمز ّ المتصدقين، فلا هم بذلوا، ولم يسلم الباذلون منهم.. فليتسل المؤمن في هذا الزمان، فلم يسلم من سخرية المنافقين خير الناس بعد الأنبياء، صحابة محمد ﷺ.

••┈┈┈●•••❁❁❁❁❁•••●┈┈┈••

●•• وصلى اللهم وبارك علي سيدنا محمد ..
رد مع اقتباس