الموضوع: الجزء العاشر
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-07-2018, 08:57 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


🎁 *وقفات مع الجزء العاشر من القرآن الكريم*
*(سورة التوبة)*

📖 { حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } التوبة : 6
🖌 لن تجد أبلغ عبارة، ولا أصدق خبراً ، ولا أقوى أثراً من كلام الله !
💫💫💫💫💫

📖{أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
التوبة : 13
🖌إذا خفت من أحدٍ هربت منه ..
وإذا خفت من الله هربت إليه .

💫💫💫💫💫

🖌لابد أن تمرّ عليك ابتلاءات وامتحانات من الله تبين هل أنت صادق في إيمانك
📖 ﴿ أَم حَسِبتُم أَن تُترَكوا وَلَمّا يَعلَمِ اللَّهُ الَّذينَ جاهَدوا مِنكُم ﴾
التوبة : 16

💫💫💫💫💫

📖﴿ وَيَومَ حُنَينٍ إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئًا وَضاقَت عَلَيكُمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت ثُمَّ وَلَّيتُم مُدبِرينَ﴾التوبة : 25
🖌كثيرًا ما يكون الإخفاقُ رهينَ العُجبِ ورؤيةِ قوّة النفس .
✍🏽مهند المعتبي

💫💫💫💫💫

📖 { ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
التوبة : 26
🖌علامة المؤمن في المحن والبلايا؛السكينة.

💫💫💫💫💫

📖 قال تعالى في الأشهر الحرم – وهي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب - :
( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة : 36

🖌قال ابن عباس : اختص سبحانه أربعة أشهر ، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن ،
وجعل الذنب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .

💫💫💫💫💫

📖﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُمُ انفِروا في سَبيلِ اللَّهِ اثّاقَلتُم إِلَى الأَرضِ أَرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ ...﴾
التوبه : 38
🖌 ‏حب الدنيا .. يجعلك تتردد في كثير من أمور الخير..
فلا تتثاقل في طاعة.

💫💫💫💫💫

📖﴿ لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا ﴾ التوبة :40
🖌 متى ماتعلقت القلوب بخالقها جل جلاله ، ارتوت أمنا واطمئنانا ونصرا وثباتا

💫💫💫💫💫

📖 { انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}التوبة : 41
🖌جهاد النفس وما أصعبه وأشقه عليها وخاصة في زمن الفتن!!
💫💫💫💫💫

📖( عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ) التوبة :43

🖌هل سمعتم بمعاتبة أحسن من هذه ؟
بدأ بالعفو قبل المعاتبة .
💫💫💫💫💫

🖌إذا حبست عن طاعة ، فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد ..
📖 (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ)
التوبة : 46
✍🏽 د. مساعد بن سليمان الطيار .

💫💫💫💫💫

📖( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا )
التوبة : 51
🖌إنما لم يقل : ما كتب علينا ؛ لأنه يتعلق بالمؤمن ، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له ؛ إن كان خيراً فهو له في العاجل ، وإن كان شراً فهو ثواب له في الآجل .

💫💫💫💫💫

📖 قال تعالى عن المنافقين : (وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى ) التوبة : 54

🖌قال ابن عباس :
" إن كان في جماعة صلى وإن انفرد لم يصل ، وهو الذي لا يرجو على الصلاة ثواباً ، ولا يخشى في تركها عقاباً " .
🖌لو لم يكن للنفاق آفة إلا أنه يورث الكسل عن العبادة ، لكفى به ذما ، فكيف ببقية آثاره السيئة ؟!
✍🏽 تفسير القرطبي

💫💫💫💫💫

🖌لا تكن كالمنافقين، إذا أعطوا من الدنيا رضوا وإذا منعوا سخطوا..
📖﴿فَإِن أُعطوا مِنها رَضوا وَإِن لَم يُعطَوا مِنها إِذا هُم يَسخَطونَ﴾
التوبة : 58

💫💫💫💫💫

🖌المؤمن يراقب الله، والمنافق يراقب الناس، وكل يسعى لإرضاء من يراقبه ..
📖{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ}
التوبة: 62

💫💫💫💫💫

🖌كثير من الناس يلجأ إلى النذر عند تأزم أمر ما عنده ، وقد ثبت في الحديث أنه لا يأتي بخير ، ومصداق ذلك في القرآن :
📖( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ ءَاتَانَــا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الْصَّالِحِينَ * فَلَمَّآ ءَاتَاهُم مِن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَاَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَـى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَآ أَخْلَفُوا اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )
التوبة :75-77 .
✍🏽د. محمد الخضيري

💫💫💫💫💫

📖﴿أَلَم يَعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ سِرَّهُم وَنَجواهُم وَأَنَّ اللَّهَ عَلّامُ الغُيوبِ﴾
التوبة :78
🖌مراقبة الله توجب ( إصلاح النفس، اللطف بالخلق )
‏✍🏽مدارج السالكين لابن القيم-رحمه الله

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-07-2018 الساعة 08:58 PM
رد مع اقتباس