الموضوع: الجزء التاسع
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-06-2018, 10:33 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي


#جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_التاسع

1. ﴿وأنت خير الفاتحين﴾: كل المفاتيح بيد الله، قليل من القلوب من يدرك هذا.
2. ﴿ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ﴾: هكذا نفوس العظماء –وليس أعظم من الأنبياء- تأسف وتحزن لإعراض الناس عن الخير، مع أن هذا هو اختيارهم لأنفسهم، لكنها شفقة المصلح على قومه.
3. ﴿ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ﴾: صلة الأنساب والأقوام لا وزن لها عند الله إذا تعارضت مع الدين، فالوشيجة الباقية هي وشيجة الدين، والارتباط الوثيق بين الناس إنما يكون عبر حبل الله المتين.
4. (فَأَخَذْنَاهُمْ بالْبأْسَاءِ والضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضرَّعُون): من عِبَر الشدة والبـلاء أن يراك الله متضرعا بين يديه!
5. سبب نزول الخيرات والبركات هو استقامة الناس على أمر الله: ﴿ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾
6. ليست العبرة بالنعمة إنما العبرة بالبركة في هذه النعمة، ولذا كان من دعاء النبي ﷺ: «اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مُدِّنا»، والصاع والمُدّ مكاييل مشهورة عند العرب.
7. سين: لكن المشاهد أن أكثر أهل الغنى هم من لا يؤمنون بالله، أو لا يتقونه!
جيم: المؤمن التقي أكثر الناس غنى في قلبه، وقناعة في نفسه، ورضا بقدَره، وهذه أعظم بركة، ولا حياة أطيب من هذه الحياة.
8. لا يشتط الظالم في ظلمه إلا عندما يأمن مكر الله، والله تعالى قال :( فلا يأمنُ مكرَ الله إلا القومُ الخاسرون )، لذا فعاقبة الظلم الخسران والهلاك.
9. ﴿فلا يأمنُ مكرَ الله إلا القومُ الخاسرون﴾: قال ابن حجر: الأمن من مكر الله يتحقق بالاسترسال في المعاصي مع الاتكال على الرحمة.
10. ﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ﴾: قال القشيري: يقال: من عرف علوّ قدره- سبحانه- خشي خفيَّ مكره، ومن أمن خفيَّ مكره نسي عظيم قدره.
11. تتابع الذنوب من غير توبة سبب إزهاق روح القلب، وتحويله إلى صخرة صمّاء: (أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون)
12. ﴿يريد أن يخرجكم من أرضكم﴾: اتهام المصلحين بالتآمر على البلد اسطوانة يكرِّرها الطغاة في كل عصر.
13. ﴿وإنكم لمن المقربين﴾: التقريب وإغداق الهدايا أسلوب الطغاة في إغراء أصحاب النفوس الضعيفة لينفِّذوا أمرهم ويضمنوا ولاءهم.
14. ﴿وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ﴾: وكأن قوة قاهرة ألقتهم إلى وضع السجود! فلم يتمالكوا أن سجدوا دون تريث أو تردد، بعد أن بهرهم نور الحقِّ الساطع.
15. ﴿آمنتم له قبل أن آذن لكم ﴾: حتى الإيمان يحتاج إلى تصريح! ما أغبى هؤلاء الطغاة!
16. ﴿لاضير إنا إلى ربنا منقلبون﴾: كل أوجاع الدنيا مغمورة في بحر ثواب الآخرة.
17. أولى خطوات معاداة الناصحين هي شيطنتهم في عيون الناس: ﴿وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في اﻷرض﴾
18. ﴿وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون﴾: اختيار الفوقية يُوحِي بالسيطرة التامة، وهي أول خطوة في طريق سقوط الطغاة، أن ظنّوا أن الأمرَ إِليهم لا إلى الله.
19. ﴿قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا﴾: قدَّم موسى الاستعانة بالله على الصبر، لأن التوكل على الله أنفع في الشدة من الاعتماد على النفس بصبرها وتجلدها.
20. ﴿قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا﴾: خارطة الطريق نحو النصر= توكُّلٌ + صبر
21. ﴿ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يتذكرون﴾: ليس معنى السنين هنا السنوات؛ بل القحط وقلة المطر.
22. ﴿ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى﴾: في الشدائد والأزمات تتجه الأنظار نحو المصلحين دوما.
23. ﴿وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها﴾: الاستضعاف أولى خطوات التمكين !
24. ﴿وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا﴾: حسبك ثناءً على الصبر أنه شرط النصر!
25. ﴿وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها﴾:
سين: لماذا لم يقل (المستضعفين)، وقال: (كانوا يُستضعفون)؟
جيم: لسببين:
الأول: إشارة إلى سبب هذا الخبر، أي أن الله أورثهم الأرض جزاء صبرهم.
الثاني: التعريض ببشارة المؤمنين في كل عصر بأنهم ستكون لهم العاقبة كما كانت لبني إسرائيل، إن هم صبروا على الأذى في سبيل الله كما صبر من قبلهم.
26. ﴿ فلما تجلى ربه للجبل جعله دكّا ﴾: جبال رواسي وصخور تتصدع، وقلوب من لحم ودم لا تتصدع!
27. المتكبرون أقل الناس إدراكا للحقائق وفهما للواقع: (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون).
28. ﴿فلا تُشمِت بي اﻷعداء﴾: الصديق ﻻ يشمت، فقط الأعداء يفعلون.
29. ﴿ وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه﴾: لا تعاتب حبيبك في لحظات غضبه، فعندما حمل الغضب موسى عليه السلام على إلقاء الألواح وفيها كلام الله، وجرِّ رأس أخيه وهو نبي، عذره الله ولم يعاتبه.
30. ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي ﴾: كم أخا من إخوانك دعوت له اليوم؟!
31. ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي ﴾: كم من نائم مغفور له، يقوم أخوه يصلي من الليل، فيدعو له، فيغفر الله للاثنين.
رد مع اقتباس