الموضوع: الجزء التاسع
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-06-2018, 10:29 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,646
افتراضي

وقفات مع الجزء التاسع من القرآن الكريم..

🖌تأمل كيف قدم ربنا إصلاح ذات البين على طاعته وطاعة رسوله ﷺفي قوله تعالى :
📖{ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ }
(1 الأنفال)

🖌فكم هو مؤسف أن يمر على أناس يقرؤون هذه الآية وهم مصرون على القطيعة؟
💫💫💫💫
🖌شأن أهل الإيمان مع القرآن ..
📖﴿ وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا ﴾
( 2 اﻻنفال)
💫💫💫💫
🖌قوة القلب أهم من قوة الجسد؛ فاعمل على تقوية قلبك بالإيمان بالله، وعدم الخوف من الناس
📖 { وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ }
(11 اﻻنفال)
💫💫💫💫

📖﴿وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ﴾ ( 24 اﻻنفال)
🖌ياربّ قلوبنا بيديك فثبتها على دينك
💫💫💫💫💫

📖{ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }(28 اﻻنفال)
⚠️ هو تنبيه للمؤمنين إلى مكمن الخطر ، الذي يعصف بإيمانهم ، وينحرف بهم عن الصراط المستقيم..

🖌 وفى الأموال والأولاد يكمن هذا الداء ، الذي يجور على إيمان المؤمن ،
ويحمله على مركب الفتنة والضلال ، إن لم يأخذ حذره .

💫💫💫💫💫

📖{ يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } (29 اﻻنفال)
🖌الفرقان : ما يفرق به بين الشيئين ، والمراد به هنا ، القوة التي يفرق بها بين الحق والباطل..

🖌وهذه الفرقان ، أو تلك القوة إنما يمد بها الله أولئك الذين يتقونه ، ويحرسون أنفسهم ويراقبونها من أن تتعدى حدوده..
🖌 ومن تقوى الله ، حراسة النفس من الشهوات المسلطة عليها .
كشهوة المال والبنين ، التي نبهت إليها الآية السابقة..

🖌وفى تقوى الله نور يهتدى به الإنسان ، إلى مواطن الحق والخير ،
حيث يبدو له وجه الحق واضحا وضيئا ، يدعوه إليه ، ويغريه بالإقبال عليه ، على حين يرى وجه الباطل كاسفا كئيبا ، فيعرض عنه ، ويفر منه.

🖌ومن هنا كان مع تقوى الله دائما ، الهدى والنور ، والمغفرة والرحمة ، والفضل العظيم من رب العالمين.. حيث يكون الإنسان فى صحبة التقوى ، على نور من ربه، يميز به الحق من الباطل، فلا تتفرق به السبل ،
ولا يضل الطريق إلى الله أبدا..

👆🏽اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
💫💫💫💫

•إذا عرفت أن الله مولاك فلمَ تخاف وتخشى؟!
📖﴿ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾
( 40 اﻻنفال)

💫💫💫💫💫

🖌لما حضرت الإمام نافعا المدني – وهو أحد القراء السبعة – الوفاة ،
قال له أبناؤه :أوصنا !
📖 قال : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) الأنفال :1

فما أجمل أن تتضمن وصايانا لأهلنا وأولادنا وصايا قرآنية ،
فهي أعلى وأغلى أنواع الوصايا ، وأعظمها أثرا .
📘انظر : معرفة القراء الكبار 1/11

💫💫💫💫💫

🖌قال ابن رجب :
إذا ذاق العبد حلاوة الإيمان ، ووجد طعمه وحلاوته.. ظهر ثمرة ذلك على لسانه وجوارحه ، فاستحلى اللسان ذكر الله وما والاه ،
وأسرعت الجوارح إلى طاعة الله ،
ويشهد لذلك قوله تعالى :
📖 ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) الأنفال : 2 .
📘لطائف المعارف ، ص 252 .
💫💫💫💫💫

🖌 شأن أهل الإيمان مع القرآن :
📖 ( وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا) الأنفال : 2 ؛
🖌لأنهم يلقون السمع ، ويحضرون قلوبهم لتدبره ، فعند ذلك يزيد إيمانهم ؛ لأن التدبر من أعمال القلوب ؛
ولأنه لا بد أن يبين لهم معنى كانوا يجهلونه ،
أو يتذكرون ما كانوا نسوه ، أو يحدث في قلوبهم رغبة في الخير ،
أو وجلا من العقوبات ، وازدجارا عن المعاصي .
🌴 السعدي / تفسيره ص 315

💫💫💫💫💫

🖌في غزوة بدر تعانق السلاح المادي مع التكوين الإيماني :
فالنبي – صلى الله عليه وسلم – هيأ الجيش ، ونظم الجند ، واختار المواقع ، ورفع المعنويات ..
ثم توجه إلى ربه في ضراعة وإلحاح ، يستنزل النصر ، ويناشد المدد ، فتحقق المراد
📖 ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ)
( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ ) الأنفال : 9- 10 .
د. صالح بن حميد

💫💫💫💫💫

📖 ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ) الأنفال :38 ،

🖌 يسر الله عليهم قبول التوبة عند الإنابة ، وبذل المغفرة ليكون ذلك أدعى إلى قبولهم كلمة الإسلام .ابن العربي / أحكام القرآن 4/116 .
رد مع اقتباس