الموضوع: الجزء التاسع
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-06-2018, 10:24 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي الجزء التاسع


🎁 وقفات مع الجزء التاسع من القرآن الكريم
(الجزء الأول)

📖 ﴿وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ ..َ﴾
(96 اﻻعراف)

🖌 ليست بركة واحدة ... بل بركات من السماء والأرض سينالها الناس إن حققوا الشرط.
🌴د.عمر المقبل

💫💫💫💫💫

📖 { قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ}
(125 اﻻعراف)

🖌 فزع إليها السحرة لما هددهم فرعون .

🖌ففضيلة الاسترجاع أن تقول : {إنا لله وإنا إليه راجعون }

💫💫💫💫💫

📖 {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ}
( 126 اﻻعراف)

🖌مشروعية سؤال الصبر على البلاء للثبات على الإيمان.

💫💫💫💫💫

📖 {وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ...}
( 127 اﻻعراف)

🖌خطر بطانة السوء تجلت في إثارة فرعون
ودفعه إلى البطش بقولهم
{أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض... الخ}

💫💫💫💫💫

📖 {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ..}
( 128 اﻻعراف)
🖌 بيان فضيلة الصبر والتقوى وأنها مفتاح النصر .
💫💫💫💫💫

📖 {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ}
( 134 اﻻعراف)

🖌ضعف الإنسان يظهر عند نزول البلاء به ؛ حيث يفزع إلى الله تعالى يدعوه ويضرع إليه .
وعند رفعه ينسى ما نزل به ويعود إلى عاداته وما كان عليه من الشرك والمعاصي ..
إلا من آمن وعمل صالحاً .. حيث أنه يصبر عند البلاء ويشكر عند النعماء..

💫💫💫💫💫

📖 {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا}
( 150 اﻻعراف)

🖌 الغضب من طباع البشر فلا يلام عليه المرء ومهما بلغ من الكمال كالأنبياء ،
ولكن أهل الكمال لا يخرج بهم الغضب إلى حد أن يقولوا أو يعملوا ما ليس بخير وصلاح.

💫💫💫💫💫

🖌من أراد الهداية العامة والخاصة ، العاجلة والآجلة، فليلزم اتباع الحبيب ﷺ بالأدلة الصحيحة
📖{وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
(158 اﻻعراف)

💫💫💫💫💫

🖌التمسك بكتاب الله في جدٍّ وقوة، مع إقامة شعائر العبادة ، هما طرفا المنهج الرباني لصلاح الحياة، تأمل:

📖﴿وَالَّذينَ يُمَسِّكونَ بِالكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ المُصلِحينَ﴾
( 170 اﻻعراف)

💫💫💫💫💫

📖﴿وَلَو شِئنا لَرَفَعناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخلَدَ إِلَى الأَرضِ﴾
(176 اﻻعراف)
🖌بحسب ما يُخلِدُ العبد إلى الأرض ؛ يهبط من السماء.
🌴ابن القيم - رحمه الله -
💫💫💫💫💫

🖌كان هرم بن حيان يخرج في بعض الليالي وينادي بأعلى صوته :
عجبت من الجنة كيف نام طالبها ؟
وعجبت من النار كيف نام هاربها ؟
📖ثم يقول :
( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ ) الأعراف :97 .

💫💫💫💫💫

📖(فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ) الأعراف : 99 ،
🖌في هذه الآية تخويف بليغ ، فإن العبد لا ينبغي أن يكون آمناً على ما معه من الإيمان
🖌بل لا يزال خائفاً أن يُبتلى ببلية تسلب إيمانه ، ولا يزال داعياً بالثبات ، وأن يسعى في كل سبب يخلصه من الشر عند وقوع الفتن .

🌴ابن سعدي

💫💫💫💫💫

📖 ( أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)
الأعراف : 100 .
🖌قال ابن الجوزي :
( أعظم المعاقبة ألا يحس المعاقب بالعقوبة وأشد من ذلك أن يقع في السرور بما هو عقوبة ؛ كالفرح بالمال الحرام ، والتمكن من الذنوب ، ومن هذا حالة لا يفوز بطاعة .

💫💫💫💫💫

إن موسى عليه السلام سأل أجل الأشياء فقال : ( رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ) الأعراف :143 ،
وسأل أقل الأشياء فقال : ( رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير ) القصص:24؛
فنحن أيضا نسأل الله أجل الأشياء وهي خيرات الآخرة ،
وأقلها وهي خيرات الدنيا فنقول :
( رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

💫💫💫💫💫

🖌لما رجع موسى عليه السلام ، ووجد قومه قد عبدوا العجل ،
غضب وأخذ برأس أخيه هارون ولحيته ، وعاتبه عتاباً شديداً ،
📖 فكان مما قاله هارون لموسى : ( فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء ) الأعراف :150 ،
وهو درس عظيم في علاج المشاكل مهما كانت كبيرة ، بعيداً عن أي أسلوب يجلب شماتة الأعداء والحاسدين .
🌴د. عمر المقبل .

💫💫💫💫💫

تأمل قوله تعالى – بعد أن ذكر جملة من قبائح اليهود
📖( وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) الأعراف : 153 ،
🖌فإنه سبحانه عظم خبائثهم أولاً ،ثم أردفها بعظيم رحمته ؛ليعلم أن الذنوب وإن جلت ، فالرحمة أعظم "
رد مع اقتباس