عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-02-2012, 07:07 AM
أمة الله أمة الله غير متواجد حالياً
مشرفه الملتقى عام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 741
افتراضي

كعادته حفظه الله وأتم له الشفاء والعافية

شيخنا الحويني سدد الله خطاه

سمعت له مكالمته مع الشيخ يعقوب

كلمات تنم عمن ذاق طعم الرضا والإيمان

أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله

كل محنة له ومرض يطل علينا بفوائد ودرر

واسمعوا لتلك الدرر بقلوبكم


ملخص مكالمة الشيخ أبي إسحاق على قناة الناس مع الشيخ يعقوب


- الشيخ أبو إسحاق يخاطب زوجاته :
أنا أحمد إليكن صحبتكن لي في الأيام الخوالي و أنا قد سامحتكن على ما مضى و أرجو أن يشملني عفوكن .

- الشيخ كشك - رحمه الله - علمنا محبة الدين ، لم أتعلم منه علماً لكنني تعلمت منه محبة الدين و كيف أغار عليه .

- الشيخ الألباني لا يستطيع لساني أن يوفيه حقه و لا يستطيع بناني أن يخط حرفاً يوفيه قدره ، لأن الأربع صفحات التي كتبها في مقدمة صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم قلبت مجرى حياتي .

- في هذه المحنة رأيت من نعمة الله علي ما كنت أُدَرسه قديماً في مطلع سورة " مريم "
قال الله عز و جل :

" ذكر رحمت ربك عبده زكريا "

و بيني و بين نفسي أسميها " سلوة المحزون "


كلما حزبني أمر ألجأ لهذه السورة فيرق قلبي لا سيما عند قول الله " و لم أكن بدعائك رب شقيا " .
أقول دائماً :
رب انني انزلت رجائي بك فلا تجعلني أشقى خلقك .
اللهم اجعل لي في قلوب عبادك وداً .


- و الله عاينت من لطف الله ما لا استطيع ان اصفه بقلم ، أرجو رحمة ربي و أخشى عذابه
أنا قليل العمل ليس لي كثير عمل .


- الفائدة العظمى التي خرجت بها من مرضي هو أن قلبي ذاق برد الرضا ،



و الله و الله - ولا أحلف عادة - إن قلبي ذاق برد الرضا و عاينت لطف ربي ولا أستطيع أن أصفه بلسان أو أصفه بقلم
و لقد عشت أياما رأيت فيها الموت
فقلت لنفسي عندما أفقت :
لئن أحياني الله تعالى لأعملن لما بعد الموت


و لكأن الدنيا خرجت من قلبي أصبحت لا أشتهي شيئاً لا ولد ولا زوجة ولا أي شيء في الدنيا الآن في قلبي إلا ما أرجوه من محبة ربي - سبحانه - ومحبة النبي عليه الصلاة و السلام الذي عشت حياتي و شبابي كله أدور حوله و أجمع شمائله و أتلمس خطواته و تمنيت لو كنت عنده فقبلت قدميه - عليه الصلاة و السلام - وو الله ثم و الله ثم و الله لئن رأيت صفحة وجهه مرة لأخرجن من أهلي و مالي حتى أرى صفحة وجهه مرة .


و أرجو أن أكون ممن قال فيهم "من أشد أمتي لي حبا ، ناس يكونون بعدي ، يود أحدهم لو رآني ، بأهله وماله " رواه مسلم (*)- هذا وسط بكاء الشيخ - حفظه الله .


- أرجو ألا تؤاخذني بما بدر مني - يعني البكاء - فلو كان قلبك عند قلبي لعذرتني


أسأل الله أن يبارك لي فيك و يدعو الشيخ للشيخ يعقوب .


- أقول للمبتلين :

أنتم في نعمة لا تعرفون فضلها ، ربنا يربط على قلوب من ابتلي و يرفع درجات الصابرين منهم و ينعم عليهم ببرد الرضا

فإن الصبر مر و الرضا يطفيء مرارة الصبر .


- أبلغ إخواني مني السلام و أنا أحبهم في الله و إن شاء الله قريباً أكون بينكم لأروي ظمأي إما على الفضائيات أو بين إخواني في المساجد .

انتهى ملخص المكالمة
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي الشيخ شفاءً لا يغادر سقماً و أن ينزل على قلبه برد السكينة و الرضا بقضائه

منقول منتدى فرسان السنة

آمين آمين

حفظ الله شيخنا الفاضل ورزقنا وإياه طاعة في عافية

آمين

********************
"من أشد أمتي لي حبا ، ناس يكونون بعدي ، يود أحدهم لو رآني ، بأهله وماله" الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2832
خلاصة حكم المحدث: صحيح


رد مع اقتباس