الموضوع: التدبر
عرض مشاركة واحدة
  #175  
قديم 12-27-2019, 01:20 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,649
افتراضي

🍃
🌴تابع تدبر الربع ١٣٢ 🌴

🌹"ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين" لن يطول بك هم وقلبك عامر بالإيمان لن ينتصر عليك الحزن إن وقر بقلبك حسن الظن بالله/ خواطرقرآنية

🌹﴿فاستجبنا له ونجيناه من الغم﴾ لم يقل نجيناه من بطن الحوت بل من الغم، قد يخرج الإنسان من مأزقه ويأخذ معه أحزانه ، النجاه هي من الحزن كله. / تأملات قرآنية

🌹"رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين" من أعظم ما يدعى به لاستيهاب الذرية ممن هو على كل شيء قادر/ علي الفيفي

🌹﴿ربّ لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين﴾؛ من الدعاء الذي ثبُت فضله وأثره (عملياً) في موضوع تأخر الإنجاب ؛ دعا به نبي فرزقه الله الأهل والولد. / فرائد قُرآنيّة

🌹﴿رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا﴾ . جميل ان تكون لك ذُرية واصدقاء والاجمل من هذا كله ان يكون الله معك. / تأملات قرآنية

🌹( وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين ) هنيئًا لمن يعرف الله صوته بالدعاء ، ولايفتر لسانه في الشدة والرخاء !! / عايض المطيري

🌹( وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ... ) من كمال العبودية لله مُلازمة الدعاء ، وهي من صفات الرسل والأنبياء !! / عايض المطيري

🌹من أسباب إجابة الدعاء استحضار عظمة الله والخوف منه ورجاءه مع الخشوع لذا أثنى الله ع أنبيائه فقال ( ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين)/عايض المطيري

🌹(وأصلحنا له زوجه) إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا (خاشعين)" هل تعاني حياتكم الزوجية؟ جربوا الخشوع في الصلاة. / عبدالله بن بلقاسم

🌹"وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين"
إذا وقعت الأزمة بين الزوجين، فالحل هو المشاركة في عمل خيري، والدعاء، ولحظات خشوع / عبد الله بلقاسم

🌹امتن الله على زكريا حيث قال : { وأصلحنا له زوجَه ...} ابتهل إلى الله وقُل : اللهم أصلح لي زوجي ..

🌹" وأصلحنا ( لــه ) زوجه " صلاح الزوجة لك أنت ... فاحرص عليه . / نايف الفيصل

🌹من أسباب الفرج بعد الشدة :﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَات ﴾فرصيدك في السرَّاء ؛ يسرك وقت الضرَّاء . #تدبر

🌹"وَالَّتِي (أَحْصَنَتْ) فَرْجَهَا (فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا)" لقد كانت مريم صوامة قوامة عابدة قانتة لكن أعظم أسباب كرامتها :العفاف/ عبد الله بلقاسم

🌹(أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا) (لا نسقي حتى يصدر الرعاء) عفَّت مريم فرُزقت بابنٍ نبي وعفَّت الفتاة فرُزقت بزوجٍ نبي ! العفاف باب رزق / ماجد الغامدي

🌹ما كل دعوة إلى الوحدة ونبذ الفرقة يستجاب لها؛ﻷنها ربما كانت من أجل عصبية،أو إخلال بشريعة،أو عرض،أو نفس،أو عقل،أو مال(إن هذه أمتكم أمة واحدة) / سعود الشريم

🌹لا تعارض بين الانتماء للأمة المسلمة والانتماء للوطن. سلخ المسلم عن هويته كتابة على الماء! (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون( / د.رقية المحارب

🌹لله أرادنا أمة واحدة ﴿هذه أمتكم أمة واحدة﴾ وحزباً واحداً ﴿أولئك حزب الله﴾ وتسمية واحدة ﴿هو سماكم المسلمين﴾ رضينا بالله وحده. / د. سلطان بن بدير

🌹{ وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون}{إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}من تيقن أممية الإسلام كفر بصنم التنظيمات أو القوميات./ أبوحمزة الكناني

🌹"لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها " الكفر انطماس للبصيرة .. وهم في لهيب جهنم مازالوا بحاجة إلى إقناعات بخطأ ماضيهم/ علي الفيفي

🌹{إنكم وما تعبدون من دون ﷲ حصب جهنم...} والحكمة في دخول الأصنام النار لبيان كذبهم،وليزداد عذابهم تأمل: {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها}. /تفسير السعدي

🌹"وهم فيها لا يسمعون" فقدان السمع من أعظم العذاب . / علي الفيفي

🌹"أولئك عنها مبعدون" من رحمة الله أن يجعلك بعيدا بعيدا عن الكوارث والمصائب والبلايا .. فلا تسمع بها .. ولا تدري عنها/ علي الفيفي

🌹"أولئك عنها مبعدون" لم يكتفوا بعدم مقارفة المعاصي بل لم يقربوها .. فلم ينجهم الله من النار فحسب .. بل أبعدهم عنها/ علي الفيفي

🌹قال الله عن أهل الجنة : (ﻻ يسمعون حسيسها) (أذن) المؤمن ﻻ تتكدر في الجنة بأدنى مكدر /عقيل الشمري

🌹قال الله عن أهل الجنة :(وتتلقاهم الملائكة) جماعات وزرافات متتابعين يهنؤن المؤمن بالسلامة /عقيل الشمري

🌹"وتتلقاهم الملائكة" لا يلقونك مصادفة .. بل يتلقونك ويقصدون لقاءك ويتجشمون له .. ليطمئنوك ويؤمنوك ويبشروك .. يالله من فضلك/ علي الفيفي

🌹"لا يحزنهم الفزع الأكبر" إن قلوبا لا تحزن في فزع القيامة جديرة بأن لا تحزنها الدنيا أبدا . / عبد الله بلقاسم

🌹(لا يحزنهم الفزع الأكبر) فزعوا هنا،فأمنوا هناك،،/ وليد العاصمي

🌹{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} هم الموحدون الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. / عبدالله بن محمد السنان

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 12-27-2019 الساعة 01:20 AM
رد مع اقتباس