عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-07-2010, 06:44 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,031
القوة العلمية والعملية

القوة العلمية والعملية

بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله

هذه محاضرة للشيخ عبد الرحمن صالح المحمود

نعيش عناصرها التي نحن في أمس الحاجة إليها

وهي مقسمة على أربعة أشرطة نعرضها على أربع مشاركات

عناصر الموضوع


أهمية العمل بالعلم




القوتان اللتان بهما يصل العبد إلى مقصوده في الآخرة




أصناف الناس تجاه قوتي العلم والعمل





ما يهم الإنسان عند سلوكه طريق العلم والعمل



القوة العلمية والعملية
لقد حرص السلف على طلب العلم والعمل به اقتداء بكتاب الله:

(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ

فهما الجناحان اللذان يصل بهما العبد في سفره إلى

مقصوده في الآخرة، ولابد أن يعلم الإنسان أنه قد تعتريه
في طريق العلم والعمل عوائق ومحبطات، فعليه أن يستعين بالله في مدافعة ذلك، وأن يكون يقظاً لما يعتريه، فإن الطريق صعب أمام الكسالى والمتهاونين.


والآن مع تفريغ المحاضرة

أهمية العمل بالعلم



الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "[آل عمران:102]،

"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا
اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً"
[النساء:1].

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ
لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً "
[الأحزاب:70-71].

أما بعد: فقد روى ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: (تعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء)، وروى عنه أيضاً أنه قال: (كن عالماً أو متعلماً أو محباً أو متبعاً، ولا تكن الخامس فتهلك. قال: قلت للحسن : وما الخامس؟ قال: المبتدع). قال ابن عبد البر معلقاً: الخامسة التي فيها الهلاك معاداة العلماء وبغضهم، ومن لم يحبهم فقد أبغضهم أو قارب ذلك وفيه الهلاك. وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: كان يقال: إذا استطعت فكن عالماً، فإن لم تستطع فكن متعلماً، وإن لم تستطع فأحبهم، وإن لم تستطع فلا تبغضهم. قال عمر بن عبد العزيز معلقاً: لقد جعل الله عز وجل مخرجاً. ولقد شدد الأئمة رحمهم الله تعالى على العلم بالعمل، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (يا حملة العلم! اعملوا به، فإنما العالم من عمل ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، تخالف سريرتهم علانيتهم، ويخالف عملهم علمهم، يقعدون حلقاً فيباهي بعضهم بعضاً). وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يقول: (إنما أخشى من ربي يوم القيامة أن يدعوني على رءوس الخلائق فيقول لي: يا عويمر! فأقول: لبيك يا رب. فيقول: ما عملت فيما علمت؟) وأخرج عبد الرزاق عن علي رضي الله عنه ( أنه ذكر فتناً تكون في آخر الزمن فقال له عمر رضي الله عنه: متى ذلك يا علي؟ قال: إذا تفقه لغير الدين، وتعلم العلم لغير العمل، والتمست الدنيا بعمل الآخرة).......





هنا
رد مع اقتباس