عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-22-2018, 11:19 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


23. ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ﴾ [القلم: 44]: قال الحسن البصري: «كم من مستدَرجٍ بالإحسان إليه، وكم من مفتونٍ بالثناء عليه، وكم من مغرورٍ بالستر عليه».
24. ﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ﴾ [القلم: 51]: قال ابن كثير: «وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله عز وجل، كما وردت بذلك الأحاديث المروية من طرق متعدِّدة كثيرة».
25. ﴿لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ﴾ [القلم: 51]: وجد النبي ﷺ حين وجد طفلا يبكي: «ما لصبيكم هذا يبكي؟ هلا استرقيتم له من العين». صحيح الجامع رقم: 5662
26. ﴿وتعيها أذن واعية ﴾ [الحاقة: 12]: هي الأذن المؤدِّية إلى القلب، فالكلام إما أن يدخل الأذن فيخرج من الأذن دون أن يمرَّ على القلب، أو يمرَّ من الأذن إلى القلب.
27. ﴿وتعيها أذن واعية ﴾ [الحاقة: 12]: جاءت الإشارة لعكس الأذن الواعية في الحديث: «ويلٌ لأقماع القول». صحيح الجامع رقم: 897، والحديث يتوعَّد من يتسرب الكلام من أُذُن إلى الأذن الأخرى لديه كأنهما قُمْع.
28. ﴿ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ [الحاقة: 32-34]: كان أبو الدرداء ( يحضًّ امرأته على تكثير المرَق لأجل المساكين، ويقول: «خلَعْنا نصف السلسلة بالإيمان، أفلا نخلع نصفها». اقتبس ذلك من الآية.
29. ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ﴾ [الحاقة: 44-46]:
30. قال الزمخشري: «المعنى لو ادَّعى علينا شيئا لم نقله لقتلناه صبرا، كما يفعل الملوك بمن يتكذَّب عليهم، معاجلة بالسخط والانتقام. فصوّر قتل الصبر بصورته ليكون أهول، وهو أن يؤخذ بيده، وتضرب رقبته، ومعنى ﴿لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾ لأخذنا بيمينه».. والكلام عن رسول الله ﷺ!
31. ﴿مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ﴾ [نوح: 13]: قال القرطبي: «الرجاء هنا بمعنى الخوف، أي ما لكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أحدكم بالعقوبة، وأي عذر لكم في ترك الخوف من الله».
32. ﴿مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ﴾ [نوح: 13]: ويحك .. توقِّر مديرك وأميرك، وتخافهما وترعى حقهما أكثر من مراعاة حق الله .. ما أعظم جهل العبد وأ ظلمه!
33. ﴿قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي ﴾ [نوح: 21]: ما أعظم أدب الأنبياء مع الله، فقد نسب عصيانهم إلى أمره لا إلى الله.
34. ﴿وَلا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً﴾ [نوح: 24]: الضلال والحرمان من الهداية هما مصير كلِّ ظالم.
35. ﴿وَلا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً﴾ [نوح: 24]: لعل ضلال الظالمين اليوم هو أثر استجابة دعوة نبي الله نوح من آلاف السنين!
36. ﴿مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً ﴾ [نوح: 25]: الذنب بلا توبة لابد له عند الله من عقوبة، قد تتأخر لكنها نازلة لا محالة.
37. ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ﴾ [نوح: 28]: داوِم على الدعاء لوالديك حيا أو ميتا! في الحديث: «إن الرجل لتُرفَع درجته في الجنة فيقول: أنى لي هذا؟ فيُقال: باستغفار ولدك لك». صحيح الجامع رقم: 1617
38. ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ [الجن: 3]: قال القرطبي: «الجَدُّ في اللغة: العظمة والجلال، ومنه قول أنس (: كان الرجل إذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ في عيوننا، أي: عظم، فمعنى جَدُّ ربنا: عظمته وجلاله».
39. ﴿وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ﴾ [الجن: 15]: والقاسطون: هم الجائرون الظالمون، جمع قاسط، وهو الذي ترك الحق واتبع الباطل، بخلاف المُــقْسِط فهو الذي اتبع الحق وترك الباطل.
40. ﴿وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً * لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ [الجن: 16-17]: قال عمر بن الخطاب في هذه الآية: «أينما كان الماء كان المال، وأينما كان المال كانت الفتنة».
41. ﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ [الجن: 17]: عن أبى سعيد الخدري أن رسول الله ﷺ قال: « إنما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها» .
42. ﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ [الجن: 17]: قال ﷺ: «والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنما أخشى عليكم أن تُبسَط عليكم الدنيا، كما بُسِطَت على من قبلكم، فتنافسوها، كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم».
43. ﴿يا أَيُها المزَمِّل * قُمْ اللَّيْلَ﴾ [المزمل: 1-2]: ذهاب مخاوفك وتقوية عزائمك في قيام الليل.
44. ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]: كيف؟! وُصِفت تلاوة الفضيل بن عياض للقرآن بأنها «حزينة شهية بطيئة مترسِّلة، كأنه يُخاطب إنسانًا».
45. ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]: قال عبد الله بن مسعود: «لا تنثروه نثر الرَّمْل، ولا تهذوه هذَّ الشِّعر، وقِفواعند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب». أي لا تسرِعوا في قراءته.
رد مع اقتباس