عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-21-2018, 11:37 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


#جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_السابع_والعشرون

1. ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ [الذاريات: 50]: فرار السعداء إليه، وفرار الأشقياء منه.
2. ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ﴾ [الذاريات: 50]:قال السعدي: «سمى الله الرجوع إليه فراراً لأن في الرجوع لغيره أنواع المخاوف والمكاره، وفي الرجوع إليه أنواع المحاب والأمن».
3. ﴿فَفِرُّوا إِلَى الله﴾ [الذاريات: 50]:لم أمرنا بالفرار؟ لأن المخاوف كثيرة، أهواء وشهوات، وفتن ومغريات، وشياطين إنس وجن، وصوارف عن الله وعقبات، فكلما تكالبت علينا وجب الإسراع بالفرار إليه.
4. ﴿أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾ [الذاريات: 53]: تآخي المنافقين على اختلاف مواقعهم في الدول المختلفة مذهل، وتطابق مواقفهم عجيب، وكأنهم يستقون من نبع واحد، واردهم الشيطان وبضاعتهم العصيان ﴿أَتَوَاصَوْا بِهِ﴾
5. ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55]: الانتفاع بالتذكرة مؤشِّر على قوة إيمانك.
6. ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]: اعرف رسالتك في الحياة، والمهمة التي خلقك الله من أجلهاـ بل وخلق لك ما يعينك عليها، ففي الحديث: «إن الله قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ». صحيح الجامع رقم: 1781
7. ﴿مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴾ [الذاريات: 57]: في الآية نفيان متدرِّجان يفيدان تمام غناه عز وجل كأنه قال: لا أطلب منهم رزقا، ولا ما هو دون ذلك وهو تقديم الطعام بين يدي السيد.
8. ﴿ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ﴾ [الطور : 3]: والرَّقُّ: ما يُكْتَبُ فيه، وهو جِلْدٌ رَقِيقٌ، فليس المهم فخامة الأوراق بل ما فيها من كلمات.
9. ﴿ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ﴾ [الطور : 3]: فهل ساهمت في نشره لتنال الشرف؟!
10. ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ﴾[الطور : 4]: في الحديث الصحيح: «البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم ألف ملك، ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة ". السلسلة الصحيحة رقم: 477
11. ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ﴾[الطور : 7]: سمع عمر قارئا يقرأ: ﴿والطور﴾ إلى ﴿إن عذاب ربك لواقع﴾، فاستند إلى جدار،ثم عاد إلى بيته يعوده الناس شهرا مما ألمَّ به.
12. ﴿مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ﴾[الطور : 8]: قال جبير بن مطعم رضى الله عنه: قدمت المدينة على رسول الله ﷺ لأكلمه في أسارى بدر (وكان كافرا)، فجئت إليه وهو يصلى بأصحابه صلاة المغرب، فسمعته يقرأ وَالطُّورِ إلى إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ، ما لَهُ مِنْ دافِعٍ فكأنما صدع قلبي، فأسلمت خوفا من نزول العذاب».
13. ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا﴾[الطور : 9،10]: أحداث هائلة وأهوال مفزعة حرَّكت هذه الأجرام العظيمة من مكانها، فكيف بالإنسان الضعيف؟!
14. ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا﴾[الطور : 9،10]: والإتيان بالمصدرين هدفه توضيح غرابتهما وخروجهما عن الحدود المعروفة، أي مورا عجيبا وسيرا غريبا، لا يعرف أحد كنههما.
15. ﴿فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ﴾[الطور : 18]: أي متلذذين بما في أيدينا من خيرات، مأخوذ من الفَكاهة-بفتح الفاء- وهي طيب العيش والسرور مع النشاط، وسُمِّيت الفاكهة بهذا الاسم لتلذذ الإنسان بها.

16. ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ ﴾[الطور : 20]: الراحة بعد التعب، والنعيم بعد الشقاء، وانتهاء التعب والشقاء إلى غير رجعة.
17. ﴿والَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ﴾[الطور : 21]: قال ابن عباس رضي الله عنهما: «إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة، وإن كانوا دونه في العمل» ، ثم قرأ: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ﴾، يقول: «وما نقصناهم».
18. ﴿يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا﴾ [الطور : 23]: أي يتناولها بعضهم من بعض، وهو المؤمن وزوجاته وخدمه في الجنة، والكأس: إناء الخمر وكل إناء مملوء من شراب وغيره، فإذا فرغ لم يُسمَّ كأسا.
19. ﴿لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ﴾ [الطور : 23]: قال ابن عطاء: «أي لغو يكون في مجلس محله جنة عدن، وسقاتهم الملائكة، وشربهم على ذكر الله، وريحانهم وتحيتهم من عند الله، والقوم أضياف الله».
20. ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ﴾ [الطور : 24]: إذا كان الخادم كاللؤلؤ، فكيف يكون المخدوم؟!
21. ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إنا كنا من قبل ندعوه﴾[الطور : 27-28]: دعاؤهم كان سببا في نجاتهم من كربات يوم القيامة، فكيف لا يكون سببا في كشف كربات الدنيا؟!
22. ﴿إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ لرَّحِيمُ ﴾[الطور : 28]: استرجاع ذكرياتنا مع الصالحين في الدنيا هي بعض نعيم الجنة
23. ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴾[الطور : 28]: قال ابن عباس: الصادق في ما وعد، وهذا لائق بما دعا به أهل الجنة، فقد نادوا الله بهذا الاسم بعد أن رأوا ما وعدهم الله به واقعا في الجنة.
رد مع اقتباس