عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-21-2018, 11:32 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي لجزء السابع و العشرون

●•• خلاصة اﻷجزاء ●••
🌴ا🌴
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•

١- في البدء بقصة لوط - مع أن قومه ليسوا أول اﻷمم - إشارة اشتراك كفار مكة مع قوم لوط في انغماسهم في السهو والغفلة: ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ﴾
وقال تعالى عن قوم لوط: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ ]الحجر: 72.]

٢-التعريض بالمشركين بذكر بعض الأمم المكذبة وإهالكهم، وأنهم إذا لم يستجيبوا فسيكون هذا مصيرهم.

٣- أمر الله نبيه ﷺ بالاعراض عن المكذبين المعاندين، ولكنه أمره بالاستمرار في تذكير المؤمنين.

٤ في قوله تعالى: ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥)﴾
🌱إشارة إلى أنه كلما انتفع المؤمن بالتذكير، ففيه دلالة على قوة إيمانه، والعكس صحيح.

٥ -هل فكرت في مدى تحقيقك لهذه الغاية: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدون ﴾؟
🔹🔷🔹🔷🔹
🔷سورة الطور
👈🏻سورة مكية
👈🏻من مقاصد السورة : دحض شبهات المكذبين من خلال عرض الحجج و البراهين، إرغاما على الإذعان و التسليم.

🔹أول "الطور" ّ تهديد بالعذاب للمشركين المكذبين، ومن أشده تهديدا،ٍ حين تسوقهم الملائكة بزجر وشدة: ﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (١٣)﴾.

🔹 حديث عن نعيم المتقين، ومن كلامهم:﴿ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (٢٦) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾، فهل أنت في حياتك اﻵن تعيش هذه الحال؟ لعل الله يقيك عذاب السموم.

🔹 في السورة خمسة عشر استفهامًا متعاقبات، تنقل المرء من حال إلى حال، وترغمه على التفكير في الحال والمآل ..
انها أسئلة قادت جبير بن مطعم رضي الله عنه لﻹسلام..

🔹 الصبر مع العبادة هو الذي ختمت به سورة الطور، فهل لك منهما نصيب؟
🔹🔷🔹🔷🔹
🔷سورة النجم
👈🏻سورة مكية
👈🏻من مقاصد السورة : بيان صدق الوحى و علو مصدره، إثباتا لعقيدة التوحيد ، و إبطالا لعقيدة الشرك.

🔹بدأت "النجم" بتزكية الرسول وإثبات عصمته، وأن القرآن وحي من عند الله بواسطة جبريل، والإشارة إلى أن من لم يتبع الهدى فسيتبع الهوى.

🔹 إبطال آلهة المشركين، وإبطال أقوالهم فيها وأنها أوهام لا حقائق لها.

🔹 التحذير من القول بالظن في مثل هذه الأمور.

خاتمة السورة تذكير للمشركين بما حل بالأمم المشركة قبلهم، وإنذارهم بحادثة تحل بهم قريبًا.
🔹🔷🔹🔷🔹
🔷سورة القمر
👈🏻سورة مكية
👈🏻من مقاصد السورة : التذكير بالآيات و النذر ، و بيان مصير المكذبين بها ؛ و لذا تكرر فيها : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } .

🔹بدأت سورة القمر بإنذار المشركين باقتراب الساعة وبما سيلقونه حين البعث من الشدائد.

🔹 تذكير المشركين بما حل بالأمم السابقة، ً وأنهم ليسوا خيرا من كفار الأمم الماضية.

🔹 تكرر في السورة ذكر تيسير القرآن لمن أراد قراءته أو حفظه أو فهمه، لكن المشكلة تكمن في هذا السؤال:
↩️هل من مدكر؟!
🔹🔷🔹🔷🔹
🔷سورة الرحمن
👈🏻سورة مدنية
👈🏻من مقاصد السورة : الإعلام بآلاء الله الباهرة و آثار رحمته الظاهرة فى الدنيا و الآخرة ، ترغيبا فى الإيمان ، و تحذيرا من الكفران.

🔹 سورة الرحمن: عروس القرآن - كما ورد في الأثر -، فيها تعداد النعم،
📮 ..ّ وأول نعمة ابتدأت بها هي نعمة تعليم القرآن،
☄️فما نصيبك من تعلم القرآن، وليس من قراءته فحسب؟.

🔹 ختامها وصف لنعيم الجنان وما فيها، ّ فالموفق من جد في العمل لسكناها برحمة الله!
🔹🔷🔹🔷🔹
🔷سورة الواقعة
👈🏻سورة مكية
👈🏻من مقاصد السورة : التخويف بيوم القيامة ، و تحقق وقوعه و أصناف الناس فيه و بيان جزاء كل منهم.
ً
🔹 استهلال مخيف في أول سورة الواقعة، فهلا توقفت عنده قليل التمرر هذا المشهد في خيالك؟

🔹 في يوم القيامة ينقسم الناس ثلاثة أقسام حسب أعمالهم، ويكون جزاؤهم كذلك، فاحذر أن تكون من القسم الهالك.

🔹عرض لبعض الأدلة الحسية والمشاهدة على أن البعث حق وإنكاره نقص.

🔹 تختتم السورة بوصف للحظات الموت، وذكر أصناف الناس الثلاثة الذين بدئت بهم السورة.
🔹🔷🔹🔷🔹
🔷سورة الحديد
👈🏻سورة مدنية
👈🏻من مقاصد السورة : بناء القوة الإيمانية و المادية الباعثة على الدعوة و الجهاد، و تخليص النفوس من عوائقها ؛ و لذا تكرر فيها ذكر الإنفاق و الإيمان.

🔹 تبدأ سورة الحديد بوصف عظمة الله سبحانه، وسعة علمه، وكمال قدرته.

🔹ثمرة وصف الله بالعظمة، هي الإيمان به والإنفاق في سبيله تعالى.

🔹 وصف لنور المؤمنين في العرصات، وحسرة المنافقين على فواته.

🔹 أين موقعنا من هذه الآية: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ
للَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ﴾؟

🔹 حقيقة الدنيا وأنها متاع، والدعوة إلى المسابقة للمغفرة والجنة، والتأسي بالأنبياء الذين ذكرهم الله في ختام السورة.

🔹 ذكر النور في هذه السورة مرتين، مرة في عرصات القيامة حين يكون بأيدي المؤمنين، ومرة في آخرها، فمن لم ينل نور الإيمان في هذه الدنيا، فلن يناله على الصراط هناك.

••┈┈┈●•••❁❁❁❁❁•••●┈┈┈••

●•• وصل اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ●••
رد مع اقتباس