عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 03-21-2018, 03:13 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي


طَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ﴾ [الزخرف: 70]: ذهب الجنة ليس هو المعدن الأصفر الذي نعرفه اليوم، بل شيء مختلف، ففي الحديث: «ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء». صحيح الجامع رقم: 5410
55. ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُن ﴾ [الزخرف: 71]: ماذا تبقى من النعيم لم تذكره هذه الآية؟! أطلِق لها خيالك!
56. ﴿وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الزخرف: 72]: ليس الإيمان بالتمني، ولا يصح شراء الجنة دون دفع الثمن، فليست الجنة بالمجان.
57. ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾ [الزخرف: 77]: قال ابن عباس في تفسيرها: فأجابهم بعد ألف سنةٍ: ﴿إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾.
58. ﴿فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: والأمر الحكيم هو أرزاق العباد وآجالهم وجميع أمورهم في ذلك العام. قال الإمام الرازي: «واعلم أن تقدير الله لا يحدث في تلك الليلة، فإنه تعالى قدَّر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض في الأزل، بل المراد إظهار تلك الليلة المقادير للملائكة في تلك الليلة بأن يكتبها في اللوح المحفوظ، وهذا القول اختيار عامة العلماء».
59. ﴿فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: قال سعيد بن جبير: «يؤذَن للحُجّاج في ليلة القدر، فيُكتَبون بأسمائهم، وأسماء آبائهم، فلا يغادر منهم أحد، ولا يُزاد منهم، ولا يُنقَص منهم» .
60. ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾ [الدخان: 4]: قال السعدي: «أي رسول من رب العالمين أمين على ما أرسلني به، لا أكتمكم منه شيئا، ولا أزيد فيه، ولا أنقص، وهذا يوجب تمام الانقياد له».
61. ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ [الدخان: 10]: روى البخاري عن ابن مسعود قال: إن قريشا لما أبطأت عن الإسلام، واستعصت على رسول الله ﷺ دعا عليهم بسنين كسنى يوسف، فأصابهم من الجهد والجوع حتى أكلوا العظام والميتة، وجعلوا يرفعون أبصارهم إلى السماء فلا يرون إلا الدخان، فقيل: يا رسول الله، استسق الله لمضر فإنها قد هلكت، فاستسقى لهم فسُقوا، وعلى هذا الرأى يكون الدخان قد وقع فعلا، ثم كشفه الله عنهم ببركة دعاء النبي ﷺ.
62. ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ [الدخان: 10]: ورآى آخرون أنه من أشراط الساعة، ولم يجئ بعد، وأن الدخان يمكث في الأرض أربعين يوما يملأ ما بين السماء والأرض، فأما المؤمن فيصيبه مثل الزكام، وأما الكافر والفاجر فيدخل في أنوفهم فيثقب مسامعهم، ويضيق أنفاسهم، وهو من آثار جهنم يوم القيامة، والأصح: الرأي الأول.
63. ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ﴾ [الدخان: 29]: قال مجاهد: إن السماء والأرض يبكيان على المؤمن أربعين صباحا. قال أبو يحيى: فعجبت من قوله فقال: «أتعجب! وما للأرض لا تبكي على عبد يعمرها بالركوع والسجود! وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتسبيحه وتكبيره فيها دوِيٌّ كدوي النحل».
64. ﴿ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الدخان: 40]: يومٌ يجتمع فيه كل ﻈﺎﻟﻢ مع ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ، فيقتص الله لهذا من هذا.
65. ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ﴾ [الدخان: 43]: الموضع الوحيد في القرآن الذي كُتِبتْ فيه (شجرة) بالتاء المبسوطة والأصل أن تكتب مربوطة.
66. ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ﴾ [الدخان: 43]: قاعدة في بسط التاء وقبضها! التاء المقبوضة تدل على أن الشيء مجهول كله أو بعضه، والتاء المبسوطة يدل بسطها على أن الشيء معلوم وبين واضح غير مجهول، ولما كانت شجرة الزقوم مجهولة في الدنيا، فكُتِبتْ التاء مقبوضة، ولما أكلوا منها في النار، وأصبحت معروفة لديهم، بُسِطتْ تاؤها في الرسم، وهذا من أسرار الرسم العثماني وملامح إعجازه.
67. ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ﴾ [الدخان: 49]: يقال على سبيل التوبيخ والتهكم، أي كنت العزيز الكريم عند نفسك، وقد رُوِي أن أبا جهل قال: «ما بين جبليها أعز مني ولا أكرم»، فنزلت هذه الآية.
68. ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ﴾ [الدخان: 49]: كم من سيدٍ مطاع في الدنيا، ذليل مهانٍ في الآخرة، ففي صحيح البخاري: «إنه ليأتي الرَّجل العظيمُ السَّمين يوم القيامة؛ لا يزنُ عندَ الله جناح بعوضة».
69. ﴿يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ﴾ [الدخان: 53]: كيف يجلس أهل الجنة؟ قال ابن كثير: «متقابلين أي على السُّرُر، لا يجلس أحد منهم وظهره إلى غيره».
70. ﴿يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ﴾ [الدخان: 53]: نعيم الجنة في كل شيء حتى في نظرة العين!
71. ﴿يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴾ [الدخان: 55]: آمنين من انقطاع هذا النعيم، أو آمنين من أن ينالهم من أكلها أذى أو ملل أو مكروه.
72. ﴿لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ﴾ [الدخان: 56]: في الحديث: «يؤتى بالموت كأنه كبش أملح يقَف على السور بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة! فيشرئبون ويقال: يا أهل النار! فيشرئبون فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم .. هذا الموت، فيضجع ويُذبَح، فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء لماتوا فرحا، ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها لماتوا ترحا». صحيح الجامع رقم: 7998

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-21-2018 الساعة 03:20 AM
رد مع اقتباس