عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 03-21-2018, 01:38 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي


76. ﴿وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ﴾ [فصلت: 24]: خطب رسول الله ﷺ فقال: « والذي نفسي بيده .. ما بعد الموت من مستعتب، وما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار».
77. ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ [فصلت: 30]:عن ابن عباس: نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك أن المشركين قالوا ربنا الله والملائكة بناته وهؤلاء شفعاؤنا عند الله، فلم يستقيموا. وقال أبو بكر: ربنا الله وحده لا شريك له ومحمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، فاستقام.
78. ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ ﴾ [فصلت: 30]: قال الزهري وقتادة: هي نزول الملائكة بالبشارة من الله تعالى عند الموت.
79. ﴿أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا ﴾ [فصلت: 30]: قال مجاهد: «لا تخافوا على ما تُقدِمون عليه من أمر الآخرة، ولا تحزنوا على ما خلَّفتم من أهل وولد، فإنا نخلفكم في ذلك كله».
80. ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]: كان الحسن إذا تلا هذه الآية يقول: «هذا رسول الله، هذا حبيب الله، هذا ولي الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا والله أحب أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب إليه».
81. ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [فصلت: 34]: قال الشاعر:
وما شي أَحَبُّ إِلَى سَفِيهٍ ... - إِذَا سَبَّ الْكَرِيمَ مِنَ الجواب
متاركة السفيه بلا جواب ... وأشد عَلَى السَّفِيهِ مِنَ السِّبَابِ
82. ﴿وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت: 34]: قال أنس بن مالك : «هو الرجل يشتمه أخوه فيقول: إن كنت كاذبا فغفر الله لك، وإن كنت صادقا فغفر الله لي».
83. ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [فصلت: 34]: قال ابن عباس في تفسير الآية: «ادفع بحلمك جهل من يجهل عليك».
84. وروي عن ابن عباس قوله: «أمر المسلمين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم عدوهم، كأنه ولي حميم».
85. ﴿أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [فصلت: 40]: لو لم يكن الفوز غدا إلا النجاة من أهوال النار وفزع يوم القيامة، والشعور بالأمان، لكفى، فكيف لو كان مع هذا الفوز العظيم بجنات النعيم؟!
86. ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾ [فصلت: 41]: ولأنه عزيز، لذا لا يعطيك أعز معانيه إلا بعد أن تُعطِيَه أعز أوقاتك، ولا يمنحك بعضه إلا بعد أن تمنحه كلك، وغلو السلعة يقتضي غلو الثمن!
87. ﴿مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ﴾ [فصلت: 43]: التهم واحدة على مر العصور، ومع سائر الأنبياء، فكاذب وساحر وكاهن ومجنون ومتآمر، ليس في الأمر جديد!
88. ﴿أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾ [فصلت: 44]: أي أنهم لا يسمعون ولا يفهمون كما أن من دُعِي من مكان بعيد لم يسمع ولم يفهم.

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-21-2018 الساعة 03:32 AM
رد مع اقتباس