عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2018, 01:55 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي الجزء الرابع عشر


••┈┈┈●•••❁❁🔹❁❁•••●┈┈┈••
📚بـســم الله الــرحمــن الــرحيــــم📚

•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
●•• خلاصة اﻷجزاء ●••
🌿 الجزء الرابع عشر 🌴
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
🔹سورة الحجر :
👈🏻مكية
👈🏻 من مقاصد السورة : إنذار المكذبين بالعقاب من خلال عرض مشاهد ، تحذيرا للمخاطبين و تثبيتا للمؤمنين.

🔹 بدأت سورة الحجر بالحديث عن حفظ الله لكتابه، وتسلية النبي ﷺ بما حصل لبعض الأنبياء قبله.

🔹التنبيه إلى عظمة صنع الله في الكون، وذكر البعث ودلائل إمكانه.

🔹هذه الآيات ﴿ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ✿ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِين َ✿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ َ✿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾ ]الحجر: 19 - 22]
📍 تبدد مخاوف الإنسان من مسألة الرزق، المهم بذل السبب مع التوكل على الله.

🔹تفصيل لبداية خلق الإنسان والجان، وأمر إبليس بالسجود ومحاجته في ذلك، وكيف طرد من رحمة الله بسبب الكرب والحسد، وحرصه على تزيين المعاصي لنا لنهلك كما هلك❗️ فلننتبه..

🔹إذا قرأ المؤمن هاتين اﻵيتين: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ َ✿ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴾[ الحجر: 49 ،50]
⏪..سار إلى الله بين الخوف والرجاء، فلا قنوط ولا تساهل.

🔹تفصيل في قصة إبراهيم، وقد تكررت فيها لفظة البشرى مع شدة الحال، فكيف ييأس المؤمن بعد هذا؟!

🔹 في قصة لوط بيان ﻷثر الانهماك في الفواحش على سوء اﻷخلاق وذهاب الحياء.

🔹في آخر "الحجر" ٌ علاج لمن يجد ضيقًا في صدره بلزوم التسبيح والعبادة،
📮.. تأمل الآيات الثلاث الأخيرة ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ َ✿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ َ✿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [ الحجر: 97-99.]

🔹🔷🔹🔷🔹
🔹سورة النحل :
👈🏻سورة مكية
👈🏻من مقاصد السورة : التذكير بالنعم الدالة على المنعم ، إلزاما بعبوديته و تحذيرا من جحود نعمته.

🔹سورة النحل تسمى سورة النعم، فتأملها، وكرر شكر واهبها جلا وعلا وهي وإن كان المراد بها النعم المحسوسة المتعلقة بالركوب واللباس والسكن ونحو ذلك، إلا أنها أشارت إلى نعمة هي من أجل النعم، وهي نعمة نزول القرآن، حيث تكرر ذكرها ثلاث مرات.

🔹في سورة "النحل" أدلة كثيرة على تفرد الله باﻷلوهية وعلى بطلان حجج المشركين.

🔹 بعد ذكر النعم الكثيرة، ذكر الله القرية التي كفرت بأنعم الله وكيف عاقبها،فلنحذر من كفران النعم، حتى لا يحل بنا ما حل بتلك القرية.

🔹 في ختام السورة الحث على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر على ما يلقى الداعية من أذى.

••┈┈┈●•••❁❁❁❁❁•••●┈┈┈••

●•• وصل اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ●••
رد مع اقتباس