الموضوع: الجزء السابع
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-05-2018, 01:49 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي



#جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_السابع

1. (تفيض) من الدمع مما (عرفوا) من الحق: بقدر ما تعرف من الحق، يلين قلبك ويفيض دمعك.

2. ﴿فأثابهم الله بما قالوا جنات﴾: رُبَّ كلام خرَج من قلب صادق، كان سببَ دخول صاحبه الجنة، ألا ما أغلى الكلام وأهمية اللسان!

3. خطورة الكلمة! ﴿فأَثابهم الله بما قالوا﴾ ﴿ ولُعِنُوا بما قالوا ﴾ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.

4. ﴿واحفظوا أيمانكم﴾: أمَرٌ من الله تعالى لعباده بأن يصونوا أنفسهم من الحنث في أيمانهم، أو الإكثار منها لغير ضرورة، فإن الإكثار من الحَلِف بغير ضرورة يؤدى إلى قلة الحياء من الله تعالى، كما أنَّ الحلِف الكاذب يؤدي إلى سخط الله سبحانه على الحالف وبغضه له.

5. (إنما الخمر والميسر...فاجتنبوه): بكلمة واحدة (فاجتنبوه) أقلع الصحابة عن عادة تأصَّلَت في نفوسهم لعشرات السنين.

6. ﴿إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء﴾: إيقاع العداوة بين المسلمين هدف شيطاني، فقد يئس أن يُعبَد في الأرض، لكن رضي بالتحريش بين المؤمنين.

7. (ليعلم الله من يخافه بالغيب): في عصر السماوات المفتوحة، لا تتعجَّب من سهولة الوصول للمعصية، فالمقاطع المحرمة بين يديك تصِل إليها بضغطة زر، والحكمة: (ليعلم الله من يخافه بالغيب).

8. (ولو أعجبك كثرة الخبيث): للخبيث كثرة وبهرج لا ينجو من (الإعجاب) به إلا الأقلون.

9. (عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم): عن أبي أمية الشعباني أنه قال: سألت عنها أبا ثعلبة الخشني، فقال لي: سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله ﷺ،فقال: «بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع العوام».

10. (عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم):

قال شيخ المفسرين أبو جعفر الطبري: عليكم أنفسكم فأصلحوها، واعملوا في خلاصها من عقاب الله، وانظروا لها فيما يقرِّبها من ربها، فإنه"لا يضركم من ضَلّ"، يقول: لا يضركم من كفر وسلك غير سبيل الحق، إذا أنتم اهتديتم وآمنتم بربكم، وأطعتموه فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه، فحرمتم حرامه وحللتم حلاله.

11. قال الزمخشري:

كان المؤمنون تذهب أنفسهم حسرة على أهل العتوّ والعناد من الكفرة، يتمنون دخولهم في الإسلام، فقيل لهم: ﴿عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ﴾ وما كُلِّفتم من إصلاحها والمشي بها في طرق الهدى، ﴿لا يَضُرُّكُمْ﴾ ضلال غيركم عن دينكم إذا كنتم مهتدين.

12. ﴿تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله﴾: الصلاة تنهى عن المنكر، ومن ضمن هذه المنكرات: الكذب.

13. ﴿وارزقنا وأنت خير الرازقين﴾:

سُئل أحد العُبَّاد : لِمَ وُصِف الله بخير الرازقين؟ قال: لأنه إذا كفر أحد لا يقطع رزقه.

14. مما يعينك على الخشوع في الصلاة: ترديد الآية حتى لو بقيت تردد آية واحدة فقط في تلاوتك، فإن النبي ﷺ قام ليلة بآية ﴿ إن تعذبهم فإنهم عبادك ﴾

15. ﴿هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم﴾: لن يصمد يوم القيامة إلا الصادقون.

16. تذكُّرُ أن أصلك ﴿من طين﴾ أفضل ما ينزع من قلبك بذرة الكبر الدفين.

17. {فأهلكناهم بِذُنُوبِهِمْ}: الخلاصة في كلمتين: الذنوب مَهلكة.

18. {فأهلكناهم بِذُنُوبِهِمْ} {فكلا أَخذنَا بِذَنبِهِ } {فَأَخذهُم الله بِذُنُوبِهِمْ}: ليس في القرآن تكرار بل تذكير للأبرار وترديد للاعتبار.

19. العذاب ينزل بالأوزار، ويرتفع بالاستغفار .. قال الله تعالى: (فأهلكناهم بذنوبهم)

20. (كتب) على (نفسه) الرحمة: سبحان من ألزم نفسه بما فيه خير عباده، لطف ما بعده لطف.

21. رحمته بك سابقة على خلقه لك! قال رسول الله ﷺ: «كتب ربكم على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق: رحمتي سبقت غضبي».

22. كان أبو العالية إذا دخل عليه أصحابه يرحب بهم ثم يقرأ: {وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: 54].

23. ( قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّـهِ): المالك الحقيقي يذكِّرك أن كل ما يديك ملك له، وهو معار لك فترة حياتك، ثم يسترده.

24. ﴿كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ﴾: دعوة للمسرفين على أنفسهم، والغارقين في بحار اليأس، والظانين بالله ظن السوء.

25. ‏﴿إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم﴾: قالها ﷺ لمن ساومه على دينه، فقلها اليوم إن واجهك نفس الموقف.

26. ( إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(: عجبا أن يخاف من عاقبة الذنب نبي معصوم، ولا يخاف منه إنسان جهول ظلوم.

27. وإن يمسسك الله (بضر) فلا (كاشف) له إلا هو " أي ضر مهما كان صغيرا، في أجسادنا أو أرواحنا، في نفوسنا أو نفوس أحبابنا، لا يكشفه إلا الله.

28. ﴿ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ﴾ ومِن أعظم الضر: حجاب العبد عن رب العالمين، وهو أشد وأخزى من عذاب الجحيم.

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 03-05-2018 الساعة 02:19 AM
رد مع اقتباس