لماذا مجالس دورة النضارة الموعودة
حبــــيـــــــــبــتـــى
أيــــن الـــهــمــة
هذه فرصة ذهبية لنفوز بشرف خدمة السنة
فالأمر جد خطير
فلا يجوز أن نكتب أو نـُقر أي حديث كما هو حاصل
{فالأصل أن يُسأل كل من نسب سنة إلى المصطفى
صلى الله عليه
وسلم عن دليل صحة نسبته، وليس العكس، فمن
جاء بالسند الصالح المستقيم قبلنا دعواه،
وإلاّ فالأصل عدم نسبة قول بغير سند لقائله.
وأضرب مثلاً يوضح الصورة أكثر، لو ذهب ذاهب للقاضي فقال
(فلان) شتمني أو قذفني، فهل يقال (لفلان) ماهو الدليل على
أنك لم تقذفه أو لم تشتمه؟ أو يقال للشاكي ماهو دليلك
على أنه شتمك أو قذفك.
والدعوى إذا لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء}
* لذا علينا أن نتعلم كيفية تقديم البينة على ثبوت
ما ندعيه من سنة
وهذه المسئولية تنتهي باستيفاء شروط عرض الحديث
وهذا مانتعلمه في هذه الدورة
ومن لاتأخذ هذه الدورة بعين الاعتبار والهمة الكافية
وتحصيل ثمارها ثم تتعامل مع حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم دون عرض كاف من مصادره
المباشرة فلا تلومن إلا نفسها