عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 05-08-2011, 09:40 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

صفحة رقم -140-

( ابن خزيمة والدارقطني ) و( كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه ) .
( أبو داود ) وكان يأمر بذلك فيقول : ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه ) .

صفحة رقم -141-

( ابن خزيمة وأحمد والسراج وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )

وكان يقول :
( إن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه فإذا وضع أحدكم وجهه فليضع يديه وإذا رفع فليرفعهما ) .

( البيهقي بسند صحيح ) و( كان يعتمد على كفيه [ ويبسطهما ] ) . ويضم أصابعهما . ويوجهها قبل القبلة .

( أبو داود والنسائي بسند صحيح ) و( كان يجعلهما حذو منكبيه ) أبو داود والترمذي . وأحيانا ( حذو أذنيه ) .

( أبو داود والترمذي وصححه هو وابن الملقن ) و( كان يمكن أنفه وجبهته من الأرض ) .

صفحة رقم -142-

( أبو داود وأحمد بسند صحيح ) وقال ل ( المسيء صلاته ) : ( إذا سجدت فمكن لسجودك ) .
( ابن خزيمة بسند حسن )

وفي رواية ( إذا أنت سجدت فأمكنت وجهك ويديك حتى يطمئن كل عظم منك إلى موضعه ) .
( الدارقطني والطبراني )

وكان يقول : ( لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب الجبين ) .( صحيح )

و( كان يمكن أيضا ركبتيه وأطراف قدميه ) . و( يستقبل [ بصدور قدميه و] بأطراف أصابعهما القبلة ) و( يرص عقبيه ) .

و( ينصب رجليه ) و( أمر به ) وكان يفتح أصابعهما .
فهذه سبعة أعضاء كان صلى الله عليه وسلم يسجد عليها : الكفان والركبتان والقدمان والجبهة والأنف .


صفحة رقم -143-

وقد جعل صلى الله عليه وسلم العضوين الأخيرين كعضو واحد في السجود حيث ( البخاري ومسلم ) قال : ( أمرت أن أسجد ( وفي رواية : أمرنا أن نسجد ) على سبع أعظم : على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين ( وفي لفظ : الكفين ) والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر ) .
( مسلم وأبو عوانة وابن حبان )

وكان يقول : ( إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه ) .
( مسلم وأبو عوانة )
وقال في رجل صلى ورأسه معقوص من ورائه :
( إنما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف ) وقال أيضا :


صفحة رقم -143-
وقد جعل صلى الله عليه وسلم العضوين الأخيرين كعضو واحد في السجود حيث ( البخاري ومسلم )
قال : ( أمرت أن أسجد ( وفي رواية : أمرنا أن نسجد ) على سبع أعظم : على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين ( وفي لفظ : الكفين ) والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر ) .
( مسلم وأبو عوانة وابن حبان )
وكان يقول : ( إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه ) .
( مسلم وأبو عوانة ) وقال في رجل صلى ورأسه معقوص من ورائه :
( إنما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف ) وقال أيضا :


صفحة رقم -145-
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في هذا الركن أنواعا من الأذكار والأدعية تارة هذا وتارة هذا :
1 ( أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارقطني ) ( سبحان ربي الأعلى ( ثلاث مرات ) .
و( كان - أحيانا - يكررها أكثر من ذلك ) .

وبالغ في تكرارها مرة في صلاة الليل حتى كان سجوده قريبا من

صفحة رقم -146-

قيامه وكان قرأ فيه ثلاثة سور من الطوال : البقرة والنساء وآل عمران - يتخللها دعاء واستغفار كما سبق في ( صلاة الليل ) .

2( صحيح ) ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ( ثلاثا ) .
3 ( مسلم وأبو عوانة ) ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) .

4 ( البخاري ومسلم ) ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) وكان - يكثر منه في ركوعه وسجوده يتأول القرآن .

5 ( مسلم وأبو عوانة ) ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت [ وأنت ربي ] سجد وجهي للذي خلقه وصوره [ فأحسن صوره ] وشق سمعه وبصره [ ف ] تبارك الله أحسن الخالقين ) .

6 ( مسلم وأبو عوانة ) ( اللهم اغفر لي ذنبي كله ودقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره ) .

7 - ( ابن نصر والبزار والحاكم وصححه ورده الذهبي لكن له شواهد مذكورة في الأصل ) ( سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي أبوء بنعمتك علي هذي - يدي وما جنيت على نفسي ) .

8 - ( أبو داود والنسائي بسند صحيح ) ( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ) . وهذا
وما بعده كان يقوله في صلاة الليل .



صفحة رقم -147-
9 ( مسلم وأبو عوانة ) ( سبحانك [ اللهم ] وبحمدك لا إله إلا أنت ) .

10 ( ابن شيبة والنسائي وصححه الحاكم ) ( اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ) .

11 ( مسلم وأبو عوانة ) ( اللهم اجعل في قلبي نورا [ وفي لساني نورا ] واجعل في سمعي نورا واجعل في بصري نورا واجعل من تحتي نورا واجعل من فوقي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا واجعل أمامي نورا _واجعل خلفي نورا [ واجعل في نفسي نورا ] وأعظم لي نورا ) .

12 ( مسلم وأبو عوانة ) ( [ اللهم ] [ إني ] أعوذ برضاك من سخطك و[ أعوذ ] بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) .

النهي عن قراءة القرآن في السجود


وكان صلى الله عليه وسلم ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ويأمر بالاجتهاد والإكثار من الدعاء في هذا الركن كما مضى في ( الركوع ) .

( مسلم وأبو عوانة والبيهقي ) وكان يقول : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء [ فيه ] ) .
إطالة السجود

وكان صلى الله عليه وسلم يجعل سجوده قريبا من الركوع في الطول وربما بالغ في


صفحة رقم -148-

الإطالة لأمر عارض كما قال بعض الصحابة :
( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي - [ الظهر أو العصر ] -

وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه [ عند قدمه اليمنى ] ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني

صلاته سجدة أطالها قال : فرفعت رأسي [ من بين الناس ] فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد

فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس : يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك

[ هذه ] سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك قال :
( النسائي وابن عساكر والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ) ( كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ) .

( ابن خزيمة في صحيحه ) وفي حديث آخر : ( كان صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا منعوهما أشار إليهم أن دعوهما فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال :
( من أحبني فليحب هذين ) .


صفحة رقم -149-
فضل السجود

( أحمد بسند صحيح ) وكان صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة ) قالوا : وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق ؟

قال : ( أرأيت لو دخلت صبرة فيها خيل دهم بهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها ؟ ) قال : بلى . قال : ( فإن أمتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء ) .
( البخاري ومسلم )

ويقول : ( إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار

السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود ) .


صفحة رقم -150-
السجود على الأرض والحصير
وكان يسجد على الأرض كثيرا .
( مسلم وأبو عوانة ) و( كان أصحابه يصلون معه في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدهم أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ) .
( أحمد والسراج والبيهقي بسند صحيح )

وكان يقول : ( . . . وجعلت الأرض كلها لي ولأمتي مسجدا وطهورا فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره [ وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم ] ) .
( البخاري ومسلم )
وكان ربما سجد في طين وماء وقد وقع له ذلك في صبح ليلة إحدى وعشرين من رمضان حين أمطرت السماء وسال سقف

المسجد وكان من جريد النخل فسجد صلى الله عليه وسلم في الماء والطين قال أبو سعيد الخدري : ( فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته وأنفه أثر الماء الطين ) .
( البخاري ومسلم )
و( كان يصلي على الخمرة ) أحيانا و( على الحصير ) أحيانا و( صلى عليه - مرة - وقد اسود من طول ما لبس ) .



التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 05-11-2011 الساعة 12:01 AM
رد مع اقتباس