عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-03-2010, 04:10 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي

فهذه أربعة أقسام
وقد ترجم الإمام البخاري رحمه الله في
"كتاب الاعتصام" من "صحيحه"
"باب الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم"
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرحه
" الْأَصْل فِيهِ قَوْله تَعَالَى
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )
وَقَدْ ذَهَبَ جَمْع إِلَى وُجُوبه لِدُخُولِهِ فِي عُمُوم الْأَمْر
بِقَوْلِهِ تَعَالَى
( وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُول فَخُذُوهُ )
وَبِقَوْلِهِ
( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه )
وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى
( فَاتَّبِعُوهُ ) ؛
فَيَجِب اِتِّبَاعه فِي فِعْله كَمَا يَجِب فِي قَوْله
حَتَّى يَقُوم دَلِيل عَلَى النَّدْب أَوْ الْخُصُوصِيَّة


وَقَالَ آخَرُونَ
يَحْتَمِل الْوُجُوب وَالنَّدْب وَالْإِبَاحَة فَيَحْتَاج إِلَى الْقَرِينَة
وَالْجُمْهُور لِلنَّدْبِ إِذَا ظَهَرَ وَجْه الْقُرْبَة .
وَقِيلَ : وَلَوْ لَمْ يَظْهَر
[ أي: إنها للندب أيضا ]
وَمِنْهُمْ مَنْ فَصَّلَ بَيْن التَّكْرَار وَعَدَمه
وَقَالَ آخَرُونَ
مَا يَفْعَلهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنْ كَانَ بَيَانًا لِمُجْمَلٍ
فَحُكْمه حُكْم ذَلِكَ الْمُجْمَل
وُجُوبًا أَوْ نَدْبًا أَوْ إِبَاحَة ؛
فَإِنْ ظَهَرَ وَجْه الْقُرْبَة فَلِلنَّدْبِ
وَمَا لَمْ يَظْهَر فِيهِ وَجْه التَّقَرُّب فَلِلْإِبَاحَةِ
وَأَمَّا تَقْرِيره عَلَى مَا يَفْعَل بِحَضْرَتِهِ فَيَدُلّ عَلَى الْجَوَاز .
وَالْمَسْأَلَة مَبْسُوطَة فِي أُصُول الْفِقْه " انتهى من "
فتح الباري" (13/288-289)
فمن أمثلة ما كان للتشريع
أفعال الوضوء ، والصلاة ، والحج
ويعلم أنها للتشريع من جهات



الأولى
أن تكون بيانا لما أُمر بها ، إيجابا ، أو ندبا
كأفعال الوضوء فإنها بيان
لقوله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ )
المائدة/6

الثانية

أن يصرح فيها بالدعوة للاقتداء والتأسي
كقوله صلى الله عليه وسلم
صلوا كما رأيتموني أصلي
أو قوله : خذوا عني مناسككم


الثالثة
رد مع اقتباس