عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-31-2013, 04:06 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,031
وسُئل: أي الإسلام خير.............؟
" أن رجلاً سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسلامِ خيرٌ ؟ قال: تُطعِمُ الطعامَ ، وتَقرَأُ السلامَ ، على من عَرَفتَ ، وعلى من لم تَعرِفْ. الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 12- خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الدرر السنية

هذا هو الإسلام، وهؤلاء هم المسلمون، تطعم الطعام, وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف، وتكف الأذى عن الناس قولًا وفعلًا.


الإسلام هو هذه الأخلاق العالية، الإسلام هو الخلق الحسن، فمن حسن خلقه حسن إسلامه، قيل للحسن البصري: ما حسن الخلق؟ فقال: (( بذل الندى, وكف الأذى, وطلاقة الوجه )).

بذل الندى : أي بذل الكرم و الجود ، و الكرم ليس محصورا كما يظن البعض في المال فقط ، بل يكون كذلك في بذل النفس و الجاه ،و العلم
يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: (( من سلم المسلمون من لسانه ويده )). جواب مختصر في كلمة واحدة ، لكنه من أصعب المهمات في الحياة، فهل سلم المسلمون من ألسنتنا وأيدينا؟ هل كففنا ألسنتنا وأيدينا عن الناس؟


أيها المسلمون، إن أكمل المسلمين إسلامًا هو من سلم المسلمون من لسانه ويده وأطعم الطعام وقرأ السلام على من عرف وعلى من لم يعرف؛ أي أن تمام الإسلام هو الإحسان إلى الآخرين وكف الأذى عن المسلمين، والإحسان قول وعمل، فالقول مثل إفشاء السلام، والعمل مثل إطعام الطعام، وكف الأذى يشمل أذى الأقوال وأذى الأفعال؛ أذى اللسان وأذى الجوارح التي عبر عنها باليد؛ لأنها آلة العمل في الغالب.
" مُوجِبُ الجنةِ ؛ إطعامُ الطعامِ ، وإفشاءُ السلامِ ، وحُسنُ الكلامِ ". الراوي: هانئ بن يزيد بن نهيك أبو شريح المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2690-خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية

وما من شيء أحق بطول حبس من اللسان! وهل يكب الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم!


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقلْ خيرًا أو ليصمتْ . ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليكرمْ جارَه . ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليكرمْ ضيفَه"
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 47
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية


وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من يضمَنْ لي ما بين لَحيَيْه وما بين رِجلَيْه أضمنُ له الجنَّةَ" الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6474 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الدرر السنية


وعن سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، حدثني بأمر أعتصم به،...........

" يا رسولَ اللَّهِ حدِّثني بأمرٍ أعتصمُ بِهِ ، قالَ: قُلْ: ربِّيَ اللَّهُ ، ثمَّ استَقِم قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما أَكْثرُ ما تخافُ عليَّ ؟ فأخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، بلِسانِ نَفسِهِ ، ثمَّ قالَ: هذا"
الراوي: سفيان بن عبدالله الثقفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3223 - خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية


وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله, ما النجاة ؟ ........


" قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ؟ قال: أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ"
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2406 -خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية


وفي الحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" إذا أصبحَ ابنُ آدمَ فإنَّ الأعضاءَ كلَّها تُكفِّرُ اللِّسانَ فتقولُ اتَّقِ اللَّهَ فينا فإنَّما نحنُ بِك فإن استقمتَ استقمنا وإن اعوججتَ اعوججنا" الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2407 - خلاصة حكم المحدث: حسن
الدرر السنية
وآفات اللسان كثيرة؛ الغيبة, والنميمة, والشتم, والهمز, واللمز, وغير ذلك.
ولما وصى النبي - صلى الله عليه وسلم - معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى, يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا، .....
"كنتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في سفَرٍ ، فأصبَحتُ يومًا قريبًا منهُ ونحنُ نَسيرُ ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ أخبرني بعمَلٍ يُدخِلُني الجنَّةَ ويباعِدُني من النَّارِ ، قالَ : لقد سألتَني عَن عظيمٍ ، وإنَّهُ ليسيرٌ على من يسَّرَهُ اللَّهُ علَيهِ ، تعبدُ اللَّهَ ولا تشرِكْ بِهِ شيئًا ، وتُقيمُ الصَّلاةَ ، وتُؤتي الزَّكاةَ ، وتصومُ رمضانَ ، وتحجُّ البيتَ ، ثمَّ قالَ : ألا أدلُّكَ على أبوابِ الخيرِ : الصَّومُ جُنَّةٌ ، والصَّدَقةُ تُطفي الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النَّارَ ، وصلاةُ الرَّجلِ من جوفِ اللَّيلِ قالَ : ثمَّ تلا تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ، حتَّى بلغَ يَعْمَلُونَ ، ثمَّ قالَ : ألا أخبرُكَم بِرَأسِ الأَمرِ كلِّهِ وعمودِهِ ، وذِروةِ سَنامِهِ ؟ قلتُ : بلى يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ : رأسُ الأمرِ الإسلامُ ، وعمودُهُ الصَّلاةُ ، وذروةُ سَنامِهِ الجِهادُ ، ثمَّ قالَ : ألا أخبرُكَ بملاكِ ذلِكَ كلِّهِ ؟ قُلتُ : بلَى يا رسولَ اللَّهِ ، قال : فأخذَ بلِسانِهِ قالَ : كُفَّ عليكَ هذا ، فقُلتُ : يا نبيَّ اللَّهِ ، وإنَّا لمؤاخَذونَ بما نتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فقالَ : ثَكِلَتكَ أمُّكَ يا معاذُ ، وَهَل يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهِم أو على مَناخرِهِم إلَّا حَصائدُ ألسنتِهِم ." الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2616
خلاصة حكم المحدث:
صحيح
الدرر السنية


وإيذاء الآخرين باللسان قد يمنع من دخول الجنة، قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله, إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتصّدّق وتؤذي جيرانها بلسانها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (( لا خير فيها, هي من أهل النار, قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة وتصّدّق بأثوار من أقط ( وهو اللبن المجفف ) ولا تؤذي أحدًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي من أهل الجنة )).
"قيلَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : يا رَسولَ اللهِ ! إنَّ فلانةَ تقومُ اللَّيلَ و تَصومُ النَّهارَ و تفعلُ ، و تصدَّقُ ، و تُؤذي جيرانَها بلِسانِها ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلم لا خَيرَ فيها ، هيَ من أهلِ النَّارِ . قالوا : و فُلانةُ تصلِّي المكتوبةَ ، و تصدَّقُ بأثوارٍ ، و لا تُؤذي أحدًا ؟ فقال رسولُ اللهِ : هيَ من أهلِ الجنَّةِ" الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 88
خلاصة حكم المحدث:
صحيح
الدرر السنية


فتلك مع كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها منعها أذية الجيران بلسانها من الجنة، وهذه مع قلة صلاتها وصيامها وصدقتها فتحت لها الجنة أبوابها ورحّبت بها؛ لأنها لا تؤذي جيرانها.

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلا أنت, واصرف عنا سيئها؛ لا يصرف عني سيئها إلا أنت، اللهم جنّبنا منكرات الأخلاق، والأهواء، والأعمال، والأدواء..

مقتبس من هنا بتصرف في تخريج الأحاديث

هل لسانك وراء قلبك؟ أم قلبك في طرف لسانك ؟!

تفضل جل وعلا على عبده بعد أن خلقه بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن ذلك نعمة الجوارح كالسمع و البصر و النطق وغير ذلك من الأعضاء والجوارح التي أنعم بها الباري سبحانه على الإنسان.
ومن أجل هذه الأعضاء وأكثرها تأثيرا على حياة العبد ،جارحة إذا استقامت تبعتها باقي الجوارح فاعتدلت وكان لصاحبها بذلك الخير و السعادة، وإذا مالت وفسدت انحرفت بسببها باقي الجوارح فكان لصاحبها بذلك الشر والشقاوة، فهي مع صغر حجمها سلاح ذو حدين قد تسخر في فعل الطاعات والزيادة من الخيرات فيكون صاحبها من أولياء الرحمن،فيفوز بعون المنان بالجنان، وقد تضيع في المعاصي و المنكرات فيكون صاحبها من أولياء الشيطان فيبوء بالخسران و الحرمان ألا وهي جارحة اللسان.

يقول صلى الله عليه وسلم:"من يَضْمَنْ لي ما بين لَحْيَيْهِ وما بين رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ له الْجَنَّةَ ".رواه البخاري (6109) من حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- .
قال ابن بطال –رحمه الله- :"دل بهذا الحديث أن أعظم البلاء على العبد في الدنيا اللسان والفرج،فمن وقى شرهما فقد وقى أعظم الشر".شرح صحيح البخاري لابن بطال(10/186)

قال صلى الله عليه وسلم:"وَهَلْ يَكُبُّ الناس في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ،أو على مَنَاخِرِهِمْ،إلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ".رواه الترمذي(2616) من حديث معاذ –رضي الله عنه-،وصححه الشيخ الألباني–رحمه الله-
قال الإمام ابن رجب –رحمه الله- :"والمراد بحصائد الألسنة جزاء الكلام المحرم وعقوباته، فإن الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات، ثم يحصد يوم القيامة ما زرع، فمن زرع خيرا من قول أو عمل حصد الكرامة، ومن زرع شرا من قول أو عمل حصد غدا الندامة،وظاهر حديث معاذ يدل على أن أكثر ما يدخل الناس به النار النطق بألسنتهم،فإن معصية النطق يدخل فيها الشرك وهو أعظم الذنوب عند الله عز وجل،ويدخل فيها القول على الله بغير علم وهو قرين الشرك ويدخل فيها شهادة الزور التي عدلت الإشراك بالله عز وجل،ويدخل فيها السحر والقذف وغير ذلك من الكبائر والصغائر،كالكذب والغيبة والنميمة وسائر المعاصي الفعلية لا يخلو غالبا من قول يقترن بها يكون معينا عليها".
جامع العلوم والحكم (ص 274)
قال الإمام أبو حاتم بن حبان-رحمه الله-:"لسان العاقل يكون وراء قلبه،فإذا أراد القول رجع إلى القلب،فإن كان له قال وإلا فلا،والجاهل قلبه في طرف لسانه،ما أتى على لسانه تكلم به،وما عقل دينه من لم يحفظ لسانه".روضة العقلاء(ص49)
قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- :" إن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله، ويعني كلمة ترضي الله، قرآن، تسبيح، تكبير، تهليل، أمر بالمعروف، نهي عن المنكر، تعليم علم، إصلاح ذات البين، وما أشبه ذلك، يتكلم بالكلمة ترضي الله عز وجل ولا يلقي لها بالاً، يعني أنه لا يظن أنها تبلغ به ما بلغ، وإلا فهو قد درسها وعرفها وألقى لها البال، لكن لا يظن أن تبلغ ما بلغت يرفع الله له بها درجات في الجنة، وعلى ذلك رجل يتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي بها بالاً يهوي بها في النار، لأنه تكلم بها ولا ظن أن تبلغ ما بلغت".شرح رياض الصالحين (6/120)
قال الإمام النووي –رحمه الله- :"اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما تظهر المصلحة فيه ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه بل هذا كثير أو غالب في العادة والسلامة لا يعدلها شيء ". الأذكار (ص 262)


فالله أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من الكذب والنميمة و الغيبة ومن كل ما يغضبه ويسخطه فهو سبحانه قدير وبالإجابة جدير.
هنا

أيها المسلمون، حفظ اللسان أحد المهمات الصعبة في الحياة، وهي مهمة تحتاج إلى يقظة تامة, ومحاسبة مستمرة, وعزيمة ماضية, وإرادة مصمِّمة، ومن أفضل الوسائل في كسب الأدب والخلق وعفة اللسان انتقاء الأصدقاء, والإعراض عن اللغو وأهله, حتى لا يعلق بذهنك شيء من لغوهم وأذاهم ثم يجري على لسانك؛ فمن جالس جانس،
أيها المسلمون، ومن تمام الإسلام أن يسلم المسلمون من يدك، فلا تؤذ أحدًا بفعلك، ومن الأذى الكتابة على أملاك الآخرين بلا إذن من صاحب الملك، وتشويه الشوارع العامة بكتابة ما يتنافى مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا وذوقنا، وورمي المخلفات في الطريق..
وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن البول في الماء الراكد, وفي الطريق, والظل, وتحت الشجرة المثمرة, وفي موارد الماء؛ لما في ذلك من الأذى.

"اتقوا الملاعنَ الثلاثَ ( أي التي تجلبُ على فاعلِها اللعنةَ من اللهِ والناسِ ) البرازَ في المواردِ ، وقارعةَ الطريقِ ، والظلَّ" الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 10
خلاصة حكم المحدث:حسن
الدرر السنية


فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن.

أتدرون ما المفلِسُ ؟
" أتدرون ما المفلِسُ ؟ قالوا : المفلِسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ . فقال : إنَّ المفلسَ من أمَّتي ، يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مالَ هذا ، وسفك دمَ هذا ، وضرب هذا . فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه . فإن فَنِيَتْ حسناتُه ، قبل أن يقضيَ ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطُرِحت عليه . ثمَّ طُرِح في النَّارِ الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الدرر السنية

ألا صلوا وسلموا على سيد الأولين والآخرين ..
هنا بتصرف في تخريج الأحاديث

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 12-31-2013 الساعة 04:17 AM
رد مع اقتباس