عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-04-2024, 02:11 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,660
افتراضي

- احذر أن تكون موغلًا في معصية ونعم الله تنساق إليك، فإن هذا استدراج من الله لك للهلاك، فلا تغتر وبادر بالرجوع إلى ربك بالتوبة.

- الايمان باليوم الآخر طمأنينة لكل مبتلى ومظلوم.

- عذاب الله للعاصين والكافرين في الدنيا يكون بضيق الصدر وضنك القلب قال تعالى:"ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمىٰ قال رب لما حشرتني أعمىٰ وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسىٰ".
المعيشة الضنك تكون في الدنيا وهي العذاب القلبي لكل عاصٍ وكافر.

- يوم القيامة يتخلى أهل المعاصي وأهل الكفر عن بعضهم، فلا يجد كل منهم نصير ينصره امام ربه، فيشعر بالوحدة والخزي والندم على ما قدَّم، قال تعالى:"وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا".

- مكافأة الله للمؤمنين ليس فقط أن يجازيهم على أعمالهم بل وينعم عليهم من فضله وكرمه لذلك قال تعالى: "فيوفيهم" فإنهم كما أدوا ما أُُمِروا به وآمنوا وعملوا الصالحات فإن الله يقابل أعمالهم بالوفاء لهم، فالله هو الشكور الذي يشكر القليل من العمل فكيف بمن كَمُل إيمانه، فهو الكريم سبحانه على عباده المؤمنين الشكور لهم.

- من إِنعام الله على المؤمنين أن يرزقهم الحياة الطيبة في قلوبهم في الدنيا فيجمع لهم نعيمين نعيم القلب في الدنيا ونعيم القلب والبدن في الآخرة.

- قوله تعالى:"إن مثل عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ."
الآية حُجَّة على النصارى في قولهم كيف يكون ابن دون آب، فمثَّله الله بأدم الذي خلقه الله دون أم ولا أب وذلك أغرب مما استبعدوه، فهو القطع لقولهم.

- المؤمن لا يتردد؛ لأن من كمال الايمان كمال اليقين في الله، ومن ثمرات اليقين أن تُرزق الثبات.

- ما قامت الأدلة على أنه حق وجُزِم به من مسائل العقائد وغيرها، فإنه يجب أن يُجزم بأن كل ما عارضه فهو باطل، وكل شُبهة تُورَد عليه فهي فاسدة سواء قَدَرَ العبد على حلها أم لا، فلا يُوجِب له عجزه على حلها القدح فيما عَلِمَه، لأن ما خالف الحق فهو باطل قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال)،
وبهذه القاعدة الشرعية تنحل على الإنسان إشكالات كثيرة يوردها المتكلمون ويرتبها المنطقيون إن حلها الإنسان فهو تبرع منه، وإلا فوظيفته أن يبين الحق بأدلته، ويدعو إليه.

- عدم العلم بالحكمة لا يعني عدم الحكمة.

- إياك أن تفتح باب أُذُنيك لسماع الشبهات فإنما تفتح على نفسك الهلاك.

- جواز المباهلة في الأمر الحق الواضح البيِّن الذي يكون فيه الإنسان على يقين، وعلى الأمور التي تستحق ذلك.

- لا تتشبه باليهود المغضوب عليهم بعد ما جاءهم العلم جادلوا رغم يقينهم أنه الحق، فبعد اتضاح العلم لامجال للمجادلة.

- من أسباب المجادلة بغير حق؛ الأهواء والبغي والحسد والشر والعداوات، وقلب المؤمن خالي من تلك الصفات الخبيثة،، فاحترس أن تقع فيها!

#ورد_اليوم_الرابع
#مبادرة_تفسير_سورة_آل_عمران
رد مع اقتباس