عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 02-28-2018, 11:18 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,679
افتراضي



#جعلناه_نورا
#رمضان _١٤٣٨
#حصاد_التدبر
#الجزء_الثانى



1. ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾:

قال الحسن البصري: ضاع هذا الدين بين الغالي فيه والجافي عنه..

الغالي صاحب إفراط، والجافي صاحب تفريط.

2. ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ﴾:

حياتك مليئة بالاختبارات الإلهية، ونجاحك فيها لن يكون إلا باتباع تعاليم الرسول ﷺ.

3. ﴿إن الله بالناس لرؤوف رحيم﴾: رحيمٌ بالناس جميعا، بالمؤمن والكافر، والبر والفاجر، هذا في الدنيا، أما في الآخرة فالرحمة لا تكون إلا للمؤمن ﴿وكان بالمؤمنين رحيما، تحيتهم يوم يلقونه سلام﴾.

4. ما ضاع عند الناس لا يضيع عند الله (وما كان الله ليضيع إيمانكم﴾.

5. ﴿وما كان الله ليضيع إيمانكم﴾ أي صلاتكم، وعبَّر عن الصلاة بالإيمان، فمن ترك الصلاة فماذا تبقى لديه من إيمان؟!

6. قد يحقق الله بعض أمانيك قبل أن تدعوه بها، وهذا من كمال لطفه وعظيم رحمته: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾.

7. ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾: إذا ضاقت بك الأرض فأطلِق بصرك نحو السماء، وعلِّق قلبك بمن لا يُقلِقه النداء ولا تنفد خزائنه من العطاء.

8. ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾:لا بد للإنسان في الحياة من وجهة، يسير نحوها، ويبذل وسعه وطاقته لتحقيقها، فحدِّد وجهة توصلك إلى الجنة، وحذارِ مما يسوق إلى النار.

9. ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾: الدنيا مضمار سباق، فبادر بالتكبيرة الأولى والصف المقدَّم في كل عمل صالح، فالسابق اليوم إلى الخيرات هو السابق غدا على أبواب الجنات.

10. ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا﴾: استدعاءٌ للمساءلة والمحاسبة، كفيلٌ بأن يجعل كل واحد منا يراجع نفسه مع كل عمل، استعدوا جميعا لذلك اليوم.

11. (فلا تخشوهم واخشوني): علاج الخوف من الناس في إحياء الخوف من الله، ومن خاف الله حقا لم يخف من الخلق.

12. أعظم النِّعم وأتمُّها نعمة الهداية: (ولأُتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون).

13. هل تشعر بالإهمال، وأنه لا يوجد من يهتم بك؟! ما رأيك لو اهتم بك رب العالمين؟ وذكَرَك في الملأ الأعلى في أعلى عليين ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾.

14. ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾: أبشِر.. اسمك الآن يتردد في الملأ الأعلى!

15. ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾: في الحديث القدسي: «قال الله تعالى: عبدي إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكبر».

16. ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾: قال ثابت البناني: إني أعلم متى يذكرني ربي عز وجل، ففزعوا من ذلك، وقالوا: كيف تعلم ذلك؟! فقال: إذا ذكرته ذكرني: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾.

17. ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾: اذكره على وجه الأرض.. ليذكرك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ..ذكرك له محدود، وذكر الله لك غير محدود!

18. ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾: ما الهَمُّ الذي سيصيبك، وهو يذكرك؟!

ما المكروه الذي سيلحقك وهو يذكرك؟!

ما الخوف الذي يقلِقك وهو يذكرك؟ !

19. كثرة ذكر الله من أهم علامات الشكر: ﴿فَاذكُروني أَذكُركُم وَاشكُروا لي وَلا تَكفُرونِ﴾.

20. ﴿إن الله مع الصابرين﴾: لكل من أثقلته الهموم وأحاطت به الغموم، كيف تستوحش والله معك إن صبرت؟!

21. ﴿الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله! ﴾: هم لله يفعل بهم ما شاء، فهم مِلكٌ لربهم، والمالك لا يضيِّع ما ملك.

22. من الخطأ أن يُقال عند المصيبة: لاحول ولا قوة إلا بالله ، وإنَّما يسترجع العبد، لقول الله: ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).

23. (إنا لله وإنا (إليه) راجعون): لا يطفئ نار الأحزان مثل اليقين بثواب الله عند الرجوع إليه، فهو الذي يجازي عباده بمثاقيل الذر، وإن تكُ حسنةً يضاعفها.

24. من أسباب تنزل اللعنات كتمان الحق خاصة من العلماء! (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات) (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون).

25. (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم): تأمل (وبينوا)، لأن بعض من يتوب يتهيب أو يخجل من إعلان توبته بين الناس.

26. (والذين آمنوا أشد حبا لله..) هذه مسابقة الحب الحقيقي التي لا يتقدَّم إليها إلا المؤمنون.

27. (والذين آمنوا أشد حباً لله!): أبشروا يا أحباب، ففي الحديث أقسَم النبي ﷺ-وهو الصادق المصدوق من غير قسَم-: «واللهِ .. لا يُلقي الله حبيبه في النار».

28. (والذين آمنوا أشد حباً لله): من طرق الوصول لمحبة الله أن تحافظ على هذا الدعاء: (اللهم إني أسالك حبك، وحُبَّ من يحبك، وحب عمل يقرِّبني إلى حبك).

29. ﴿والذين آمنوا أشدُّ حبًّا لله﴾: قال القرطبي: أحبهم الله تعالى أولًا، ثم أحبوه ، وَ من شَهِـد له محبوبه كانت محبته أتم.بالمحبة

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 02-28-2018 الساعة 11:19 PM
رد مع اقتباس