عرض مشاركة واحدة
  #132  
قديم 12-27-2016, 01:33 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,042
افتراضي

المجلس الثامن والسبعون
التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية
« عدد المنصوبات، وأمثلتها »
قال: « منصوباتُ الأسماءِ » المنصوباتُ خمسةُ عشرَ، وهيَ: المفعولُ بِهِ، والمصدرُ، وظرفُ الزمانِ، وظرفُ المكانِ، والحالُ، والتمييزُ، والمُستثنى، واسمُ لا، والمُنادَى، والمفعولُ من أجْلِهِ، والمفعولُ معهُ، وخبرُ كانَ وأخواتِها، واسمُ إنَّ وأخواتِها، والتابعُ للمنصوبِ، وهو أربعةُ أشياءَ: النَّعتُ، والعطفُ، والتوكيدُ، البدلُ .

أقول: يُنصَبُ الاسمُ إذا وقعَ في موقعٍ من خمسةِ عشرَ موقعًا.
وسنتكلمُ عن كلِّ واحدٍ من هذه المواقعِ في بابٍ يخصُّهُ، على النحوِ الذي سلكنَاهُ في أبوابِ المرفوعاتِ، ونضربُ لها هَهُنَا الأمثلةَ بقصدِ البيانِ والإيضاحِ.
1 ـ أنْ يقعَ مفعولاً به، نحو « نوحًا » من قوله تعالى: " إنَّا أرْسَلْنَا نوحًا ".
2 ـ أنْ يقعَ مصدرًا، نحو « جذلاً » مِنْ قولِكَ: « جَذِلَ محمدٌ جَذْلاً ».
جِذْلُ الشَّجَرَةِ : أَصْلُهَا. عَادَ إِلَى جِذْلهِ.
جِذْلُ الجَبَلِ : رَأْسُهُ.هنا

3 ـ أنْ يكونَ ظرفَ مكانٍ أو ظرفَ زمانٍ؛ فالأولُ نحو « أمامَ الأستاذِ » من قولك: « جلستُ أمامَ الأستاذِ » والثاني نحو « يومَ الخميسِ » من قولك: « حضر أبي يومَ الخميسِ ».
4 ـ أنْ يقعَ حالًا، نحو" ضَاحِكًا " من قوله تعالى: " فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا".
5 ـ أنْ يقعَ تمييزًا، نحو « عَرَقًا » من قولك « تصببَ زيدٌ عَرَقًا ».
6 ـ أنْ يقعَ مستثنى، نحو « محمدًا » من قولك « حضرَ القومُ إلا محمدًا ».
7 ـ أنْ يقعَ اسمًا للا النافية، نحو « طالبَ علمٍ » مِنْ قَوْلِكَ: « لا طالبَ علمٍ مذمومٌ ».
8 ـ أنْ يقعَ منادَى، نحو، « رسولَ اللهِ » من قولك: « يا رسولَ اللهِ ».
9 ـ أنْ يقعَ مفعولاً لأجلِهِ، نحو « تأديبًا » من قولك: « عنَّفَ الأستاذُ التلميذَ تأديبًا ».
10 ـ أنْ يكونَ مفعولاً معَهُ، نحو « المصباحَ » منْ قولِكَ: « ذاكرتُ والمصباحَ ».
11 ـ أنْ يقعَ خبرًا لكان أو إحدى أخواتِها أو اسمًا لإنَّ أو إحدى أخواتِها؛ فالأول نحو « صديقًا » من قولك: « كانَ إبراهيمُ صَدِيقًا لعليٍّ »، والثاني نحو « محمدًا » مِنْ قولِكَ « ليتَ محمدًا يزورُونَا ».
12 ـ أنْ يقعَ نعتًا لمنصوبٍ، نحو « الفاضلَ » منْ قولِكَ: « صاحبتُ محمدًا الفاضلَ ».
13 ـ أنْ يقعَ معطوفًا على منصوبٍ، نحو « بكرًا » منْ قولِكَ « ضربَ خالدٌ عَمْرًا وبكرًا ».
14 ـ أنْ يقعَ توكيدًا لمنصوبٍ، نحو « كُلَّهُ » منْ قولِكَ: « حفظتُ القرآنَ كلَّهُ ».
15 ـ أن يقع بدلاً من منصوبٍ، نحو « نصفَهُ » منْ قولِهِ تعالى"قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً " نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ".

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 01-11-2017 الساعة 12:35 AM
رد مع اقتباس